إعلان

السياسي عاشق الصحافة والأدب.. من هو حسين عبدالرازق؟

04:48 م الخميس 30 أغسطس 2018

حسين عبدالرازق

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

"خسر التجمع أحد قادته البارزين برحيل السعيد"، بهذه الكلمات نعى حسين عبدالرازق، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع وأحد قياداته التاريخية، الدكتور رفعت السعيد، في التاسع عشر من أغسطس العام الماضي، التي شاءت الأقدار له أن يرحل عن دنيانا في الشهر نفسه من العام الجاري.

وأعلنت الصفحة الرسمية لحزب التجمع، اليوم الخميس، وفاة القيادي السياسي البارز حسين عبدالرازق، عضو المكتب السياسي للحزب، وأحد قياداته التاريخية، ورئيس مؤسسة خالد محيي الدين الثقافية.

ولد حسين عبدالرازق عبدالجليل أحمد، لأسرة متوسطة الحال بمحافظة أسوان في السادس عشر من ديسمبر عام 1961، وحفظ القرآن الكريم في كُتاب القرية، ومنه انتقل إلى التعليم المدني حتى حصل على الابتدائية من مدرسة البصيلية قبلي بالمويسات، قرية مجاورة لقريته.

أكمل السنة الأولى الإعدادية بمدرسة الشهيد عبدالعظيم يونس بالمويسات، وانتقل مع العائلة إلى القاهرة ليكمل تعليمه بها، وتخرج في الجامعة ونال درجة البكالوريوس في العلوم التجارية (المحاسبة والإدارة والاقتصاد) سنة 1984م من جامعة الزقازيق (فرع بنها).

اختار طريق الهجرة عن مصر، إلى اليونان ثم لندن ومنها إلى المملكة المتحدة، وتحدث عدة لغات منها الإنجليزية واليونانية.

لم يمنعه العمل في مجال المحاسبة، من ممارسة عشقه للصحافة، فعمل محاسبًا ومدققًا ماليا بالسفارتين السعودية والكويتية في لندن، كما عمل بالصحافة في عدد من الصحف العربية التي تصدر في لندن هي: "الثورة" العراقية، "صوت الكويت" الكويتية، "الشرق الأوسط" السعودية و"القدس العربي" اللندنية.

كان عبدالرازق محبًا للشعر والتاريخ والأدب العربي والاقتصاد والفلسفة، وأصدر مجلة في لندن باسم "عيون مصر" عام 1999، وفي عام 2009 أصدر مدونة على شبكة الانترنت بنفس الاسم غير أنهما لم يستمرا طويلًا، ورغم الصعوبات التي واجهته أصدر مجلة إلكترونية باسم "خبر شرقي" في لندن في شهر فبراير عام 2014.

كتب مجموعة قصصية مكونة من 8 قصص بعنوان (اعترافات زوج مخلوع) لم تنشر بعد، كما نشر كتابًا سياسيًا عن حياة "جمال مبارك" باللغة الإنجليزية بعنوان: Gamal Mubarak: the Most influential politician in Egypt"، "أكثر السياسيين نفوذًا في مصر".

وخاض عبدالرازق، في أواخر أيامه صراعًا طويلًا مع المرض، لدرجة جعلت الكاتب الصحفي حمدي رزق، يناشد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لعلاجه على نفقة الدولة، وبالفعل استجاب الرئيس لتلك المناشدة، وصدق على قرار العلاج على نفقة الدولة في المجمع الطبي بمستشفى المعادي العسكري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان