إعلان

أميرتان سعوديتان تستغيثان طلبا للحرية

02:29 م الأحد 09 مارس 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هبة محفوظ:

أفادت صحيفة ''ديلي ميل'' البريطانية أن اثنتين من بنات العائلة الملكية السعودية زعمتا أنهما تم حبسهما لمدة تزيد عن 13 عاما  في فيلا بداخل القصر الملكي السعودي رغما عنهما.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأميرات هن الأميرة سحر (42 عاما) و الأميرة جواهر (38 عاما) و كلتاهما بنات الملك السعودي.

ولفتت الصحيفة إلى أن المملكة العربية السعودية هي الوحيدة في العالم التي لازالت تمنع قيادة المرأة في الشوارع و أنها تأتي في المركز 130 من ضمن 134 بلدا علي لائحة البلدان الأكثر إساءة للمرأة والتي تمارس ضدهن تميزا عنصريا، حسب تقرير المنتدي الاقتصادي العالمي لعام 2009 .

ولكن نوع التضييقات التي تواجهها نساء العائلة المالكة تتعدي هذه الخطوط، فكما زعمتا سحر و جواهر لإحدى الصحف البريطانية الأحد الماضي عبر مكالمات تليفونية ورسائل عبر البريد الالكتروني،  أن أختيهما هالة (39 عاما)، و مها (41 عاما)، محبوستان عنوة أيضا ولكن في فيلا أخرى داخل القصر الملكي، حيث يتم عزلهما عن العالم الخارجي أيضا.

وذكرت الصحيفة أيضا ان والدة الأميرات، التي حصلت على طلاقها من ملك السعودية، قد سبق لها أن راسلت الأمم المتحدة للتدخل بشأت احتجاز بناتها وطالبتها بالتصرف حيال الأمر.

وقالت في رسالتها للمفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن بناتها ''حبيسات رغما عن إرادتهن، و منعزلات عن العالم تماما''.

وأضافت الأميرتان سحر و جواهر أنه يتم احتجازهما في جزء من القصر الملكي، ويضطرا حتى للقيام بواجبات المنزل وتنظيفه، فلا يسمح لأحد بالتواجد بمكان احتجازهما حتى من الخدم.

وأشارتا في بريدهن الالكتروني لصيحفة التايمز اللندنية: ''كلانا تشاهد الأخرى تتلاشي في عدم''، وكذلك أختنا الثالثة هالة والمحتجزة بعيدا عنا فقد أخبرتنا أنها ''قلقة على قواها العقلية''، نظرا للحالة النفسية التي تعانيها بعد حبسها، وأنها تشعر ''أن الحياة تنتهي بها في ضجر و بطء''.

وذكرت الصحيفة أن الملك عبد الله، ملك السعودية الحالي ووالد الأميرات الحبيسات، توج ملكا منذ 2005 ويعد واحدا من أثرى أثرياء العالم.

وتزوج الملك عبد الله من أم بناته حينما كانت تبلغ 15 عاما فقط، وحينها كان هو بأربعيناته، إلا انهما لم يستمرا معا فقد حصلت على الطلاق.

وأضافت الجريدة ايضا أن للملك 38 ابنا و ابنة، و عددا من الزوجات، و أنه قد أمر بأن تبقي الأميرات الأربعة التي يزعمن احتجازهن، و والدتهن، تحت رعاية ثلاثة من أشقائهم من امهات اخريات، حسبما شهدت الأميرة سحر.

وقالت سحر أنهن تمتعن بطفولة مدللة، إلا أن التضييق عليهن بدأ حينما بدأن الاعتراض علي أوضاع الفقراء من الشعب في المملكة، فتغيرت معاملة الملك لهن إلى أن تم حبسهن في النهاية.

وحدثت نقطة التحول عندما اعترضت الأميرة هالة، الحاصلة علي شهادة جامعية في علم النفس، علي قمع المملكة للمعارضين لسياساتها و حبسهم في مشافي نفسية قهرا، و هو ما شهدته في مكان عملها بنفسها.

وذكرت الجريدة أيضا ان شكوي الأم و بناتها قد ارسلت إلى السفارة السعودية في بريطانيا، و لكن لم ترد السفارة حتي الأن.

وتعهدت مفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إنها سترسل شكوي الأم إلى مكتب الأمم المتحدة المعني بالعنف ضد المرأة للنظر فيها.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان