إعلان

بعد مناقشة تسجيلها باليونسكو.. تعرف على أديرة وادي النطرون

06:01 ص الخميس 13 فبراير 2020

أديرة وادي النطرون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد عاطف

تصدر مناقشة ملف تسجيل أديرة وادى النطرون على قائمة التراث العالمي، لقاء كل من الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، مع الدكتور غيث فريز مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، صباح اليوم الثلاثاء، وهو اللقاء الذي عقد لبحث تعزيز سبل التعاون بين الوزارة ومنظمة اليونسكو، بمقر الوزارة بالزمالك.

وفيما يلي نلقي الضوء على أهمية أديرة وادي النطرون التي تطرق لها اللقاء..

وادي النطرون مدينة تتبع محافظة البحيرة، تقع على الأطراف الشمالية الشرقية للصحراء الغربية المصرية، وذلك في منتصف الطريق الصحراوي الرابط بين القاهرة والإسكندرية تقريباً؛ ومواجهة لمدينة السادات، وكان لوادي النطرون مكانة كبيرة في العصر الفرعوني لاستخراج ملح النطرون منها المستخدم في تحنيط الموتى، كذلك اكتسبت صفة التقديس في المسيحية لمرور العائلة المقدسة بها، وقد عرفت المنطقة بعدة أسماء أشهرها: حقل الملح وشيهيت والإسقيط وبئر هوكر، ونتعرض خلال السطور التالية لأهم الأديرة بالوادي..

دير الأنبا بيشوي

هو أكبر الأديرة العامرة الأربعة، ويُنسب هذا الدير إلى الأنبا بيشوي الذي كان تلميذاً للأنبا مقار الكبير، وقام بإنشائه بقيادته لمجموعة من الرهبان أواخر القرن الرابع الميلادي.

وتبلغ مساحته نحو فدانين، ويضم خمسة كنائس، أكبرها "كنيسة الأنبا بيشوي"؛ وهو أكبر كنائس وادي النطرون، بجانب مبنى للضيافة وحديقة واسعة ومكتبة والمائدة الأثرية وبئر الشهداء، بجانب العديد من القلالي التي يقطن بها الرهبان.

دير العذراء - السريان

هو أصغر الأديرة بمنطقة وادي النطرون على الإطلاق؛ إذ تبلغ مساحته الأثرية حوالي فداناً واحداً و13 قيراطاً، ويقع ما بين دير الأنبا مقار ودير البراموس، وقد أسس على يد رهبان سوريون في القرن السادس الميلادي.

ويحتوي الدير على أربع كنائس وحصن وقصراً للضيافة بجانب قلالي الرهبان والمائدة كباقي الأديرة بالمنطقة. ويشتهر الدير بوجود القلاية الأصلية التي كان يعتكف بها الأنبا بيشوي.

دير العذراء - البراموس

يُنسب هذا الدير إلى السيدة العذراء مريم ومكسيموس ودوماديوس الرومانيين؛ فمعنى كلمة البراموس "الذي للروم"، وقد أُسس في القرن السادس الميلادي.

ويقع الدير على مساحة 880 فدان في أقصى شمال وادى النطرون ويبعد عن استراحة "الرست هاوس" على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي حوالى 12 كم. ويضم الدير خمسة كنائس أثرية ومكتبة تحتوي على مئات المخطوطات بلغاتٍ شتّى، بجانب الحصن وقصر الضيافة ومخبز وبعض المخازن.

دير القديس أنبا مقار الكبير

يعرف أيضا باسم دير الأنبا مقار ودير أبو مقار، هو دير قبطي أرثوذكسي، وأحد الأديرة العامرة الأربعة بصحراء وادي النطرون غرب دلتا النيل شمال مصر، فالدير يقع في مواجهة المدخل الجنوبي الغربي لمدينة السادات وعلى حافة منخفض وادي النطرون.

يُنسب هذا الدير إلى الأنبا مقار الكبير، وهو تلميذ للأنبا أنطونيوس الكبير مؤسس الرهبانية المسيحية، وعلى ذلك ترهب مقار الكبير واعتكف بصحراء وادي النطرون، وقد بدأ بإنشاء صومعته في الثلث الأخير من القرن الرابع الميلادي على الأرجح. وكان يرأس الدير البابا شنودة الثالث، وذلك بعد استقالة الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط بعد قضائه 65 عاماً في خدمة رئاسة الدير. وبعد وفاة البابا شنودة في مارس 2012، طالب رهبان الدير بعودة الأنبا ميخائيل رئيساً للدير، ووافق وعاد لرئاسة مرة أخرى في نهاية أبريل 2012.

تبلغ مساحة الدير الإجمالية حوالي 11.34 كم2 شاملة المزارع والمباني التابعة، ويحتوي الدير على سبع كنائس؛ ثلاثة منها داخل الدير وأربعة أعلى حصن الدير. هناك أيضاً مساكن للرهبان المعروفة بالقلالي، كذلك توجد مائدة للرهبان ملحقة بمطبخ، أيضاً ملحق بالدير متحف صغير ومشفى ومحطة لتوليد الكهرباء ومطبعة ومكتبة تضم مخطوطات نادرة، وهناك مساكن للعاملين بالدير من غير الرهبان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان