إعلان

"الصحة العالمية": 22 ألف إصابة بكورونا بين الأطقم الطبية.. ومحاولات انتحار

01:15 م الثلاثاء 12 مايو 2020

الدكتور أحمد المنظري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد جمعة:

قال الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، إنه بعد مرور 134 يوماً منذ الإبلاغ عن أول حالة إصابة بمرض كوفيد-19 في الصين، و105 أيام على الإبلاغ عن أول حالة إصابة في إقليم شرق المتوسط، أُصيب نحو 4 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم، لقى حتفه منهم حوالي 300 ألف شخص.

وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المكتب الإقليمي للمنظمة حول أحدث تطورات كورونا اليوم الثلاثاء، أن العاملين بمجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية للمعركة ضد هذا المرض تأثروا بشكل أكبر بالفيروس، والذين يبلغ عددهم 50 مليوناً تقريباً على مستوى العالم، منهم حوالي 3.5 ملايين في الإقليم، مشاركين مباشرةً أو غير مباشرة في الاستجابة للفيروس، ضمن فرق الترُّصد التي تكشف عن حالات الإصابة المحتملة، ومقدِّمي خدمات الرعاية الصحية الذين يشخِّصون المرضى ويعالجونهم، والعاملين في المختبرات، والعاملين في مجال صحة المجتمع، والموظفين بوزارات الصحة الوطنية.

وأشار الى أنهم مُعرَّضون لخطر الإصابة بالمرض أو فقدان حياتهم، ويخشون نقل العدوى إلى أسرهم وأحبائهم. ويؤدي النقص الحالي في معدات الوقاية الشخصية إلى زيادة هذا الخطر.

وقال إنه حتى 8 أبريل الماضي أُصيب أكثر من 22 ألف عامل في مجال الرعاية الصحية في 52 بلداً بمرض كوفيد-19، وفق التقارير الواردة إلى المنظمة، وتتراوح نسبة العاملين الصحيين المصابين في اقليم شرق المتوسط من 1% إلى 20%، ونظراً لعدم إبلاغ المنظمة بطريقة منهجية عن حالات العدوى بين العاملين الصحيين، نعتقد أنَّ هذا العدد ربما لا يُمثِّل العدد الحقيقي لحالات الإصابة بمرض كوفيد-19 بين العاملين الصحيين.

وأوضح أن أكثر من 90% منهم يُصابون بالعدوى داخل المرافق الصحية حيث يتعرَّضون للفيروس الفتاك‎، ويبلغ متوسط أعمار العاملين الصحيين المصابين في إقليمنا 35 عاماً، وترتفع نسبة الإصابة قليلاً بين الإناث عنها بين الذكور، وتفيد التقارير بوقوع حالات العدوى في صفوف التمريض والأطباء أكثر من أي مهنة أخرى

وأضاف: أفادت تقارير حديثة أيضاً بمحاولات انتحار في صفوف العاملين الصحيين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان