إعلان

الجارديان: أول امرأة تفوز بأعلى جائزة عالمية في الرياضيات ''إيرانية''

07:04 م الأربعاء 13 أغسطس 2014

الايرانية مريم ميرزاخاني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت ـ مروة مصطفى:

من عجائب القدر أن يكون حلم طفولة أول امرأة تحصل على أعلى جائزة عالمية في الرياضيات .. أن تصبح كاتبة!!، إنها الايرانية مريم ميرزاخاني التي طالما عشقت الأدب وهي صغيرة، وأصبحت أول امرأة في العالم تفوز بميدالية فيلدز في الرياضيات لأول مرة منذ تأسيس الجائزة قبل نحو 80 عاما.

وبحسب ما جاء في صحيفة الجارديان البريطانية، توصف ميدالية فيلدز بأنها جائزة نوبل للرياضيات.

حصلت ميرزاخاني، أستاذة الرياضيات في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا على الجائزة التي تبلغ قيمتها 15000 دولار كندي، وهي الجائزة التي تمنح للمواهب الاستثنائية تحت سن الـ 40، ويتم منحها مرة كل أربع سنوات من قبل الاتحاد الدولي  للرياضيات، وفي كل مرة تعطى ما بين جائزتين إلى أربع جوائز للفائزين بها.

ومنذ تأسيس الجائزة حصل عليها 55 عالم بمن فيهم الفائزين لهذه السنة.

ولفتت الصحيفة إلى أن ميرزاخاني البالغة من العمر 37 عاما، كانت من بين عدد من النساء اللواتي رشحن للجائزة في السنوات الأخيرة، وحاز نجاح العالمة الايرانية على ثناء فوري من زملائها الرياضيين.

ومن جهته يقول تيم جاور استاذ الرياضة بجامعة كامبردج والحاصل على ميدالية فيلدز ''يسرني أن هذا اليوم قد حان أخيرا''، كان لميرزاخاني مساهماتها الرائعة في مجال الرياضيات ولكنها لم تكن واضحة للناس''.

ولدت ميرزاخاني ونشأت في إيران، وأكملت الدكتوراه في جامعه هارفارد عام 2004، ولعشقها القوي للأدب في صغرها تقول ميرزاخاني إنها لم تتصور أبدا أن تكون الرياضيات هي كل حياتها قبل اخر عام لها في الدراسة الثانوية – بحسب الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن بدايات ظهور بد بذور اهتمام ميرزاخاني بالرياضيات  بدأت بمساعدة مدير مدرستها، التي أتاحت لميرزاخاني عندما كانت مراهقه فرصة المشاركة في الأولمبياد الدولية للرياضيات وفازت بالميداليات الذهبية في عام 1994 وعام 1995.

وفي وقت لاحق، كطالبة بجامعة شريف، عشقت الرياضة أكثر و أكثر، ثم في جامعة هارفارد حيث بدأت العمل مع فائز آخر بميدالية فيلدز، كيرت مكمولين، وباتت مفتونه كيف انه جعل الرياضيات بسيطة جدا وجذابة.

تقول ميرزاخاني ''في السنوات الأخيرة بلغت نسبة الطالبات اللاتي يدرسن الرياضيات حوالي 40٪ من الطلاب الجامعيين، ولكن هذه النسبة تنخفض بسرعة كبيرة عندما ننظر إلى الأرقام الاتي يتقدمن لدراسة الدكتوراه، آمل أن تلهم هذه الجائزة الكثير من الفتيات والشابات، في هذه البلاد وحول العالم، للإيمان بقدراتهم الخاصة، ويحمسهن ليكون النجاح هدفا أساسيا لديهن.''

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان