إعلان

الجارديان: أزمة المواصلات تهدد باندلاع موجة من العنف في لندن

01:11 م الثلاثاء 23 سبتمبر 2014

أزمة المواصلات تهدد باندلاع موجة من العنف في لندن

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتبت- هدى الشيمي:

توقعت صحيفة الجارديان البريطانية أن تمر العاصمة البريطانية لندن بأزمة، وتواجه موجة من العنف، إذا لم يتوفر المزيد من وسائل المواصلات من أتوبيسات وقطارات ذات أسعار رخيصة، للفقراء وأصحاب الدخل البسيط.

فقال أحد المسئولين عن النقل بلندن، إن المدينة ستواجه اختناق مروري بحلول عام 2030، في حالة عدم تطوير المواصلات، وزيادة عددها، وجعلها بأسعار رخيصة، لكي تكون متاحة للجميع.

وأوضحت الصحيفة أن أزمة المواصلات التي تعاني منها لندن، تتفاقم على الرغم من الاستثمارات الكبرى التي تقوم بها المملكة البريطانية، سنويا، مشيرة إلى أن الازدياد السريع في تعداد السكان، سيتسبب في زيادة عدد الرحلات اليومية التي تقوم بها القطارات، ومترو الأنفاق، ودفع وزارة النقل إلى اصدار قرارات جديدة.

وفي حوار لبيتر هندي مفوض النقل في بريطانيا مع صحيفة الجارديان، قال إن العمال أصحاب الأجور المنخفضة يخططون للقيام بإضرابات جماعية في المناطق الحيوية بلندن، والتي من الممكن أن تتحول إلى اضرابات جماعية، في حالة عدم تمكنهم من استخدام وسائل المواصلات، والانتقال بسهولة إلى أماكن عملهم.

وتابع كلامه قائلا "سكان لندن البسطاء والفقراء، يسكنون في المناطق البعيدة عن الطرق السريعة والكباري، فهم يعيشون بالقرب من السكة الحديد، ومترو الأنفاق، وإذا لم يستطيعوا الوصول إلى أماكن عملهم، سيتحول الأمر إلى أزمة كارثية، تهدد استقرار لندن"، مؤكدا على ضرورة زيادة عدد المواصلات، وتوفيرها للجميع.

ووفقا للصحيفة، فإن سعر تذكرة المترو والقطار ازداد بنسبة 50% خلال السنوات الست الماضية، وأعلن هندي أن هناك احتمالات في رفع ثمنها مرة أخرى، لأنهم يحتاجون حاليا إلى المزيد من العائدات، التي تمكنهم من زيادة عدد الرحلات، وزيادة عدد القطارات، للسيطرة على الأزمة، وعدم الاخلال بالنظام الاقتصادي البريطاني.

وأشار هندي إلى أن عند افتتاح خط مترو "كروسريل" تدفق عليه عدد ضخم من المواطنين في أول يوم عمل له، وبسبب ازمة المواصلات، وزياد عدد السكان الذي أوشك على العشرة مليون، ستحتاج لندن إلى خط مترو جديد ثاني مثل كروسريل.

ونقلا عن تقارير بريطانية، فإن عدد سكان المملكة البريطانية يبلغ حوالي 8.4 مليون نسمة، وهو يزيد سنويا بمعدل 80.000 شخص، ومن المتوقع أن يصل إلى عشرة مليون بحلول عام 2030.

ويرى هندي أنه في حالة عدم القيام بالكثير من الاستثمارات والمشاريع في الفترة المقبلة، ستتحول العاصمة البريطانية إلى مدينة أشبه بمومباي الهندية، فمومباي واحدة من المدن التي شهدت احتجاجات كبيرة، بسبب ارتفاع أجرة السكك الحديدية منذ فترة، كما اشتعلت المظاهرات والاحتجاجات في الكثير من المدن البرازيلية قبل كأس العالم.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان