إعلان

هآرتس: نتنياهو يواجه أزمة سياسية بعد الحرب على غزة

07:16 م الأحد 31 أغسطس 2014

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ علاء المطيري:

قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن الوقت قد حان ليحفظ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعوده بتحقيق السلام للإسرائيليين، حتى إذا استدعى الأمر استبدال بعض شركائه السياسيين في الحكومة الحالية ومواجهة القصور داخل حزب الليكود الذي ينتمى إليه.

ولفتت الصحيفة في تقرير لها، الأحد، إلى أن نتنياهو يواجه أزمة سياسية بعد الحرب الأخيرة على غزة، مشيرة إلى أنه مازال يتمتع بدعم خارجي إضافة إلى أن الناخبين الإسرائيليين لم يجدوا من هو أفضل منه حتى يحل محله.

ونوهت الصحيفة إلى أن وقوف نتنياهو في وجه غطرسة أفيجدور ليبرمان ونفتالي بينيت اللذان طالبا بإعادة احتلال غزة جعلته يخسر دعم اليمين له، مشيرة إلى أن وزراء الليكود في حكومته رفضوا دعمه وأرغموه على التعامل بطريقة ناعمة مع قطاع غزة على حد وصف الصحيفة.

وقالت الصحيفة إن عزلة نتنياهو السياسية تم التعبير عنها في عدم وضع قرار الموافقة على وقف إطلاق النار للتصويت الداخلي في الحكومة خوفا من التصويت ضده، مشيرة إلى أن نتنياهو وعد إسرائيل بأفق سياسي جديد وفرص جديدة في ظل التغيرات التي تحدث في الشرق الأوسط.

أوضحت الصحيفة أنه إذا كانت وعود نتنياهو ليست إلا شعارات فارغة كما الماضي، فإنه يتجه نحو السقوط، مشيرة إلى أن خيبة أمل اليمين لن تجعله يقع في حبه ثانية وأن فترة بقائه في رئاسة الوزراء سوف تنتهى قبل أن يحقق أي شيء.

وأضافت أنه لو أراد نتنياهو أن يحقق شيء فعليه أن يضمن وعودة بعض المعاني ويجتهد في إبرام اتفاق سلام مع الفلسطينيين بالتعامل مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبرعاية مصر والسعودية والأردن، مشيرة إلى أنه يجب أن يتعامل مع الفلسطينيين وفقا لقواعد السلام التي تعامل بها مع العرب.

ولفتت الصحيفة إلى أن إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين هو مدخل السلام مع الفلسطينيين كما وعد عباس إضافة إلى تعليق بناء المستعمرات والمشاركة في إعادة إعمار قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن نتنياهو دائم الخوف من أن تؤدى القرارات الصعبة إلى تهديد قاعدته السياسية، مشيرة إلى أن هدوءه وسيطرته على الأمور أثناء الحرب على غزة أثبتت أنه قادر على مواجهة الضغوط.

وختمت الصحيفة قائلة أنه إذا استطاع نتنياهو أن يقدم على اتخاذ قرارات جريئة في اتجاه إقرار السلام مع الفلسطينيين فإنه سينال دعم دولة وسيكون الشعب الإسرائيلي خلفه، بينما سيواجه المحاكمة بتهمة جرائم الحرب إذا عجزة عن اتخاذ تلك القرارات.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان