إعلان

مقاتلو الإيبولا الأمريكيون يتوجهون لأفريقيا.. فهل جاء ذلك متأخرا؟

05:03 م الأحد 26 أكتوبر 2014

محاربة فيروس إيبولا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (أ ش أ):

أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الصادرة اليوم الأحد بأن مئات الأمريكيين توجهوا بالفعل إلى ليبيريا خلال الأيام القليلة الماضية لمحاربة فيروس إيبولا القادم، فيما ينتظر أن يلحق بهم الآلاف.

وقالت الصحيفة - في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني - إن ''فيلق إيبولا يتكون من مجموعة من الأطباء وطاقم التمريض والعلماء والجنود والطيارين والفنيين والميكانيكيين والمهندسين، العديد منهم متطوعون تابعون لمنظمات غير ربحية أو حكومية ومن ضمنهم أطباء وممرضون من قطاع الخدمة الصحية العامة''.

ونقلت الصحيفة عن السارجنت ميجور جون كولودجي من الكتيبة الثانية لفوج الطيران 501 المتمركزة في فورت بليس، التي أرسلت 85 جنديا خلال الأسبوع الجاري إلى ليبيريا لتوفير قدرات نقل جوي، قوله ''إننا نذهب إلى هناك لمحاربة العدو.. والعدو هنا هو الإيبولا وانتشاره في أفريقيا''.

وذكرت أن وحدة ''الفرسان الحديديون'' من ''فورت بليس'' ستنضم إلى مئات الجنود التابعين إلى الفرقة ''101 المحمولة جوا'' التي غادرت إلى ليبيريا من فورت كامبل بولاية كنتاكي يوم الخميس الماضي ويوم أمس السبت، ويتوقع أن يزداد التواجد العسكري الأمريكي في أفريقيا إلى أكثر من 900 فرد خلال ساعات، وهو رقم سوف يزداد إلى 3900 فرد في الأسابيع القادمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن موظفي الصحة العالميين لديهم خطة لإخراج ضحايا إيبولا من منازلهم؛ حيث يمكنهم بسهولة نقل العدوى، ومعالجتهم بعد ذلك داخل مراكز صحية، وتولت الفرقة ''101 المحمولة جوا'' رسميا قيادة جهود بناء 17 وحدة صحية لمحاربة إيبولا في ليبيريا، وتحتوي كل وحدة على 100 سرير.

ولفتت إلى أن هذه المهمة تعد ''غير معتادة'' بالنسبة للجيش الأمريكي، الذي اشترك في السابق في جهود إنسانية لاحتواء أحداث طالما كانت معتادة، مثل الأعاصير والزلازل، بينما لا تزال هذه الأزمة تتطور وتنتشر.

وأضافت واشنطن بوست أن ''الجيش الأمريكي ينتشر في المقام الأول في ليبيريا رغم وجود طاقم مدني أمريكي في غينيا وسيراليون ودول أخرى بغرب أفريقيا، وأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال إن الجيش سوف يمنح الدعم للجهود المدنية التي فشلت في منع الفيروس من زيادة أعداد ضحاياه، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو.. هل ما إذا كان هذا الرد الأمريكي العنتري المستعرض للقوة محدودا ومتأخرا للغاية أم لا ؟!''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان