إعلان

وزير السياحة والآثار يوضح سبب نقل متحف النسيج من شارع المعز إلى الفسطاط

08:51 م السبت 03 أكتوبر 2020

الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


(مصراوي):

قال الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار إنه سيتم خلال الفترة المقبلة اعتماد استراتيجية (الترفيه والثقافة) لدمج السياحة الثقافية مع السياحة الأثرية، لذلك تم إقامة متحف الغردقة وشرم الشيخ لربط السواحل البحرية بالآثار المصرية.

وأوضح - في تصريح صحفي على هامش إعلانه تفاصيل الكشف الاثري الجديد بمنطقة آثار سقارة اليوم السبت - أنه لتطبيق تلك الاستراتيجية ترفع الدولة حاليًا كفاءة الطرق بين محافظات الصعيد والمحافظات الساحلية إلى جانب تطوير المطارات.

ولفت العناني إلى أنه سيتم اطلاق حملة ترويجية بعنوان (في كل شبر حكاية) خلال أكتوبر الحالي تحكي حكاية كل منطقة في مصر، وتؤكد أن تنوع مصر في تفردها والشخصية المصرية ناتج اختلاف ثقافات متنوعة فمصر تزخر بمناطق تجمع الأديان سانت كاترين، مجمع الأديان بالقاهرة والأقصر.

وأضاف أنه يجري حاليًا العمل على تنشيط السياحة الدينية (مصر المقدسة أو المباركة) فمصر تتميز بآثار العائلة المقدسة إلى جانب الآثار المسيحية الفريدة التي لم تزورها العائلة المقدسة مثل الدير الأحمر والأبيض بسوهاج، إلى جانب المناطق الدينية الإسلامية المميزة مثل الأزهر، بالإضافة إلى المعابد اليهودية.

وأوضح العناني أنه سيتم خلال الشهر الحالي افتتاح أول مطعم وكافتيريا بمنطقة الأهرامات الأثرية، ضمن منظومة متكاملة تحترم البيئة الأثرية للموقع، تحت الإشراف الكامل للمجلس الأعلى للآثار، في إطار مشروع التطوير الذي تنفذه الوزارة حاليًا.

وأشار إلى أن الوزارة تعاقدت في ديسمبر 2018 مع شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة لتتولى تقديم وتشغيل خدمات الزائرين بمنطقة أهرامات الجيزة، على أن يتولى المجلس الأعلى للآثار، وحده دون غيره، إدارة المنطقة بالكامل.

وأكد وزير الآثار أن توفير مثل هذه الخدمات لأول مرة للزائرين، من خلال شركة مصرية متخصصة، يعتبر نقلة نوعية للمنطقة بما يضمن وضع نظام متكامل يشعر معه الزائر بالسهولة واليسر، من حيث الدخول والخروج والتنقل بكافة أرجاء المنطقة والتمتع بالخدمات المقدمة وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة.

ونوه بأن هناك دعمًا قويًا من القيادة السياسية للمشروعات الأثرية، ونتيجة لذلك سيتم افتتاح عدد من المشروعات الأثرية المهمة خلال الفترة المقبلة والتي تم بالفعل الانتهاء منها مثل متاحف المركبات الملكية ببولاق، وشرم الشيخ، كفرالشيخ، الحضارة، العاصمة، إلى جانب الانتهاء من تطوير متحف التحرير وميدان التحرير.

وأضاف أن متحف شرم الشيخ تكلف نحو 800 مليون جنيه، وكفرالشيخ حوالي 45 مليون جنيه، مشيرًا إلى أن المتحف الكبير تكلف نحو مليار دولار، قائلًا: "قاعة توت عنخ آمون بالمتحف ستكون أجمل قاعة في العالم".

وبالنسبة لقرار نقل متحف النسيج بشارع المعز، أشار الدكتور وزير السياحة والآثار إلى أنه تلقى تقرير عن خطورة الحالة الإنشائية للمتحف، ما يؤثر على القطع الأثرية النادرة والزائرين، ولذلك تم بحث نقل مقتنياته وعرضها في المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط لحين ترميم مبنى المتحف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان