إعلان

كاتب أمريكي لفريد زكريا: الإسلام أصل الإرهاب

03:26 م الثلاثاء 04 نوفمبر 2014

الإعلامي فريد زكريا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي:

استضاف الإعلامي فريد زكريا في حلقة من برنامجه الذي يقدمه على قناة ''سي.إن.إن''، المفكر والكاتب سام هاريس، صاحب الحلقة الشهيرة التي أهان فيها الإسلام والتي دافع فيها عن الإسلام الممثل الأمريكي بن أفليك، واتهمه بالعنصرية، وظلم الإسلام الذي يعد من أكبر الديانات في العالم.

بدأ زكريا الحلقة قائلا ''الشهر الماضي قال عالم الأعصاب والكاتب سام هاريس في برنامج ''ريل تايم''، للإعلامي بيل ماهر، إن الإسلام محمل بالأفكار السيئة، وأن 20 % من الإسلاميين إرهابيين، أو جهاديين، بين الـ 300 مليون مسلم الموجودين حول العالم''.

في بداية اللقاء عرض زكريا على هاريس الأرقام التي يطرحها في كتابته حول الإسلام، فقال له ''دعنا نقول أن هناك 300 مليون مسلم حول العالم، وإن 20% منهم إرهابين، وقد وقع حوالي 10.000 حدث إرهابي وقعوا خلال الفترة الماضية، ولنفترض أن كل حدث قامت به جماعة مكونة من 100 مسلم، فذلك يوصلنا إلى أن هناك مليون مسلم فقط جهادي، ويؤكد على براءة 200 مليون مسلم من الإرهاب.


ورد عليه هاريس قائلا ''هذا صحيح، ولكن أنا أشرت إلى وجود 300 مليون مسلم، إرهابي وإسلامي، وكلا المصطلحين يختلف عن الآخر، فالأول هو من يقوم بالأعمال الجهادية، أم الثاني فهو من يحاول نشر تعاليم الدين، ويمارس السياسية، ويعتمدون على كل السبل، سواء كانت سلمية أو عنيفة'' .

ثم تابع زكريا قائلا ''ولكن الديانة الإسلامية مليئة بالنصوص التي لا تهدف للقتل، مثل تطبيق الشريعة الإسلامية، أو أن شهادة المرأة في المحكمة تكون نصف شهادة الرجل، ولا يعني أن يكون الشخص محافظ وملتزم بكل ما في دينه، أن يكون إرهابيا، أو يسعى إلى قتل من يعارضه''.

وعارض هاريس زكريا، مشيرا إلى أن الديانة الإسلامية تحتوى على نصوص لقتل الزانية والملحد، وقطع يد السارق، موضحا أنه لم يكتب تلك الأرقام بطريقة اعتباطية، ولكنه اعتمد على احصائيات وبيانات صادرة عن جامعة نورث كارولينا، والذين كانوا يراقبون الانتخابات التي تقام في الدول الإسلامية خلال 40 عام الماضي، ووجدوا أن المسلمين لا يحصلون إلا على 15% فقط من الأصوات الانتخابية.

ووفقا للإحصائيات الصادرة عن جامعة نورث كارولينا، يقول إن تلك 15% التي تصوت للإسلاميين، يوافقون على قتل الملحدين، والزناة، وتطبيق الشريعة الإسلامية على السارق.

واعترف زكريا بأن الإسلام يمر الآن بأزمة حقيقية، ولكنه أكد على أنه كان في وقت ما يمر بأفضل حالته، فكان منبرا للعلوم، وخاصة الفضاء والطب، وتسأل عن كيفية وصول الإسلام إلى تلك الحالة من الازدهار والتطور في فترة ما، إذا كان ديانة إرهابية، وتحمل الكثير من الأفكار السيئة، التي تحرض على العنف والإرهاب.

ووافقه هاريس، إلا أنه أكد على عدم حداثة فكرة الجهاد الإسلامي، مشيرا إلى أنه ليس اختراع جديد ظهر في القرن 21، وأن الإسلام انتشر بالسيف منذ أكثر 1000 عام، ورفض فكرة حياة اليهود والمسيحين في سلام، مشيرا إلى أن اليهود كانوا يعيشون حياة أفضل أثناء حكم المسيحين.

وقاطعه زكريا قائلا ''ولكن عند تهجير اليهود من إسبانيا، هربوا إلى أكثر الأماكن امانا، وذهبوا إلى الامبراطورية العثمانية، والتي تعد أهم الخلافات الإسلامية في التاريخ''، فرد عليه هاريس مشيرا إلى تعرض اليهود لحالات الاغتصاب والعبودية.

وتساءل زكريا عن هدف هاريس مما يقوله، فهل يرغب في ترك المسلمين دينهم، وأن يلعنوا الديانة الإسلامية، فجاوبه هاريس مشيرا إلى أنه يهدف إلى محاربة المسلمين للجهاد والتطرف، الذي يشبه الروح الشيطانية.

وختم هاريس كلامه قائلا إنه يخشى من الإفصاح عما يشعر به تجاه الله، وعن تفكيره فيه، لأنه يخاف أن يقوم احد الإسلاميين بقتل عائلته، أو قتله.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان