إعلان

مذيع "صباح الورد" يكشف تفاصيل برنامجه الجديد على "ten"- حوار

01:03 م الإثنين 24 سبتمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

حوار- مصطفى علي:

ظهر مقدمًا للنشرة على الشاشة وهو في الثالثة والعشرين من عمره، حسام الدين حسين، الذي وقّعت قناة "ten" عقود انضمامه إليها بدءًا من أول سبتمبر الجاري لتقديم برنامج صباح الورد.

مصراوي، حاور "حسام"، الذي تحدث عن تجربته الجديدة، وكشف عن طموحه المستقبلي..

كيف ترى تجربتك الجديدة في قناة ten بتقديم برنامج صباحي؟

انضمامي لقناة ten خطوة جيدة ومهمة بالنسبة لي؛ لأنها استكمال لتجربتي في تقديم البرامج الصباحية، وإن كان فيها فرق لأن صباح الورد أخف إلى حد ما من "صباح أون" الذي كنت أقدمه على قناة أون تي في، وهو أمر أهم لأن هدفنا تقديم شيء مختلف عن البرامج الليلية، والفترة الماضية شهدت تشابهًا كبيرًا في المحتوى بين البرامج الصباحية والمسائية، وحاليًا شكل البرنامج تغير مع الانطلاقة الجديدة للقناة وانضم لنا فريق إعداد جديد نسعى معهم لتقديم محتوى معلوماتي لا يتسم بالجدية الزائدة، ويحتوي مضمونًا جديًا هادفًا، نتحدث من خلاله عن مجتمعات ريادة الأعمال والاكتشافات الجديدة والتكنولوجيا والموضوعات الإنسانية وغيرها.

ما هدفك من تجربتك الجديدة في "صباح الورد"؟

هدفي الأساسي خلق شكلًا جديدًا ومختلفًا للبرامج الصباحية، وأن أتواجد بشكل أكبر على السوشيال ميديا، ودائمًا أجرب نفسي في أشكال جديدة؛ للتطوير من نفسي والوصول للشكل المناسب.

نجاحك في وقت قصير دفعني لمعرفة مسيرتك الإعلامية.. من هو حسام الدين حسين؟

خريج كلية إعلام القاهرة دفعة 2007، وعقب تخرجي عملت مراسلاً لبرنامج العاشرة مساءً ومعدًا للبرنامج وكذلك "بروديوسر" له وقت الثورة، ثم اتجهت لقناة "أون تي في"، وعملت "بروديوسر" مع ليليان داود مع انطلاقة برنامجها وكذلك إبراهيم عيسى، كما شاركت في التغطيات الميدانية كانتخابات الرئاسة والبرلمان، وكنت على وشك الانتقال لـ"BBC" إلا أن ألبرت شفيق- وهو صاحب فضل عليّ- طلب مني الاستمرار والظهور كمذيع أخبار على الشاشة، وبالفعل ظهرت لأول مرة في عام 2012 وكان عمري وقتها 23 عامًا، وبعدها قدمت برامج كثيرة في "أون" مثل رمان بلدنا وفولو أون ولقاء خاص وصباح دريم الذي استمررت به لحين انضمامي لـ"ten".

بمناسبة حديثك عن قناة أون.. كيف رأيت غلق أون لايف وماذا كان موقفك حينها؟

غلق "أون لايف"، ضربة قوية لتجربة مهمة وكبيرة؛ لأنها أول قناة خاصة مصرية متخصصة في الأخبار، ولكن أسوأ ما فيها غلقها بطريقة صادمة ودون مقدمات، ويوم غلق القناة كنت في برنامجي صباح أون وقدمت الحلقة بشكل طبيعي ومعتاد، إلا أنني فوجئت في مساء اليوم بقرار غلق القناة وهو ما أحزنني.

من هو مثلك الأعلى في الإعلام؟

ليس لي مثل أعلى واحد، وهناك شخصيات أحبها وأتعلم منها، في الإعلام الغربي المذيعة الأمريكية كريستيان آمانبور وأندرسون كوبر، وفي مصر أحب إبراهيم عيسى وشخصية عمرو أديب وتلقائية منى الشاذلي وذكاءها، وقوة لميس الحديدي في تحضيرها، ورصانة اللغة لدى يسري فودة، وعمرو عبد الحميد كمذيع أخبار، ودائمًا أسعى لتعلم شيء مميز لكل إعلامي لتكوين شخصيتي في النهاية، لأن شخصية المذيع دائما خاضعة للتكوين.

عملت مذيعًا لنشرات إخبارية ومقدمًا لبرامج.. ما الفرق بينهما؟

"المذيع الشاطر يستطيع تقديم أي لون، لكن كي تصبح مذيعًا للنشرات هذا أمر يحتاج مهارات قوية، ويجب أن يكون المذيع على درجة كبيرة من الإلمام وموسوعية الأخبار وسرعة البديهة، وليس شرطًا أن ينجح مذيع الأخبار في لون آخر، ولكن مقدم البرامج يكون على راحته أكثر أمام الشاشة، وأنا في مرحلة إظهار شخصيتي الإعلامية، وهذا يقتضي حرية أمام الشاشة وهو ما يعطيه لي البرنامج أكثر من النشرات التي تتسم بجمودها وجديتها الزائدة.

كيف ترى أهمية الانطلاقة الجديدة لقناة ten بالنسبة لك لتحقيق أهدافك في تجربتك معها؟

قناة ten مستقرة حاليًا وتحاول أن تلعب دورًا مستقرًا وتعطي المشاهدين جرعات تثقيفية بأسلوب مبسط ومرح من خلال الاعتماد على الوجوه الشبابية بشكل لطيف، كالاعتماد على عمر طاهر وكذلك في برنامج صباح الورد، والقائمون على القناة يسعون للاستثمار في الشباب بشكل كبير وهو ما يجعل القناة متميزة عن غيرها.

ما طموحك المستقبلي كإعلامي؟

هدفي الرئيسي الاستمرار في تقديم نوعيات مختلفة من البرامج وتقديم برامج لم تقدم بعد في فكرتها، وأنتقل لمنصة السوشيال ميديا لأنها المستقبل، وأتمنى أن يكون لديّ برنامج خاص باسمي ويكون ترفيهيًا، وحاليًا أسعى للتميز من خلال إبراز نماذج الشباب الذي يفكر خارج الصندوق وبشكل أكثر إمتاعًا.

ماذا طلبت منك إدارة قناة ten أثناء توقيع عقود انضمامك إليها؟

كل التركيز كان على كيفية تقديم برنامج صباحي مختلفًا وشيّقًا وجذابًا وبإيقاع أسرع، وأن يكون لنا تواصل أكبر على السوشيال ميديا.

تم اختيارك لتقدم مهرجان سواسية للأفلام القصيرة بالسويس.. كيف ترى تلك الخطوة؟

أعجبتني الفكرة للغاية لأنها تحدث في محافظة السويس العريقة والعظيمة، وأتمنى أن يصبح هناك مهرجانات فنية مثل مهرجان الجونة في كل محافظات مصر، وبالأخص محافظات القناة (المظلومة) لأنها محافظات عظيمة وصاحبة تاريخ طويل.

فيديو قد يعجبك: