إعلان

"العالم يُعاني من الإرهاب".. تفاصيل 4 خطابات لـ"السيسي" بالأمم المتحدة

08:44 م الجمعة 21 سبتمبر 2018

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- إسلام ضيف:

غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الجمعة، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لحضور اجتماعات الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في زيارة هي الخامسة منذ توليه سدة الحكم عام 2014.

وقال السفير بسام راضي المتحدث باسم الرئاسة، إن الرئيس سيلقي بيان مصر أمام الجمعية العامة، موضحًا أنه سيتناول رؤية مصر لتعزيز دور الأمم المتحدة، وكذلك المواقف المصرية تجاه مجمل تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، ورؤيتها لأولويات صون السلم والأمن العالميين، وجهود مصر في دعم مكافحة الإرهاب الدولي.

ويرصد "مصراوي"، أبرز ما جاء بخطابات الرئيس خلال زياراته الأربع السابقة بالأمم المتحدة.

2014.. برنامج طموح

في 24 سبتمبر 2014 شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي للمرة الأولى -عقب توليه الحكم- باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ69.

وقال الرئيس السيسي في كلمته بالجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الشعب المصري ثار في 2011 على "الظلم والفساد"، وفي 2013 للتمسك بالهوية المصرية ورفض الخضوع لجماعة تتحدث باسم الدين.

وأعلن الرئيس عن تبني مصر لبرنامج "شامل وطموح" لدفع عملية التنمية حتى عام 2030، بهدف الوصول إلى اقتصاد سوق حر قادر على جذب الاستثمارات في بيئة آمنة ومستقرة.

ودعا السيسي، أعضاء الجمعية العامة لدعم ترشح مصر للعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن عامي 2016-2017، إلى جانب تأكيده ضرورة محاربة الإرهاب؛ لأنه "وباء لا يفرق بين مجتمع نام وآخر متقدم".

2015.. "هدية مصر للعالم"

وفي الدورة الـ70 بالأمم المتحدة، ركز الرئيس السيسي في خطابه على افتتاح فرع قناة السويس الجديدة حيث وصفها بأنها "هدية مصر للعالم"، مؤكدًا أنها تجسيد حقيقي لتحويل الأمل إلى واقع بسبب حفرها في عام واحد.

وأعلن السيسي خلال كلمته، عزم مصر طرح مبادرة "الأمل والعمل من أجل غاية جديدة"، بالتنسيق مع الأمم المتحدة، والدول الأعضاء وبمشاركة شبابية، للتغلب على الإرهاب حول العالم.

تطرق خطاب الرئيس كذلك إلى تطورات الأوضاع في دول الجوار التي منها ليبيا، وسوريا، واليمن، مؤكدًا ضرورة التوصل لحلول سياسية للتغلب على الأزمات والخروج منها.

2016.. "بناء السلام"

شارك الرئيس في أعمال الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، للمرة الثالثة على التوالي، والتي عُقدت تحت عنوان "قمة الأمم المتحدة المعنية باللاجئين والمهاجرين".

وركز حديث الرئيس حول أجندة مصر، وجهودها لتحقيق التنمية المستدامة بأبعادها البيئية والاقتصادية والاجتماعية، اعتمادًا على أجندة التنمية المستدامة 2030.

وقال السيسي إن مصر تحرص على تعميق التعاون بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، بما يتواكب مع تنامي التهديدات العابرة للحدود، بما فيها الإرهاب والجريمة المنظمة، وذلك لإحداث نقلة في التعامل مع النزاعات وفقاً لمبدأ "القيادة والملكية الوطنية" لإنجاح جهود بناء السلام.

وأكد الرئيس حرص مصر، عبر عضويتها بمجلسي السلم والأمن الإفريقي، ومجلس الأمن الدولي، على التنسيق بينهما، وهو ما انعكس بالإيجاب على القضايا الإفريقية في مجلس الأمن، والتي وضعتها مصر على رأس أولوياتها خلال رئاستها للمجلس.

2017.. مواجهة الإرهاب

في 20 سبتمبر 2017، شارك الرئيس في اجتماعات الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وألقى كلمة شدد فيها على أن العالم لازال يعاني من خطر الإرهاب والصراعات المسلحة رغم الجهود الدولية التي تحاول الحكومات حول العالم بذلها.

وقال الرئيس، إن العالم لا يزال يعاني من العجز عن احتواء ومنع الصراعات المسلحة، ومواجهة خطر الإرهاب، ونزع السلاح النووي، ومعالجة مكامن الخلل الكبرى في النظام الاقتصادي العالمي، موضحًا أنها أفضت إلى زيادة الفجوة بين العالمين المتقدم والنامي.

وأكد السيسي أن المنطقة العربية باتت بؤرةً لبعض أشد الحروب الأهلية ضراوة في التاريخ الإنسانى الحديث، وأصبحت المنطقة الأكثر تعرضًا لخطر الإرهاب، وأن واحد من كل ثلاثة لاجئين في العالم بات عربيًا، لافتًا إلى أن البحر المتوسط أصبح مركزًا للهجرة غير الشرعية من الدول الإفريقية والآسيوية، كما شدد على ضرورة التكاتف لمواجهة الإرهاب، وتصويب المفاهيم الأيديولوجية الخاطئة التي باتت منبعًا للإرهابيين.

فيديو قد يعجبك: