إعلان

وليد الشرقاوي يكتب:  هل هو مهندس عملية الانتقام من الاعلاميين والصحفيين

وليد الشرقاوي يكتب: هل هو مهندس عملية الانتقام من الاعلاميين والصحفيين

10:02 ص الخميس 28 يونيو 2012

جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع

بقلم – وليد الشرقاوي:
 
من هو ياسر علي أو كما يدعي د ياسر علي الذي كان بالأمس المتحدث باسم الرئيس ثم أصبح اليوم القائم بأعمال المتحدث باسم الرئيس لقد دفع به حزب الحرية و العدالة خلف الرئيس المنتخب في فريق تنظيم  الحملة الإعلامية الظاهر و لم يكن ضمن الفريق الخفي لإدارة الحملة ثم دفعت به الجماعة خلف الرئيس إلى مؤسسة الرئاسة.

يظن الكثيرون أنه صاحب الكلمة الأولى في علاقة العلام بالرئيس الجديد وأنه يحدد ويتحدث باسم الرجل وأنه يرصد حركة المعارضة الإعلامية والصحفية وينظم عملية الرد بل أنه ربما يكون المعني ومعه فريق خفي أيضا لا نعرفه بالانتقام من الصحفيين والإعلاميين الذين لم يدعموا الرئيس المنتخب محمد مرسي واقصد الذين هاجموه بشده و تحدثوا باسم عشرات الملايين التي لم تختاره وبذلوا كل جهد لكي لا يفوز مرسي وبالطبع كان بينه و بينهم كأحد اعضاء الحملة الإعلامية ضغائن.
 
إن وجود هذا الرجل الذي لا يعرفه أحد في الوسط فهو بالنسبة للوسط الإعلامي و الصحفي يبدو نكرة، ان وجوده خلف الرئيس في مؤسسة الرئاسة مرفوض لقد انفصل الرئيس عن الجماعة وحزب الحرية والعدالة وعلية ان يختار فمصر ذاخرة بأبنائها وخبرائها الذي يمكنهم العمل متحدثين باسم الرئاسة ممكن نعرفهم أما أن تنتقل حملة الانتخابات إلى قصر الرئاسة وتتولي فيه المناصب الرفيعة والقيادية فهو ما لم يتفق علية بين الرئيس والشعب خصوصا  عندما يكون بعضهم مثل هذا الياسر لديهم من النرجسية وتضخم الذات وقلة الخبرة ببروتوكول الاتصال والتواصل.
 
إننا نتطلع لعهد جديد و فريق جديد من متحملي المسؤولية في مؤسسة الرئاسة والحكومة يتحقق بهم ازدها و نهضة حقيقة تحت رئاسة رجل أقسم علي أن يراعي الله في هذا الشعب لذا وجب التدقيق في اختيار اصحاب المسؤوليات الجديدة لكنوا عن حسن ظن الجميع موالاه و معارضة.

اقرأ أيضا: 

يمين ''مرسي'' ويسار العسكر

 

إعلان

إعلان

إعلان