بالصور والفيديو- ''شباب'' الصومالية تستغل كأس العالم في قتل 48 كيني

كتبت- هدى الشيمي:

أكد شهود عيان لصحيفة الدايلي ميل البريطانية أن جماعة ''شباب'' الصومالية الجهادية قامت بقتل 48 مواطن في إحدى القرى الكينية أثناء متابعة أهالي البلدة لمباريات كأس العالم، واطلاق النار على فندقين سياحين.

وأوضحت الصحيفة أن أعضاء الجماعة انتقلوا من منزل إلى آخر يسألون المواطنين إذا كانوا مسلمون، أو يتحدثون اللغة الصومالية، ومن يجيب بـ''لا'' على السؤالين يطلق النار عليه، ليموت فورا.

ذكرت الصحيفة أن الهجوم تم في قرية مبكتوني التي تبعد حوالي 30 ميل عن مركز لوما السياحي، واستقبله العالم بصدمة كبيرة لأنه دليل على جرأة الإرهابين وعدم وجود ما يمنعهم عن إراقة الدماء.

وبحسب شهود العيان، فإن حوالي 30 رجل مسلح وصلوا إلى القرية وهم راكبين لأتوبيس صغير، الساعة الثامنة مساء الأحد، وتفرقوا إلى مجموعات انتقلت من منزل إلى منزل لمعرفة إذا كان سكانه مسلمين أم لا.

وتقول ''أن جاتهيجي'' للصحيفة إن زوجها قال لهم إنهم عائلة مسيحية، فاطلقوا النار علي رأسه وصدره، كما قتل شقيقي جون واويرو لأنهما أغضبا الجماعة لأنهما لا يتحدثا اللغة الصومالية.

وأشار وزير الخارجية ''جوزيف أولى'' إلى لجوء الجهادين إلى الغابات، بعد تبادل عنيف لإطلاق النار بينهم وبين قوات الأمن، تسبب في اشتعال 20 سيارة.

وفي مؤتمر صحفي، قام ''أولى'' بالدفاع عن القوات الكينية، كما دعي السياسيين المعارضين إلى عدم التحريض على استخدام العنف في مواجهة الجهادين، قائلا أنه من المحتمل أن يكون للهجوم علاقة بالسياسة.

ووفقا للبروفيسور لي مارسدن خبير الإرهاب الدولي، فإن الإرهاب في العالم كله وصل إلى أقصى درجات الوحشية، فانتشرت انتهاكات وجرائم الجماعات الإرهابية في جميع أنحاء العالم على نطاق غير مسبوق.

وأردف مارسدن ''على الرغم من ارتفاع مستويات العنف ووحشية ممارسات الجماعات الجهادية مثل داعش أو الشباب، إلا أنهم لا يختلفون عما كانت كل الجماعات الجهادية تقوم به من قبل، إلا أن المختلف والجديد هو طريقتهم في نشر جرائمهم''، مشيرا لاستخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي مثل تويتر وفيسبوك، لبث الرعب والهلع داخل نفوس المواطنين في العالم كله.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا