إعلان

أسامة الأزهري: الخطاب الديني الصادم أول أسباب "الإلحاد"

06:13 م الأحد 16 سبتمبر 2018

أسامة الأزهري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد علي وهند الشامي:

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية، ووكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن التطرف اللاديني "الإلحاد"،

يولد مع التطرف والغلو والإرهاب، مشيراً إلى أن أي نفس بشرية يقدم لها محتوى ديني صادم وتكفيري، سترفضه.

جاء ذلك خلال جلسة "محاربة أفكار التطرف من خلال التعليم والثقافة وسيادة القانون" برئاسة الدكتور أسامة العبد، ضمن فعاليات

الندوة البرلمانية العربية للاتحاد البرلماني العربي، والتي يستضيفها مجلس النواب المصرى، بحضور ممثلي برلمانات كل من اليمن، والأردن، والكويت، والإمارات، والبحرين، والمغرب والجزائر، وفلسطين، والصومال، والسودان.

وأضاف "الأزهري"، أنه أجرى إحصاء منذ عام 2012، وحتى الآن عن فكر التطرف الديني من جهة، والتطرف الإلحادي من جهة أخرى،

وتبين أن هناك نحو 70 قضية بمفهوم مغلوط تطرحها التيارات الدينية المتطرفة، وتمثل ارتباك عنيف لدي الشباب ويلحدون بسببها، وفي 2013 بدأت تظهر صحافة الكترونية تُعبر أسماءها عن الإلحاد، وفيديوهات علي اليوتيوب، قائلا ً: "هؤلاء تحولوا من قناعة بالإلحاد إلي التلحيد

من خلال استراتيجية مدروسة".

وتابع الأزهري: "أول أسباب الإلحاد هو الخطاب الديني الصادم، وقبح الخطاب الصادر عن التيارات الإسلامية، وعدم قدرة الشباب

للوصول لحقائق دينية فينصرف عنها، كذلك الفجوة الحضارية التي تعانيها عدة دول من أوطاننا تؤدي لحالة نفسية عند الشباب، والسرعة في عالم الاتصالات والسماوات المفتوحة".

ولفت وكيل لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إلي أن كتاب "وهم الإله" للبريطاني ريتشارد دوكنز، والذي يتناول الإلحاد،

أصبح "موضة العصر" لدى الشباب والجامعات الأجنبية.

فيديو قد يعجبك: