إعلان

منظمة دولية: إعادة إعمار غزة يحتاج إلى 20 سنة

12:14 م الأحد 31 أغسطس 2014

قطاع غزة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتبت – سارة عرفة:

قالت منظمة دولية تشارك في تقييم عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة بعد الحرب إن القطاع يحتاج 20 سنة، حتى يعاد بناء المنازل والمباني التي دمرت خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، بحسب وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.

وقالت الوكالة في تقرير لها إن التقييم الذي قدمته منظمة "شيلتر كلاستر" التي يرأسها مجلس اللاجئين النرويجي بالمشاركة مع وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر الدولية، يؤكد على جوانب التعقيد المرتبطة ببرنامج إعادة الإعمار الكلي لقطاع غزة، الذي يقدر بعض الفلسطينيين أن تكلفته ربما تصل إلى أكثر من ستة مليارات دولار.

وأضافت الوكالة أن الحصار المفروض على القطاع منذ استيلاء حركة حماس على السلطة في 2007، جهود إعادة إعمار غزة. وتمنع إسرائيل استيراد مواد البناء في غزة خوفا من استخدامها في بناء تصنيع الصواريخ أو تعزيز الأنفاق الموجودة بين قطاع غزة وإسرائيل لشن هجمات.

وأشارت مصر والنرويج إلى احتمال عقد مؤتمر للمانحين بشأن غزة في وقت ما من الشهر المقبل، لكن لم تتم أي ترتيبات محددة إلى الآن.

وتقول أسوشيتد برس إنه "بتعداد سكان يصل إلى 1.8 مليون نسمة، مازال قطاع غزة الساحلي كثيف السكان، بأراضيه الزراعية والحضرية يحمل ندبات جولات القتال السابقة".

ونقلت الوكالة عن تقرير المنظمة قوله إن سبعة عشر ألف وحدة سكنية دمرت أو تضررت بشكل بالغ خلال الحرب، كما توجد خمسة آلاف وحدة في حاجة إلى ترميم بعد أضرار لحقت بها في حملات عسكرية سابقة.

وأضافت المنظمة أن قطاع غزة يواجه عجزا إسكانيا يقدر بنحو خمسة وسبعين ألف وحدة سكنية.

وأوضحت أن تقييمها بالحاجة إلى 20 سنة لإعادة الإعمار استند على قدرة المعبر الرئيسي للبضائع بين إسرائيل وغزة في التعامل مع مائة شاحنة من مواد البناء يوميا.

ولم يرد أي تعليق من وكالة الحكومة الإسرائيلية المسؤولة عن تشغيل المعابر حول ما إذا كانت لديها خطط مستقبلية لتخفيف القيود على السلع المتجهة إلى غزة.

واتفقت حماس واسرائيل يوم الثلاثاء الماضي على هدنة مفتوحة. وجاء وقف اطلاق النار بالإنهاء الفوري للقتال ولكنه ترك القضايا الرئيسية دون حل. واعلنت حماس في الحال انتصارها.

وبينما وافقت اسرائيل على تخفيف حصارها القائم منذ فترة طويلة للسماح للمعونات الإنسانية ومواد البناء بالتدفق على غزة، إلا أن الكثير من القيود الأخرى ستظل في موضعها. ورفضت حماس في الوقت نفسه مطلب إسرائيل بنزع سلاحها.

وسوف يتم معالجة هذه المسائل الأكثر عمقا في المحادثات غير المباشرة في مصر في سبتمبر.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان