إعلان

الصحف المصرية تبرز توجيه السيسي بتوفير الدعم للبرامج الوطنية التي تعزز من العمل المناخي

08:27 ص الثلاثاء 30 أغسطس 2022

الصحف المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة-(أ ش أ):

تناولت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، العديد من الموضوعات والقضايا المهمة ذات الشأن المحلي.

وأبرزت الصحف المصرية توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوفير الدعم للبرامج الوطنية التي تعزز من العمل المناخي، وكذلك التعاون مع الشركاء الدوليين لتقديم نماذج وطنية ناجحة للبناء عليها إقليميا ودوليا، بالتوافق مع أهداف مصر تجاه قضية تغير المناخ، والمتمثلة بشكل أساسي في تنفيذ التعهدات والالتزامات وانعكاسها على جهود ومشروعات فعلية على أرض الواقع، في إطار منهج التحول الأخضر وفقا لإستراتيجيات مصر الوطنية.

جاءت توجيهات الرئيس خلال اجتماعه أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة السفير بسام راضي بأن الاجتماع استعرض جهود وزارة التعاون الدولي في حشد التمويلات الإنمائية الميسرة المرتبطة بقضية تغير المناخ.

وعرضت الدكتورة رانيا المشاط مسار التعاون مع شركاء التنمية الدوليين في إطار «المنصة الوطنية الاستثمارية للمشروعات الخضراء والعمل المناخي»، والتي تعرف باسم «نوفي NWFE»، وتعتبر برنامجا وطنيا ومنهجا إقليميا للربط ما بين القضايا الدولية للمناخ وقضايا التنمية، مع حشد التمويل الإنمائي الميسر لحزمة من المشروعات التنموية الخضراء، بقطاعات الغذاء والمياه والطاقة، في إطار استراتيجية مصر الوطنية الشاملة للمناخ 2050، بهدف تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتنمية منخفضة الانبعاثات وتعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا في مجال تغير المناخ، وذلك في إطار ما تقوم به وزارة التعاون الدولي لتعزيز فرص الاستفادة من التمويلات الإنمائية استعدادا للقمة العالمية للمناخ بمدينة شرم الشيخ.

كما استعرضت الوزيرة التحضيرات النهائية الخاصة بانعقاد «منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي»، والمقرر عقده بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال شهر سبتمبر المقبل، حيث سيتضمن عددا من المحاور الرئيسية، وأهمها حشد الموارد وتيسير الوصول إلى التمويل، بالإضافة إلى تمويل أجندة المناخ للتخفيف والتكيف، حيث يهدف المنتدى إلى الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ، وتحويل الالتزامات المالية إلى فرص حقيقية، وسيشمل المنتدى عقد مائدة مستديرة حول برنامج «نوفي» بهدف الترويج للمشروعات القابلة للاستثمار في مصر، تمهيدا لطرحها في القمة العالمية للمناخ بشرم الشيخ، وذلك بمشاركة وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة، فضلا عن لفيف من كبار الشخصيات الدولية وشركاء التنمية والمؤسسات المالية وممثلي المجتمع المدني ومراكز الأبحاث.

وعرضت الوزيرة ما قامت به الوزارة من إعداد «دليل شرم الشيخ للتمويل العادل»، والذي يهدف لتحقيق التكامل بين رسم السياسات والإجراءات المطلوب اتخاذها في قضايا المناخ.

واهتمت صحيفة (الأهرام) بإجراء الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء أمس، اتصالا هاتفيا مع الرئيس العراقي برهم صالح .

وصرح السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أكد، خلال الاتصال، دعم مصر الكامل للعراق في ظل الظروف الحالية، مشددا على ضرورة الالتزام بمسار الحوار والتفاهم وإعلاء المصلحة القومية للعراق فوق أي اعتبار حفاظا على امن واستقرار وسيادة البلاد، مع استعداد مصر، بجانب الأشقاء العرب، للمساهمة في أي جهد مشترك لإنهاء أي تصعيد ومواجهات.

من جانبه، أعرب الرئيس برهم صالح عن خالص التقدير للرئيس السيسي على دعم مصر التاريخي المتواصل للعراق، مثمنا العلاقات المتميزة بين الجانبين والروابط التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

كما أجرى الرئيس السيسي اتصالا، مساء أمس، مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس تابع من خلال الاتصال تطورات الموقف الراهن على الساحة العراقية، معبرا عن وقوف مصر بجانب العراق الشقيق ولدعم استقراره وأمنه مع الاستعداد لبذل أي جهد من شأنه أن يحافظ على سلامة العراق ويفتح مسار الحوار وإنهاء التصعيد الحالي.

وعبر مصطفى الكاظمي عن شكره وتقديره للرئيس لحرصه واهتمامه بمتابعة الوضع في العراق، وذلك في إطار عمق العلاقة الطيبة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، موضحا المساعي والجهود الحالية لدعم مسارات الحوار والتلاقي.

وفي تصريح للرئيس نشره المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أكد الرئيس أنه يتابع باهتمام الموقف الراهن بالعراق، معربا عن حزنه لما آلت إليه التطورات الحالية في هذا البلد الشقيق الذي تربطه بمصر أواصر تاريخية وطيدة من الأخوة والعروبة.

وقال الرئيس السيسي "أتابع باهتمام الموقف الراهن بالعراق، وأحزنني ما آلت إليه التطورات الحالية في هذا البلد الشقيق الذي تربطه بمصر أواصر تاريخية وطيدة من الأخوة والعروبة، وإنني إذ أؤكد دعم مصر الكامل لأمن واستقرار العراق وسلامة شعبه الشقيق، أدعو كافة الأطراف العراقية إلى تغليب المصلحة العليا لوطنهم من أجل تجاوز الأزمة السياسية عبر الحوار وبما يحقق الاستقرار والأمن والرخاء للعراقيين".

وكان العراق قد شهد أمس حالة من الفوضى فور إعلان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي وإغلاق المقار السياسية التابعة له وكل حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، والإبقاء فقط على المقرات ذات الطابع الديني، ومطالبة المتظاهرين بعدم رفع أي شعارات تابعة للتيار الصدري، وأعقب القرار قيام مناصريه باقتحام القصر الجمهوري ومقر رئاسة الوزراء في المنطقة الخضراء شديدة الحراسة والتي تضم المقار الحكومية والسفارات وسط بغداد.

واشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن التي أطلقت الغاز المسيل للدموع، كما وقعت اشتباكات بالذخيرة الحية بين أنصار الصدر وخصومهم من «الإطار التنسيقي» الشيعي، وهو ما أسفر عن مقتل 15 شخصا وإصابة 350 آخرين، بعضهم بالرصاص وآخرون جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.

وأعلن الجيش فرض حظر التجوال في العاصمة اعتبارا من الثالثة والنصف ظهر أمس، ومن ثم في جميع أنحاء العراق في السابعة مساء، بينما أعلنت الحكومة العراقية تعطيل العمل في جميع المحافظات اليوم.

وسلطت صحيفة "الأخبار" الضوء على تأكيد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، مواصلة العمل على تنفيذ خطط تطوير التعليم التي تتبناها الدولة، وما يتضمنه ذلك من استكمال تطوير المناهج التعليمية، التي شهدت الفترة الماضية بدء تنفيذ خطواتها الأولية، مشيرا إلى جهود الحكومة في التوسع في إقامة المزيد من مدارس النيل، وكذا المدارس اليابانية، تعظيما للاستفادة مما أفرزته تلك التجارب من نجاحات ملموسة.

وشدد مدبولي على اهتمام الدولة بملف التعليم الفني، وحرصها الشديد على بذل المزيد من الجهود لتطويره، والنهوض بمستوى الخريجين، بما يواكب مستجدات العصر واحتياجات سوق العمل، ويدعم قطاع الصناعة في مصر باعتباره قاطرة النمو للاقتصاد المصري.

جاء ذلك خلال لقائه بمقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني؛ وذلك لاستعراض عدد من ملفات عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة.

وخلال اللقاء، أشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى ما عقده من اجتماعات ولقاءات، خلال الأيام الماضية، مع عدد من مسئولي الوزارات والجهات المعنية، وكذا القيادات التعليمية على مختلف المستويات؛ وذلك لبحث سبل الارتقاء بمختلف جوانب العملية التعليمية، لافتا في هذا الإطار إلى الاجتماع الذي عقده مع مديري المديريات على مستوى الجمهورية؛ لمتابعة الاستعدادات الخاصة باستقبال العام الدراسي الجديد.

وفيما يتعلق بمسابقات المعلمين التي ينظمها حاليا الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، قال الوزير إن جميع المعلمين المجتازين لهذه المسابقة سيتم تدريبهم قبل بداية العام الجديد.

كما عرض وزير التربية والتعليم، خلال اللقاء، عددا من الملفات التي تضعها الوزارة على أجندة عملها، وذلك لخدمة أهداف العملية التعليمية بمختلف المراحل والصفوف الدراسية، والنهوض بها من أجل تحقيق مستهدفات الدولة في مجال التعليم بشكل عام؛ حيث استعرض الوزير كل ما يتعلق بـ «قنوات مدرستنا»، ومشروع مدارس مصر المتميزة، وكذا تدريب المعلمين، ومدارس النيل، والمدارس المصرية اليابانية، كما تطرق للحديث عمّا يخص المدارس المصرية الدولية، و«التوكاتسو» وتطبيقه في المدارس الحكومية، علاوة على تسليط الضوء على ملفات أخرى تتعلق بالتعليم الفني، وغيرها من الموضوعات والملفات المهمة.

وخلال اللقاء، تطرق الوزير إلى تدريب المعلمين، الذي يتم من خلال الأكاديمية المهنية للمعلمين؛ من خلال مجموعة من البرامج المتنوعة الهادفة.

ومن ناحية أخرى، التقى رئيس مجلس الوزراء، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة، وأكد مدبولي أهمية العمل على نجاح تجربة الجامعات الأهلية والتكنولوجية، وضرورة المتابعة المستمرة، لما لهذه الجامعات من دور مهم في إيجاد خريج قادر على مواجهة تحديات العصر.

واستعرض الوزير، موقف تنسيق الجامعات والمعاهد للعام الدراسي المقبل، وسلط الضوء على تنسيق الجامعات الأهلية، موضحا أن الهيئة القومية للجامعات الأهلية والتكنولوجية قامت بتنظيم أسبوع تعريفي بالجامعات الأهلية الجديدة، ونتائج الزيارات الميدانية التي تم تنظيمها لتفقد مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، كما استعرض أبرز ملامح الرؤية الاستراتيجية للوزارة، مؤكدًا أنها ترتكز على تحقيق الدور الفاعل للوزارة في دعم التنمية بمختلف المجالات، تحقيقًا لاستراتيجية مصر للتنمية المستدامة «رؤية مصر 2030».

وفي سياق آخر، التقى مدبولي، وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني؛ لمناقشة عدد من ملفات عمل الوزارة.

وأكد مدبولي أهمية دور الوزارة في بناء الوعي، ومواجهة الأفكار المتطرفة، وغرس قيم الانتماء للدولة، وتأكيد الهوية المصرية التي تتميز بالوسطية دون غلو أو تطرف.

ووجَّه مدبولي بالعمل على تطوير قصور الثقافة بالمحافظات، لتكون نقاط جذب للمواطنين، مؤكدا أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في تشغيل وإدارة هذه المراكز.

وأشار إلى ضرورة استعداد وزارة الثقافة للمشاركة بفعاليات ثقافية في مدينة شرم الشيخ خلال انعقاد مؤتمر المناخ COP27، كجزء من الترويج للثقافة المصرية، موجها بعرض خطة هذا التحرك، وأن يتم التنسيق لاختيار الأماكن التي ستقام فيها هذه الفعاليات.

بدورها، استعرضت الوزيرة جهود الوزارة في عدة محاور، وموقف تنفيذ مشروع «أهل مصر»، موضحة أنه برنامج رئاسي يهدف لإعلاء روح الولاء والانتماء بين أبناء المحافظات الحدودية، ويستهدف مختلف الفئات، ويتم بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

وألقت صحيفة "الجمهورية" الضوء على تأكيد الدكتور محمد معيط وزير المالية أن الاقتصاد المصري حقق مؤشرات أداء فعلي جيد خلال العام المالي الماضي والتي تعتبر أبلغ رد على كل الشائعات، حيث سجلنا أعلى معدل نمو منذ عام ٢٠٠٨ بنسبة ٦٫٦٪ من الناتج المحلى الإجمالي، مقارنة بمتوسط عالمي ٣٫٢٪ للاقتصادات الناشئة، وتراجع معدل البطالة إلى ٧٫٢٪ في يونيو ٢٠٢٢ بتوفير ٨٢٦ ألف فرصة عمل، وانخفض عجز الموازنة من ١٣٪ في العام المالي ٢٠١٢ - ٢٠١٣ إلى ٦٫١٪ من الناتج المحلي في العام المالي الماضي، وبذلك يكون معدل عجز الموازنة، لأول مرة منذ سنوات، أقل من متوسط الدول الناشئة، لافتًا إلى أننا استطعنا تحقيق فائض أولى للعام الخامس على التوالي بقيمة ١٠٠ مليار جنيه وبنسبة ١٫٣٪ من الناتج المحلي.

وأوضح الوزير، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن الأداء المالي للموازنة العامة للعام ٢٠٢١ - ٢٠٢٢ أمس، أن إيرادات الموازنة العامة للدولة ارتفعت بنسبة ١٩٫٦٪ مقارنة بمعدل نمو سنوي للمصروفات ١٤٫٨٪، كما ارتفعت الإيرادات الضريبية بنسبة ١٨٫٧٪ على نحو يعكس جهود الحكومة في دمج الاقتصاد غير الرسمي في الاقتصاد الرسمي، وتحقيق العدالة الضريبية.

وأشار إلى أن معدل الدين للناتج المحلى انخفض من ١٠٣٪ في يونيو ٢٠١٧ إلى ٨٧٫٢٪ في يونيو ٢٠٢٢، مقارنة بنسبة مديونية حكومية عالمية ٩٩٪ من الناتج المحلى العالمي، كما تراجع معدل الدين بنحو ١٥٫٦٪ للناتج المحلي الإجمالي خلال الفترة من «٢٠١٦ - ٢٠٢٢» مقارنة بزيادة ١٩٫٥٪ بالدول الناشئة، ونستهدف خفض معدل الدين للناتج المحلي إلى ٧٥٪ بحلول عام ٢٠٢٦، وأن ٧٧٪ من المديونية الحكومية «محلية» لمؤسسات وأفراد في مصر و٢٣٪ فقط «خارجية» بالعملة الصعبة، وأن المديونية الخارجية لأجهزة الموازنة استقرت عند ٨١٫٤ مليار دولار في يونيو ٢٠٢٢ بنسبة ١٩٫٢٪ من الناتج المحلي مقارنة بـ ٨١٫٣ مليار دولار في يونيو ٢٠٢١، علمًا بأن هذه المديونية طويلة الأجل بمتوسط ١٢ عامًا وتكلفة تقل عن ٦٪.

وقال الوزير، إن حجم الاقتصاد المصري تضاعف ثلاث مرات خلال الست سنوات الماضية، مضيفا أن تخارج الدولة من بعض الأنشطة الاقتصادية يستهدف تمكين القطاع الخاص وتعظيم دوره في الأنشطة الصناعية والتصديرية لخلق مليون فرصة عمل منتجة سنويًا، وزيادة نسبة مساهماته من إجمالي الاستثمارات المنفذة إلى ٦٥٪، وجذب استثمارات أجنبية مباشرة ١٠ مليارات دولار سنويًا خلال السنوات الأربع المقبلة.

وأشار الوزير، إلى أنه تمت زيادة دعم السلع التموينية بنحو ١٧٪ خلال العام المالي الماضي ليصل إلى ٩٧ مليار جنيه، وزيادة قيمة المعاشات بنحو ٧٠٪ خلال الفترة من ٢٠١٨ حتى ٢٠٢٢ التي يستفيد منها ١٠٫٥ مليون مواطن، كما تمت زيادة الإنفاق على المرتبات إلى ٤٠٠ مليار جنيه في موازنة العام المالي الحالي، وسيتم اعتبارًا من سبتمبر المقبل زيادة الأسر المستفيدة من الدعم النقدي إلى ٥ ملايين أسرة بنحو ٢٠ مليون مواطن بتكلفة إجمالية ٢٥ مليار جنيه سنويًا، وصرف حزمة مساعدات استثنائية لـ ٩٫١ مليون من الأسر الأكثر احتياجًا لمدة ٦ أشهر بتكلفة شهرية أكثر من ٩٠٠ مليون جنيه بإجمالي يصل إلى ٥٫٥ مليار جنيه.

وأنهى الوزير حديثه، مبديًا اندهاشه من محاولات البعض تحميل الدولة مسئولية التداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة خاصة أن نظرة موضوعية لما يدور حولنا في مختلف البلدان المتقدمة والنامية، تكفي لإدراك حجم الآثار المترتبة على هذه التحديات العالمية الاستثنائية على كل الاقتصادات العالمية، موضحًا أن العالم يمر بفترة من أصعب الفترات التي تشهد حالة من عدم التيقن في سريان الأحداث واتجاهاتها، وارتفاعًا كبيرًا في تكلفة الحصول على التمويل، وتكلفة المعيشة أيضًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان