إعلان

خبراء لـ (عكاظ): صفحة الإخوان طويت وأقصوا أنفسهم بالعنف

10:37 ص الثلاثاء 15 أبريل 2014

الإخوان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرياض-(أ ش أ):

أكد خبراء أنه لا يمكن للإخوان الذين طويت صفحتهم أن يغيروا من سياسة الاتحاد الأوربي الداعمة لمصر ..مشيرين إلى موقف ممثلة السياسة والأمن كاثرين اشتون في زيارتها الأخيرة لمصر وتجاهلها لقاء ممثلي ما يسمى بتحالف دعم الشرعية.

هذا ما أشار إليه الخبير السياسي الدكتور عمرو هاشم ربيع، قائلا لـصحيفة (عكاظ ) السعودية اليوم الثلاثاء'' لو كان لدى ممثلة السياسة العليا والأمنية بالاتحاد الأوروبي رغبة أو مصلحة في مقابلة الإخوان ، لتم ذلك عندما كانت في القاهرة ، مؤكدا أنه لا يمكن للإخوان أن يغيروا من سياسة الاتحاد الأوروبي بدعم مصر، لا سيما عقب قرار الموافقة على مراقبة الانتخابات ، وصدور قرار مصري باعتبار الإخوان جماعة إرهابية ، وتنامي هذا التوجه في عدد من الدول العربية والأوروبية''.

من جهته ، قال الباحث الإسلامي هشام النجار ''إن الجماعة لم تعد تحظى بنفس درجة التعاطف الدولي ، وتم تجاوز فرضية عودتهم للحكم ، وهذا التحليل مبني في الأساس على موقف الاتحاد الأوروبي المبدئي من الأحداث وحرصه على التعاطي مع الشأن المصري ببرجماتية ..موضحا أن الاتحاد الأوروبي يميل إلى تغليب مصالحه ، ولا مكان للعواطف التي تعتمد عليها الجماعة في تحركاتها الدولية''.

بينما أشار القيادي الإخواني المنشق ثروت الخرباوي فى تصريح مماثل للصحيفة ، إلى أن تحركات الإخوان الدولية ، مبنية على أوهام وضجيج ، مؤكدا أن أوروبا والولايات المتحدة يتعاملون مع مثل هذه القضايا بمنطق الأمر الواقع ، الذي يؤكد أن مرسي والإخوان أسقطهم الشعب المصري ويستعد الآن لانتخابات رئيسه الجديد في مايو، وهذا ما نعتقد أن الاتحاد الأوروبي وباقي الدول تفكر فيه بعدما طويت صفحة الإخوان.

بدوره ، رأى الخبير السياسي سامح راشد أن الإخوان لن يستطيعوا تغيير سياسات دول أوروبا تجاه مصر.. مشيرا إلى أن السياسة الأوروبية تعتمد على الاعتراف بالواقع فى مصر ، وتغيير هذه السياسة أمر صعب ، موضحا أن وسائل الضغط في أوروبا تعتمد على الأحزاب ووسائل الإعلام والصحف والمواقع.

أما أستاذ العلوم السياسية بجامعة قناة السويس الدكتور جمال زهران ، فتوقع فشل محاولات الإخوان للضغط على الاتحاد الأوروبي لتغيير سياساته تجاه مصر ، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان تتحرك بدعم استخباراتي من عدد من الدول للإضرار بمصر.

وأضاف أن جماعات الضغط التي تسعى الجماعة لتشكيلها في أوروبا لن تنجح..محذرا من وجود مخطط إخواني بدعم عدد من الدول لإفشال خارطة الطريق ، لافتا إلى أنه كلما اقتربت مصر من الانتهاء من خطوات خارطة الطريق كلما زادت محاولات الإخوان لإفشالها.

فيما أكد الخبير السياسي ورئيس تحرير مجلة الديمقراطية بشير عبد الفتاح أنه على الطرف الآخر المتمثل في الحكومة المصرية أن يوضح للغرب أن الإخوان هم من أقصوا أنفسهم برفضهم للديمقراطية واستخدامهم للعنف والإرهاب.

من جانبها ، رأت صحيفة (الوطن) السعودية أن ما يحدث في مصر من دعوات تنادى بتحقيق المصالحة بين الإخوان والمجتمع المصري ، يخالف مبادئ الثورة الثانية ، التي جاءت لتصحيح مسار ما بدأته الثورة الأولى.. مضيفة ''العقل يقول ، أنه لا مصالحة مع من حمل السلاح في وجه الدولة ، وكل من أعلى مصلحته الشخصية أو مصلحة جماعته على مصلحة مصر الأم ، يجب أن يبقى خارج الحياة السياسية على الأقل''.

واختتمت (الوطن) تعليقها قائلة ''للمصريين نقول، ليبقى الإخوان خارج الحياة السياسية، فذلك أدعى لأن تعود مصر كما عهدها الجميع، دولة قومية تعمل لمصلحتها ولمصلحة الأمة العربية''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان