إعلان

"شوقي": النظام الجديد مطبق على 3.2 مليون طفل.. ونهدف لإذابة الفروق الطبقية

12:35 م الخميس 02 مايو 2019

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-ياسمين محمد:

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن نظام التعليم الجديد "تعليم 2.0"، مطبق على 3.2 مليون طفل مصري، في جميع المدارس المصرية، بمرحلة رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، ويحقق نتائج ممتازة.

وأضاف شوقي، في منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن مركز تطوير المناهج المصري يعد المناهج الجديدة للصف الثاني الابتدائي، للطلاب الملتحقين الخريف المقبل.

وأشار إلى أن التعديل الذي بدأ تطبيقه أيضاً في سبتمبر الماضي على الصف الأول الثانوي وهو الخاص بتغيير نظام التقييم، فاز بالهجوم الأوفر من أعداء التغيير الذين لم يتوقفوا لحظة عن مهاجمته نظرًا لما يمثله من خطرٍ داهم على مافيا الدروس الخصوصية والامتحانات الشكلية والنجاح بلا تعلم من أجل مقعد غير مستحق في الجامعة، لقد بدأ الهجوم، والتضليل، بعنونة التطوير بعبارة "ثانوية التابلت" ما يعطي الإيحاء بأن التابلت والتكنولوجيا هي التطوير.

وجدد الوزير تأكيده على أن قلب وروح التطوير في المرحلة الثانوية يتمحور على الأسئلة الجديدة والتي تقيس مستويات الإلمام والتحصيل لنواتج التعلم ولا علاقة له على الإطلاق بالتكنولوجيا أو التابلت أو الشبكات.

وشدد على أن نجاح التطوير هنا يتعلق بقدرات الطلاب على استيعاب الطريقة الجديدة في التعلم والتحصيل وليس في "سيستم أو تابلت أو راوتر أو شبكات إنترنت وشبكات 4G".

وأكد شوقي أن الخلط بين هدف تطوير التعليم الحقيقي، وموضوع التكنولوجيا خطأ كبير ومتعمد؛ لتشويه الموضوع وتصدير حالة من الهلع غير المبرر عند الجميع وبالتالي إجهاض المشروع كله.

وقال إن اختزال كل جهود الدولة في نجاح أو سقوط تكنولوجيا الاتصالات والشبكات في امتحان النقل للصف الأول الثانوي هو "خط الهجوم الأول" لمليشيات إسقاط مشروع بناء الإنسان المصري، أما حقيقة الأمر هنا أن كل طالب في الصف الأول الثانوي يدخل الامتحان الجديد في شكله ومضمونه -سواء كان إلكترونيًا أم ورقيًا- إذ أن أسلوب توصيل الامتحان وتصحيحه ليس هو التطوير وليس هو معيار نجاح أو فشل التطوير، مضيفًا: "هاتان قضيتان منفصلتان تمامًا".

وأوضح إن استثمار الدولة المصرية الهائل في البنية التحتية الرقمية للمدارس غير مسبوق وكذلك في المحتوى الرقمي الموازي للمناهج المصرية وإتاحة أجهزة تابلت للطلاب ما هو إلا مبادرة كريمة من الدولة كي تذوب الفروق الطبقية بين الطلاب ولا تكون عائقًا لطالب واحد أمام الحصول على فرصة متكافئة للتعلم الحقيقي.

وأضاف الوزير: "نستخدم امتحانات إلكترونية كي نتيح شفافية أكبر ونقضي على الغش غير العادل والتسريب، ولكن لا ينبغي أن نعتبر أن نجاح هذه التقنيات هو نجاح التطوير، لذلك فإن التطوير هنا في الامتحانات وليس في الشبكات".

ودعا الوزير الطلاب بأن يفكروا في النماذج الاسترشادية للامتحانات الموجودة على موقع الوزارة وأن يحاولوا التمكن من مخرجات التعلم بدون حفظ إجابات نموذجية إذ أن الامتحانات بنظام الكتاب المفتوح.

وأكد أن امتحان مايو مجرد خطوة للانتقال إلى الصف الثاني الثانوي، مشيرًا إلى أنه جرى مراعاة الأزمنة وصعوبة الكتابة بالقلم على "التابلت" وملاحظات الطلاب بعد امتحان مارس وكذلك مراعاة موقف طلاب المنازل والمستشفيات والسجون والخدمات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان