إعلان

"الأوقاف" توافق على استبدال قطعة أرض لصالح مجمع مدارس بالمنيا.. والأبنية التعليمية تعترض

06:44 م الثلاثاء 01 نوفمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- نشأت علي:

قال المهندس علاء عبدالعزيز، رئيس هيئة الأوقاف، إن الهيئة تقدم تيسيرات كبيرة لعملية استبدال الأراضي المملوكة لها لصالح مشروعات النفع العام، وذلك بخصم 10٪؜ من قيمة الأرض لصالح مراكز الشباب، و20% للأبنية التعليمية.

جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب اليوم، برئاسة الدكتور علي جمعة لمناقشة طلب الإحاطة المقدمة من النائب رياض عبدالستار، بشأن الموافقة على استبدال وسداد ثمن أرض مساحتها 7000م مملوكة لهيئة الأوقاف المصرية ببندر ملوي - محافظة المنيا لإنشاء مجمع مدارس عليها، بحضور ضاحي محمود وكيل وزارة الأوقاف وعدد من قيادات الأبنية التعليمية.

وأكد رئيس هيئة الأوقاف خلال الاجتماع، أن الهيئة ليس لديها مانع من استبدال الأرض لصالح الأبنية التعليمية بالقيمة السوقية العادلة باعتبار أن مجمع المدارس من مشروعات النفع العام ويتوافق مع خطة الحكومة في تقليل الكثافة الطلابية في الفصول، مشيرًا إلى أن مجلس إدارة الهيئة أصدر قرار رسمي بالموافقة على عملية الاستبدال.

بينما اعترض ممثلي هيئة الأبنية التعليمية، على طلب النائب رياض عبدالستار بشراء قطعة الأرض، مؤكدين أن الأرض تقع خارج الحيز العمراني، وتحتاج إلى موافقة وزارة الصحة بسبب قربها من المقابر وهو ما يخالف اشتراطات الترخيص.

وأكد مسؤولي الأبنية التعليمية، عدم السير في إجراءات استبدال الأرض إلا بعد الحصول على موافقة وزير الصحة، وموافقة وزارة الزراعة، وذلك حتى لا تدفع أموال في شراء الأرض وموقفها من التراخيص اللازمة يشوبه الغموض.

من جانبه هاجم النائب رياض عبدالستار، مسؤولي هيئة الأبنية التعليمية بمحافظة المنيا، واتهمهم بتعمد تعطيل إجراءات الأرض خاصة أن وزارة الزراعة لا تمانع على الموافقة علي أي مشروعات تخص النفع العام، وهناك قانون يسمح بالموافقة بالبناء على الأرض الزراعية للمنفعة العامة، مؤكدًا أن الكثافة السكانية في الفصول داخل مركز ملوي مرتفعة جدًا وهو ما يتطلب بناء مدرسة جديدة.

وفيما يخص موافقة وزير الصحة بالسماح بعملية شراء الأرض، أكد النائب رياض عبدالستار، أن الأرض المراد شراءها لا تخضع لتلك الاشتراطات لأنها تبعد عن المقابر بـ200 متر وهي خارج الحيز، متهمًا مسئولي الأبنية التعليمية بالوقوف ضد خطة الدولة و شخصنة القضية على حساب التلاميذ الذين يعانون من الكثافة المرتفعة داخل الفصول.

وفي نهاية الاجتماع، أوصى الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية باستمرار مناقشة طلب الإحاطة، في وجود مسئولي وزارة الزراعة، وممثلين عن وزارة التربية والتعليم، وذلك من اجل الوصول لحل لتلك الإشكالية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان