إعلان

18,3 مليار دولار استثمارات حصيلة جولة السيسي الخارجية

10:56 ص الجمعة 07 سبتمبر 2018

الرئيس السيسي والرئيس الصيني من جولة الرئيس الخارج

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ:

مثلت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكل من الصين وأوزبكستان مكانة محورية في نشاطه خلال الأسبوع الماضي، حيث شارك في منتدى الصين أفريقيا، والتقى رئيس الصين ورئيس وزرائها وعدد من الزعماء الأفارقة، ورؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة فى مصر، وزار أكاديمية الحزب الشيوعى الصينى، ثم عقد جلسة مباحثات في طشقند مع نظيره الأوزبكي تناولت دفع العلاقات التجارية والاستثمارية والثقافية بين مصر وأوزبكستان، وشهد توقيع اتفاقيات للتعاون مع الجانب الأوزبكي.

واستهل الرئيس السيسي نشاطه الأسبوعي بزيارة الصين، حيث عقد جلسة مشاورات ثنائية مع الرئيس الصيني شي جين بينج، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدى البلدين، وأشاد الرئيس الصيني بما حققته مصر من إنجازات خاصة على صعيد الإصلاح الاقتصادي والاستقرار الأمني، وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الكبرى خلال فترة وجيزة، أدى إلى تشجيع كبرى الشركات الصينية للعمل فى مصر والمساهمة فى تنفيذ تلك المشروعات، مؤكدا فى هذا الإطار دعم الحكومة الصينية لمصر على مختلف الأصعدة خاصة فى المجال الاقتصادى والتجاري، ومشيرا إلى أهمية العمل على زيادة التبادل التجاري بين البلدين.

وأعرب الرئيس السيسي عن ترحيبه بتطور العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر والصين وارتقائها إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية الشاملة"، مشيرا إلى التقدم الكبير الذي شهده التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، ومشيدا بالمشاركة الصينية في دعم التنمية في مصر، وخاصة في العديد من المشروعات التنموية الكبرى الجارى تنفيذها، ومؤكدا أهمية العمل على دفع وتعزيز الاستثمارات الصينية المباشرة فى مصر وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، فضلا عن التعاون فى العديد من المجالات الأخرى خاصة مشروعات توطين التكنولوجيا وتكنولوجيا الفضاء.

كما أعرب الرئيس السيسي عن ترحيبه بالمشاركة فى قمة "منتدى التعاون الصين أفريقيا"، مؤكدا حرص مصر على مواصلة تعزيز وتفعيل آليات المنتدى خاصة خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي عام 2019، فى ظل ما هو متوفر من توافق فى الرؤي حول أولويات التنمية فى الدول الأفريقية والصين.

وأكد الرئيس أيضا دعم مصر لمبادرة الرئيس الصينى "الحزام والطريق" خاصة وأن المبادرة تتجاوز بعدها التجاري لتشكل عددا آخر من المحاور الثقافية والحضارية التي تهدف إلى تحقيق الترابط بين الشعوب، وهى الأهداف التى طالما أيدتها مصر وسعت إلى تعزيزها.

كما أكد أهمية الدور المصرى فى إطار المبادرة أخذا فى الاعتبار موقعها الجغرافى المتميز الذى يربط بين قارات آسيا وأوروبا وأفريقيا، فضلا عن تواجد قناة السويس بها والتى تعد مسارا تجاريا محوريا، في تعزيز وتيسير حركة التجارة عالميا بما يتوافق مع مبادئ وأهداف مبادرة الحزام والطريق.

وتطرقت المباحثات إلى عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أعرب الرئيس الصينى عن دعم بلاده للجهود المصرية فى إطار مكافحة الإرهاب واقتلاع التطرف من منطقة الشرق الأوسط، كما توافقت وجهات النظر بين البلدين إزاء أهمية العمل على التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط، واتفقا على استمرار التشاور والتنسيق بينهما في الأُطر والمحافل الدولية.

وعقب انتهاء المباحثات شهد الرئيسان التوقيع على خمس اتفاقيات بين حكومتى البلدين للتعاون فى المجال الاقتصادي.

وقام الرئيس السيسي بزيارة أكاديمية الحزب الشيوعى الصينى، التى تعد إحدى أهم المؤسسات التعليمية في الصين، والمسؤولة عن تدريب المسؤولين والقيادات وتأهيلهم لتولي المناصب العليا.

وألقى الرئيس كلمة أمام أمام لفيف من قادة الأكاديمية وطلابها وقادة الحزب الشيوعى الصيني، حيث وجه خلالها تحية تقدير للصين حكومة وشعبا، على ما أحرزوه من تقدم وما تم التوصل إليه من نتائج فى عملية التنمية يشهد العالم أجمع بنجاحها.

كما أجرى الرئيس حوارا مفتوحا مع طلبة الأكاديمية أجاب خلالها على استفساراتهم بشأن العلاقات المصرية الصينية ومستقبل الأوضاع فى مصر والمنطقة العربية فى ظل ما تواجهه بعض الدول العربية من تحديات كبيرة، وأكد أهمية الدور المصري فى تعزيز العلاقات الصينية بالقارة الأفريقية والمنطقة العربية وأوروبا، فضلا عما تمثله قناة السويس من محور عالمي لتسيير حركة التجارة، بما يساهم فى نقل البضائع إلى مختلف أنحاء العالم.

كما استعرض الرئيس ما تم من إصلاح اقتصادى ومشروعات كبرى خلال الفترة الأخيرة، بهدف توفير البيئة المواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية، سواء من خلال توفير البنية التحتية من شبكة طرق حديثة وزيادة القدرة على توليد الطاقة الكهربائية وبناء العديد من المدن الجديدة وتطوير وزيادة عدد الموانئ البحرية، وتوفير التشريعات المحفزة للاستثمار.

وأكد الرئيس الحرص على التعاون مع الصين فى مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية والعلمية وغيرها، وذلك للاستفادة مما يتوفر لديها من خبرات وتجارب ستساعد في تحقيق التنمية المنشودة فى مصر.

وردا عن استفسار بشأن الربيع العربي وتداعياته بالمنطقة، أوضح الرئيس أن الفراغ الذى أفرزته ثورات الربيع العربى تم ملؤها من قبل بعض التيارات الدينية المعروفة بالإسلام السياسي، سعت إلى استغلال الفرصة للوصول إلى الحكم وتولى السلطة، دون اكتراث منها بأهمية الحفاظ على الدولة الوطنية أو سقوطها، وبفهم خاطئ لحقيقة الواقع الذي تعيشه المنطقة وشعوبها ولمفهوم الدولة، كما شدد الرئيس على أن الشعب المصرى اختار بإرادته الواعية طريق الإصلاح لينأى بمصر عن خطر الانزلاق والانهيار.

وعلى هامش منتدى الصين أفريقيا ، استقبل الرئيس السيسي بمقر إقامته بالعاصمة الصينية بكين أبى أحمد رئيس الوزراء الإثيوبى، حيث أكد الرئيس الاهتمام الذي توليه مصر لعلاقتها مع إثيوبيا، وحرصها على تعزيز التواصل والتعاون وترسيخ مبادئ العمل المشترك من أجل تحقيق مصالح البلدين، في إطار من المنفعة المتبادلة وعدم الإضرار بمصالح أى طرف، وبما يُحقق التنمية والازدهار للشعبين الشقيقين.

وشدد الجانبان على عزمهما التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة يؤمن حقوق مصر المائية في نهر النيل، كما يحفظ للجانب الإثيوبى حقوقه فى تحقيق التنمية دون إضرار بأى طرف آخر، كما اتفقا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة المقبلة.

كما استقبل الرئيس السيسي نظيره السوداني عمر البشير، حيث أكد حرص مصر على استمرار التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين لتطوير التعاون المشترك بما يلبى طموحات الشعبين الشقيقين، واستقبل أيضا كل من الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو، وسيلفا كير رئيس جنوب السودان، وتم بحث سبل دعم العلاقات.

والتقى الرئيس السيسي برئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ، وشهد اللقاء استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أعرب الرئيس عن التطلع لقيام الصين بتوسعات في المدينة الصناعية الصينية بمصر والتى تعتبر الأولى للصين في أفريقيا، وتشجيع كبرى شركات القطاع الخاص للاستقرار في المدينة الصناعية، مشيرا إلى ما تحظى به مصر من مميزات تساعد تلك الشركات على تسويق منتجاتها فى العديد من الدول، خاصة التى وقعت معها مصر اتفاقيات للتجارة الحرة، فضلا عن موقع مصر الجغرافى المتميز، وتوافر البنية التشريعية التى تساعد على جذب الاستثمارات.

كما أوضح الرئيس أهمية اتخاذ المزيد من الخطوات لتشجيع الصادرات المصرية إلى الصين وتسهيل إجراءات نفاذها إلى السوق المحلي الصيني، بما يساهم في تقليل عجز الميزان التجاري، فضلا عن تشجيع السياحة الصينية إلى مصر فى ظل ما تمتلكه من مقاصد سياحية متنوعة.

وعقد الرئيس السيسى لقاءً مع رؤساء كبرى الشركات الصينية العاملة فى مصر، حيث أكد حرصه على لقاء كبار رجال الأعمال والاقتصاد والمال الصينيين، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، وتنمية الاستثمارات المشتركة للاستفادة من الفرص المتاحة، وزيادة الاستثمارات الصينية في مصر سواء من خلال توسع الشركات الصينية المستثمرة في مصر في مشروعات جديدة، أو دخول شركات صينية جديدة للاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية.

وأوضح الرئيس أن مصر أطلقت عددا من المشروعات العملاقة ذات العائد الكبير والفرص الاستثمارية المتنوعة، وفى مقدمتها محور تنمية منطقة قناة السويس، الذي يشمل إنشاء مناطق صناعية ولوجستية كبرى، وستة موانئ جديدة على البحرين الأحمر والمتوسط، ومناطق لوجيستية، وهو ما يوفر فرصا واعدة للشركات الصينية الراغبة في الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي، كمركز للإنتاج وإعادة تصدير المنتجات إلى مختلف دول العالم، وتشييد المدن الجديدة في جميع أنحاء مصر، وإنشاء عاصمة إدارية جديدة، تستوعب الزيادة السكانية وتعتمد على أكثر أنماط البناء حداثةً وتقدما من حيث الكفاءة البيئية والتكنولوجية، ومد أكثر من خمسة آلاف كيلومتر من الطرق والأنفاق التي تربط جيلا جديدا من المجتمعات العمرانية، ثم الاستكشافات الجديدة لحقول الغاز الطبيعي، وإضافة 25 ألف ميجاوات للشبكة القومية للكهرباء خلال السنوات الأخيرة الماضية، والإعداد لبناء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية.

وأشار الرئيس إلى أنه رغم التطور الكبير الذي تشهده الاستثمارات الصينية في مصر في السنوات الأخيرة، حيث تعمل بالسوق المصري كبري الشركات الصينية، فإن هناك فرصا واعدة في مصر لتعزيز هذه الاستثمارات ومضاعفة حجمها بشكل كبير خلال السنوات المقبلة، خاصة في قطاعات البنية التحتية، والكيماويات والبتروكيماويات، ومواد البناء، وقطاع النقل واللوجستيات، وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع البترول وغيرها من القطاعات، ليجد المستثمرون الصينيون في مصر بيئةً داعمة لاستثماراتهم، وللاستفادة من خبراتهم في مختلف المجالات.

وشهد الرئيس فى ختام اللقاء مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات والعقود مع عدد من الشركات الصينية لتنفيذ مشروعات مختلفة فى مصر بقيمة استثمارية تبلغ حوالى 18,3 مليار دولار، وتشمل إنشاء المرحلة (2) للأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية، ومشروع محطة الضخ والتخزين بجبل عتاقة، ومشروع إنشاء محطة توليد الكهرباء بالحمراوين، ومشروع منطقة مجموعة شاوندونج روى للمنسوجات، ومشروع تاى شان للألواح الجبسية، ومشروع شيامن يان جيانج لتصنيع المواد الجديدة، وإنشاء معمل تكرير ومجمع البتروكيماويات بمحور قناة السويس.

وشارك الرئيس السيسي فى الجلسة الافتتاحية لقمة منتدى الصين وأفريقيا والتي جاءت تحت عنوان " الصين وأفريقيا : نحو مجتمع أقوى ومصير مشترك من خلال التعاون المربح للجميع"، بحضور الرئيس الصينى ومشاركة واسعة من القادة الأفارقة والسكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس المفوضية الأفريقية والعديد من المنظمات الدولية والأفريقية.

واستهل الرئيس السيسي نشاطه خلال اليوم الثالث لزيارته للعاصمة الصينية بكين، بالمشاركة فى منتدى الحوار رفيع المستوى بين القادة الصينيين والأفارقة وممثلى قطاع الأعمال والتجارة والصناعة الصينيين والأفارقة، وهو المنتدى الذى يهدف إلى تعزيز قنوات الاتصال بين المستثمرين ورجال الأعمال من الجانبين، وجذب الاستثمارات الدولية لأفريقيا، بمشاركة واسعة من رجال الأعمال فى أفريقيا والصين ومختلف دول العالم، من خلال التركيز على سبل دفع الصادرات الأفريقية ودعم الشركات الأفريقية في الاندماج في الأسواق العالمية، ودفع التبادل التجارى بين الصين وأفريقيا، حيث ركزت المناقشات خلال المنتدى على مشروعات البنية الأساسية وبنائها وتشغيلها، وتمويل الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالإضافة إلى دفع جهود تطوير البنية الأساسية الأفريقية والتكامل الاقتصادي.

واستهل الرئيس السيسى زيارته لطشقند بعقد جلسة مباحثات مع رئيس أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، حيث أكد الرئيس السيسي تطلعه لأن تكون زيارته التى تعد أول زيارة لرئيس مصري منذ استقلال أوزبكستان وإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، بمثابة نقطة إنطلاق لتطوير العلاقات بين البلدين.

وشهدت المباحثات استعراض أوجه التعاون الثنائي بين الجانبين، حيث أكد الرئيس الأوزبكى حرص بلاده على دفع التبادل التجارى بين البلدين إلى أفاق جديدة وزيادته لأكثر من عشرة أضعاف عن مستواه الحالي، مشيرا إلى أن بلاده يمكن أن تكون نقطة انطلاق للمنتجات المصرية فى آسيا الوسطى، فى حين أن مصر يمكن أن تكون نقطة إنطلاق لمنتجات أوزبكستان فى أفريقيا، كما أكد حرص بلاه على التعاون فى مجال الاستثمار، وتأسيس مجلس أعمال مشترك يساهم فى دفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فضلا عن دعمه لعقد اللجنة المشتركة المصرية الأوزبكية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني خلال الشهر الحالي فى طشقند باعتبارها فرصة لتفعيل التعاون المشترك بين الجانبين.

واستعرض الرئيس السيسي ما تقوم به مصر من عملية إصلاح اقتصادى واجتماعي شاملة وجهود الحكومة لإنشاء بنية تحتية وتشريعية مواتية لجذب الاستثمارات، مشيرا فى هذا الصدد إلى ما تتيحه مصر من فرص واعده فى مختلف أنحاء الجمهورية، وما يربطها من علاقات متميزة واتفاقيات للتجارة الحرة مع العديد من الدول الأوروبية والأفريقية والعربية تفتح الباب أمام تسويق المنتجات المصنعة فى مصر.

وتمت مناقشة التعاون في مجالات الطاقة واستعداد مصر للتعاون مع أوزبكستان في مجال تصنيع السيارات، وسبل تعزيز السياحة والتبادل الثقافي بين البلدين، وتعزيز العلاقات الاقتصادية، وكذلك التعاون في المجالات الاستثمارية والابتكارية والعلمية والفنية والسياحية والثقافية، إلى جانب التعاون فى مجال الزراعة من خلال تبادل الخبرة المتقدمة ونتائج البحوث العلمية، وتعزيز التعاون الأمني والعسكري بين البلدين ومكافحة الإرهاب والتطرف.

وتم كذلك بحث تعميق التعاون فى مجال تطوير طرق المواصلات والنقل، مع التأكيد على أهمية قناة السويس كممر مائي عالمي، وما يمكن أن توفره المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من بيئة مناسبة لتصنيع المنتجات الأوزبكية وتسهيل وصولها للأسواق العالمية.

كما تطرقت المباحثات إلى عدد من الموضوعات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث اتفق الجانبان على ضرورة تكثيف التعاون بين الدول الإسلامية لما فيه صالح شعوب تلك الدول، كما أكدا أهمية التوصل إلى حلول سياسية لملف الأزمات التى تمر بها منطقتا الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، استنادا لمبادئ عدم التدخل فى شئون الدول واحترام سيادتها على أراضيها وعدم التآمر، كما اتفق الجانبان أهمية التوصل إلى القضية الرئيسية للعالم الإسلامى وهى القضية الفلسطينية وفقا لحل عادل يضمن للشعب الفلسطينى حقه فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وشهد الرئيس السيسي ونظيره الأوزبكي مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة بين الجانبين، تتضمن تعزيز التعاون بين وزارتى خارجية البلدين، والتعاون فى مجالات العلاقات الاستثمارية الثنائية، والرياضة، والزراعة، والعدل، والسياحة، والشباب، والآثار والتراث الثقافى والمتاحف، التعليم العالى، ومنع الازدواج الضريبي والتهرب الضريبي.

واتفق الجانبان المصري والأوزبكي على تشكيل فريق عمل مشترك بين مصر وأوزباكستان للتعاون في مجال مكافحة الاٍرهاب والتطرف والجريمة المنظمة وكفالة الأمن الإقليمي.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: