إعلان

مصر تشارك العالم "ساعة الأرض".. إطفاء أنوار معالم سياحية ومبانٍ بالمحافظات

11:08 ص الأحد 28 مارس 2021

ساعة الأرض

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

شاركت مصر دول العالم في المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض" أمس 27 مارس 2020 من الساعة 8.30 إلى 9.30 مساء،حيث شارك عدد من المواطنين والجهات والمعالم السياحية وقاموا بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة وتم إضاءة الشموع بهدف شحذ انتباه الجميع بخطورة الاستهلاك المفرط للطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها في تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحراري وتشجيعهم على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة ومستقبل مستدام

وأكدت وزيرة البيئة، على أن المبادرة جاءت هذا العام تحت شعار "عبر بصوتك عن الطبيعة"، وهي حدثٌ عالمي سَنوي ينظمه الصندوق العالمي للطبيعة، وقد بدأت مصر مشاركتها في ساعة الأرض عام 2009 لتنضم إلى مصاف 88 دولة و4000 مدينة و929 معلما من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت أنوارها في ساعة الأرض، وذلك تضامناً مع كوكب الأرض لحمايته من آثار تغير المناخ والتكيف معها.

وتعد مصر من أوائل الدول العربية التي شاركت في المبادرة، وقد وصل عدد المشاركين حول العالم إلى أكثر من 3,5 مليار شخص.

وأوضحت فؤاد، أنه تم التنسيق مع عدد من الوزارات والمحافظات للمشاركة في هذا الحدث من خلال إطفاء أنوار عدد من المعالم السياحية الهامة حيث سيتم إطفاء أنوار عدد من المعالم السياحية كقلعة صلاح الدين ومقعد مامي السيفة ومجموعة السلطان قلاوون بشارع المعز ومسجدي السلطان حسن والرفاعي وقصري البارون وعائشة فهمي، بالإضافة إلى إطفاء الإضاءة الخارجية لقلعة قايتباي بالإسكندرية وقلعة صلاح الدين بطابا وقصر يوسف كمال بنجع حمادي ومتحف شرم الشيخ بجنوب سيناء.

كما قامت محافظة القاهرة بتخفيف الإضاءة بنسبة 50% في ديوان عام المحافظة وميدان عابدين وكافة المباني العامة والجهات والهيئات التابعة لها، بهدف تعزيز الوعي بأهمية اتخاذ خطوات إيجابية وجادة للحد من معدلات الاستهلاك ووقف الهدر في الموارد من خلال تغيير ممارساتنا اليومية لتقليل التأثيرات البيئية مما يساهم في انخفاض مستوى انبعاثات الكربون التي تعدُّ واحدة من أكبر التحديات التي تواجه العالم، بالإضافة إلى العديد من مشاركات المحافظات على مستوى الجمهورية والجهات والهيئات الحكومية.

انطلقت المبادرة العالمية "ساعة الأرض" من سيدني بأستراليا عام 2007، ونمت سريعا لتصبح أكبر حركة شعبية في العالم في مجال البيئة، ومصدرا لإلهام الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات في أكثر من 188 بلداً وإقليمياً لاتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة آثار تغير المناخ، حيث تعد المشاركة في ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد في التصدي لتغير المناخ وتسخير القوة الجماعية لملايين الأفراد حول العالم لتسليط الضوء على قضية المناخ.

وتعد ساعة الأرض أقدم وسيلة للتوعية وأقدم مناسبة بيئية عالمية، ويرجع السبب في اختيار تاريخ الحدث لتوافق يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام وقربه من موعد الاعتدال الربيعي، أي تساوي الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم في وقت متقارب من الليل في هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالي.

f7b27aca-d028-4d67-8726-b25d629f80a1

فيديو قد يعجبك: