إعلان

والدة منسي تلحق به.. 3 سنوات من التعايش مع ذكرى فقدانه

04:55 م السبت 17 أكتوبر 2020

الشهيد أحمد صابر منسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب- محمد نصار:

3 سنوات فقط انقضت على استشهاد أحمد المنسي، لم تستطع والدته خلالها البقاء بعيدة عنه حتى رحلت عن عالمنا اليوم السبت على خلفية أزمة صحية تعرضت لها منذ 3 أسابيع نقلت على إثرها إلى المستشفى الجوي بالتجمع الخامس.

سناء محمد رضا، والدة الشهيد العقيد أحمد منسي، تلك السيدة التي ظلت مثابرة بعد رحيل نجلها سيتم تشييع جثمانها بعد صلاة المغرب بمقابر الأسرة بالعاشر من رمضان بجوار مدفن الشهيد.

ظلت سناء السنوات الثلاث الماضية متعايشة مع ذكرى الشهيد البطل، فدائما ما ظلت روحه حاضرة في منزلها تخيلت معها أنه يتحدث إليها من قوة ارتباطهما ببعضهما البعض.

ذكرت الوالدة الصبورة، في تصريحات تليفزيونية لها عقب استشهاد المنسي، أنه لا يفارقها منذ رحيله وتتواصل معه بشكل مستمر ويومي، فصورتها المحفورة في داخلها هي نفسها الموجودة في "سلسلة" معلقة حول رقبتها لم تتركها يوما، تدل على ذلك.

"هوا معايا مبيسبنيش، بالليل بييجي يطبطب عليا، وبكلمه بقوله وحشتني وسبت فراغ.. امتى اللقاء؟"، واصلت سناء سرد ذكرياتها وكيف تعايشت مع واقع رحيل نجلها خلال تلك السنوات، متابعة: "أنا عارفة إن هو عظيم وكل يوم معايا بيطبطب عليا، كل يوم بيجيلي وأنا نايمة يطبطب عليا ويقولي خلي بالك من نفسك، كل يوم".

هناك من يرحلون بأجسادهم عن دنيانا وتبقى أرواحهم وسيرتهم الطيبة خالدة بين الناس لسنوات يتم تناقلها عبر الناس، وهذا ما حدث مع الشهيد المنسي، فتقول والدته: "جسده راح لكن روحه معايا طول الوقت، طلب الشهادة ونالها.. قبل استشهاده كان كل يوم الساعة 7 يكلمني يطمن عليا".

فرحت سناء بذكرى نجلها بين الناس فتقول: "أبرز ما سمعته عنه (أيقونة الشهداء)، وفرحت بإطلاق اسمه على مدرسة الشهيد أحمد منسي التجريبية، وكذلك كوبري الشهيد المنسي.. دي حاجات الناس تفتكره بيها".

اقرأ أيضا:

وفاة والدة الشهيد أحمد منسي ودفنها بجواره في العاشر من رمضان

فيديو قد يعجبك: