إعلان

تقرير: إسرائيل قلقة من وقف المساعدات الأمريكية لمصر

12:27 م الخميس 10 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هدى الشيمي :

نقلت شبكة (أي. بي. سي نيوز) الأمريكية قلق السلطات الاسرائيلية من من قطع الولايات المتحدة الأمريكية مساعدتها العسكرية لمصر، وذلك خوفا من تأثير هذا القرار على معاهدة الصلح بين اسرائيل ومصر، وعلى العلاقات بين البلدين.

وقال وزير الجبهة الداخلية "جلعاد اردان" أن هناك اتفاقيات بين بلده ومصر من أجل التعاون في المجالات العسكرية والسياسية، كما أن هناك اتصال دائم بين البلدين من الممكن أن تهدده القرارات التي اتخذتها أمريكا مؤخرا.

وأشارت الشبكة إلى أن "جلعاد" أعرب عن قلق السلطات الاسرائيلية بعد اصدار الحكومة الأمريكية قرارها بوقف المساعدات العسكرية بساعات، وجاء هذا القرار كرد فعل من الحكومة الأمريكية لما قام به الجيش المصري في الأشهر الثلاثة الماضية، حيث قاموا بعزل الرئيس المصري المنتخب لأول مرة "محمد مرسي"، وقاموا بحملات عنيفة ضد جماعة الاخوان المسلمين والتي انتهت بحظر نشاطهم، وحبس العديد من اعضائها وقيادتها.

وقال جلعاد لاحدى المحطات على الراديو الاسرائيلي أن الحكومة الاسرائيلية منزعجة من القرارات الاسرائيلية، كما أنها تخشي من يؤثر هذا القرار على معاهدة السلام بين مصر واسرائيل، كما وصف المساعدات الامريكية لمصر بأنها ضرورة للحفاظ على الاستقرار والسلام في العالم.

وأكد جلعاد أنه على الرغم من تهديد الجماعات الجهادية الموجودة في شبه جزيرة سيناء لتهديد أمن اسرائيل، إلا أن العلاقات المصرية الاسرائيلية أقوى من السابق.

وكانت "جين بساكي"، المتحدّثة الرسمية باسم وزارة خارجية الولايات المتحدة، أوضحت أن بلادها قررت إعادة النظر بالمساعدات التي تقدمها لجمهورية مصر العربية، مع مواصلة العلاقات الثنائية، وتطويرها بما يخدم مصالح الولايات المتحدة.

وأضافت "بساكي"، في تصريح نشرته، أن الكونجرس الأميركي سيواصل العمل مع الحكومة المؤقّتة في القاهرة من أجل مواصلة الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لمصر في مجالات الصحة والتعليم وتطوير القطاع الخاص، والتي يستفيد منها المواطن المصري بشكل مباشر.

وتابعت "بساكي"، أن الولايات المتحدة ستواصل تقديم العون لمصر من أجل حماية حدودها، ومكافحة الإرهاب، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وتحقيق الأمن في شبه جزيرة سيناء.

وأشارت إلى أن بلادها ستواصل تقديم قطع التبديل اللازمة للمعدات العسكرية المصرية المصنّعة في الولايات المتحدة، مع استمرار تقديم التدريب العسكري، إلا أنها ستجمد مساعداتها النقديّة وستوقف تسليم الحكومة المصرية الأنظمة الدفاعية المتطوّرة التي كان من المقرر تقديمها، إلى أن يتم اختيار حكومة ديمقراطيّة ومدنية تشمل كافة أطراف العملية السياسية، من خلال انتخابات حرة ونزيهة.

 

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان