إعلان

وزير النقل أمام النواب: نخدم أشقاءنا بأفريقيا من منظور مصلحة القارة

01:22 م الأحد 03 فبراير 2019

وزير النقل الدكتور هشام عرفات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

أكد وزير النقل الدكتور هشام عرفات أن مصر تنظر إلى أفريقيا من منظور مصلحة القارة وتنميتها، ونسعى باستمرار إلى خدمة أشقائنا بالقارة، وهذا ما سيحقق لمصر الريادة بأفريقيا.

وقال عرفات - خلال اجتماعه مع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب اليوم الأحد برئاسة النائب طارق رضوان، لمناقشة خطة الوزارة في التواصل مع القارة والمشروعات المشتركة - إن أحد أبرز المشروعات التي تعمل مصر على تنفيذها في إطار خطة تنمية القارة طريق "القاهرة - كيب تاون" البري، الذي يبلغ طوله نحو 10300 كم، ويبدأ من ميناء الإسكندرية على البحر المتوسط مرورا بالقاهرة - إلى السودان وجنوب السودان وإثيوبيا وتنزانيا وكينيا وزامبيا وصولا إلى جنوب أفريقيا.

وأضاف أن الجزء الخاص بمصر في الطريق حتى حدود السودان قد تم الانتهاء منه تماما، وأصبح جاهزا للعمل، لافتا إلى أن هناك نحو 500 كم في المنطقة بين جنوب السودان وتنزانيا، غير مكتملة في الطريق ويتم العمل حاليا على تجهيزها.

وأوضح وزير النقل أن تكلفة الطن/كم في النقل النهري تصل إلى 25 قرشا، في حين تبلغ على الطرق 55 قرشا، بينما تبلغ تكلفة الطن/كم على السكك الحديدية 30 قرشا.

وأشار إلى أن هناك تحديا أمنيا في قارة أفريقيا يتمثل في وجود تنظيم "داعش" في ليبيا، وجماعة "بوكو حرام" في نيجيريا، بالإضافة إلى "القاعدة" في جنوب الجزائر، وهذا الأمر يتطلب التوسع في شبكة الطرق.

ولفت وزير النقل إلى أن مصر حققت طفرة في مؤشر جودة وكفاءة الطرق، حيث قفزت من المركز 115 على مستوى العالم في عام 2014 إلى المركز 74 العام الماضي، موضحا أن مصر تنتظر التصنيف الجديد لجودة الطرق الذي سيصدر خلال 6 أشهر، مؤكدا أنها ستحقق قفزة كبيرة بعد المشروعات التي تم الانتهاء منها خلال الفترة الأخيرة.

ونوه عرفات بأن مصر تقود القارة الأفريقية للتنمية، مشيرا إلى أنها تمتلك العديد من المقومات أهمها المياه.

وقال إننا نسعى لإعادة منظومة النقل النهري، وهو القطاع الذي كان يعاني كثيرا بسبب دعم الدولة للمحروقات، موضحا أنه كلما كان هناك دعم للمحروقات يتم الاتجاه إلى النقل السهل عن الطرق البرية، مشيرا إلى أن أغلب دول أفريقيا تعاني من جودة الطرق، الأمر الذي يتطلب رفع كفاءتها أولا لتنفيذ مشروعات الربط.

وأضاف أن أحد أبرز المشروعات التي يتم تنفيذها، مشروع الربط النهري "الإسكندرية - فيكتوريا"، ويهدف إلى أن تكون مصر بوابة النقل النهري إلى وسط القارة، عبر نهر النيل، مشيرا إلى أن تكلفة دراسة المشروع تبلغ 80 مليون دولار، في حين تبلغ تكلفة المشروع نحو 17 أو 18 مليار دولار، موضحا أن الجزء الأصعب يوجد في جنوب السودان نظرا لانتشار البرك في هذه المنطقة، والتي تحتاج إلى أعمال هندسة كبيرة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان