إعلان

حرب كلامية بين ''الأهرام'' و''نيويورك تايمز'' بسبب تحريف مقال

01:09 ص الأحد 19 أكتوبر 2014

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ علاء المطيري:

قالت صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية، إن الحرب الكلامية يبدو أنها بدأت بين صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية وصحيفة الأهرام المصرية بسبب ترجمة الأخيرة لمقال نشرته الصحيفة الأمريكية حول زيارة الرئيس السيسي للأمم المتحدة بطريقة تفتقر إلى الدقة.

ولفتت إلى أن صحيفة الأهرام نشرت مقالا مترجما عن نيويورك تايمز قالت فيه إن الصحيفة الأمريكية وصفت استقبال السيسي في الأمم المتحدة بأنه تحلي بالصمت، وقدمت الأهرام فهمًا خاطئًا لأجزاء كثيرة من المقال، حيث رسمت صورة أكثر تفاؤلا للسيسي.

وأوضحت الصحيفة أن ترجمة الأهرام أوردت أن حضور السيسي في الأمم المتحدة أقنع العالم بأن الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي لم تكن انقلابا على الإطلاق، ولكنها كانت ثورة، بينما لاحظت تايمز أن المحيطين بالسيسي يعبدون شخصه بقوة، قالت الأهرام إن الصحيفة الأمريكية تناولت تفاصيل عن قوة شخصية السيسي.

وهو ما ترتب عليه قيام الصحيفة الأمريكية بنشر رد لاذع في 15 أكتوبر الجاري على ما نشرته الصحيفة المصرية كان نصه ''ما نشر عن الرئيس السيسي هو صحافة سيئة''.

ونقلت الصحيفة عن تايمز هجومها على الأهرام التي وصفت ما حدث بأنه خطأ ترجمة لدى رائدة الصحف المصرية على أقل تقدير، مشيرة إلى أن رد الصحيفة الأمريكية جاء مقسما إلى عبارات إنجليزية تقابلها الترجمة الخاطئة جنبا إلى جنب.

وقالت الصحيفة إن الأهرام اعتذرت عبر موقعها الإليكتروني، الجمعة، عما وصفته بخطأ في الترجمة، لكن الاعتذار ألقي اللوم فقط على عدم الرجوع لمقال نيويورك تايمز في الصحيفة نفسها، مشيرة إلى أن الخبر تم نقله عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضافت أن الخطأ كان مزعجا وأنها ستعمل جاهدة لاستعادة مصداقيتها في اعتذار نصه '' بكل أسف، نعتذر عن أخطاء نادرة الحدوث في الصحافة المصرية عبر سنوات طويلة، وأن الأهرام تعتذر لتصحيح الأخطاء ليس فقط، وإنما لاستعادة قيم المسؤولية التحريرية تجاه الصحافة المصرية على العموم''.

ولفتت الصحيفة إلى أن نص التصريح الذى كتبته الأهرام باللغة العربية والذى اقتبس منه التقرير المكتوب بالإنجليزية لم يتضمن اعتذارا فعليا وتم صياغته بنبرة مختلفة كثيرا، مشيرة إلى أنه اعتبر أن كاتب المقال كيريك باتريك متعاطفا مع الإرهاب.

وذكرت هافنجتون بوست أنها ترجمت اعتذار الأهرام من العربية للإنجليزية وكان نصه'' إنه من المعروف أن مراسل نيويورك تايمز الأمريكية يرفض المسار السياسي في مصر منذ 30 يونيو في إشارة إلى أحداث 30 يونيو التي أزالت الرئيس الأسبق محمد مرسى من الحكم.

وأضافت أن باتريك يدافع باستمرار عن المنظمات الإرهابية ويروج فكرة وجود قمع للحريات في البلاد.

ولفتت الصحيفة إلى أن نيويورك تايمز أخبرتها أنها لم تتلق أي تعليق على ردها الذى تحدثت فيه عن الترجمة السيئة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان