إعلان

"بكري" يكشف تفاصيل جديدة في قضية مقتل رئيس دير أبو مقار- فيديو

08:22 م الجمعة 10 أغسطس 2018

إشعيا المقاري المتهم بقتل الأنبا أبيفانيوس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- حسن مرسي:

كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل جديدة حول التحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع الراهب المشلوح أشعياء المقاري، المتهم بقتل الأنبا إبيفانيوس، رئيس دير أبو مقار بوادي النطرون.

وقال "بكري" خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، الجمعة، إن النيابة أمرت بتحويل التحقيقات في مقتل الأنبا إبيفانيوس إلى نيابة الإسكندرية بدلاً من نيابة وادي النطرون، مشيرًا إلى أن فريقًا من النيابة توجه لمستشفى أمريكان أنجلو بالزمالك؛ للاستماع لأقوال الراهب فلتاؤس المقاري في واقعة محاولة انتحاره.

وأضاف إلى أن النيابة انتهت من الاستماع لأقوال 145 راهبًا بدير أبو مقار بوادي النطرون، وقررت تشكيل لجنة لتفريغ محتويات كاميرات المراقبة ومعرفة أسباب تعطلها بعد أن كشفت المعاينة الأولية تعطل الكاميرات بالكامل وكسر في الهارد ديسك المتصل بها، كما قررت حجز الراهب "ب أ" مسئول الكاميرات في الدير، وحبس "م ي ش" مسئول العمال على ذمة التحقيقات، بالإضافة إلى تحويل الراهب المشلوح آشعيا المقاري للطب الشرعي لمعرفة أسباب الجروح التي بيديه ورقبته.

وأوضح الإعلامي مصطفى بكري، أن الراهب المشلوح أشعياء المقاري، قد أُدخل الدير عام 2010 بعد عودة مرة أخرى للكنيسة القبطية عقب وفاة القس مكسا المسكين.

وأكد أن الراهب المشلوح كان له العديد من المخالفات أثناء تواجده بالدير ونتيجة لذلك أرسل الأنبا إبيفانيوس، شكاوى ضده للبابا تواضروس الثاني وتم التحقيق معه في عام 2013، فضلًا عن التحقيق معه مرة أخرى عام 2018 من قبل لجنة شئون الرهبنة والأديرة وصدر قرار بإبعاده عن الدير لمدة 3 سنوات.

وأوضح النائب البرلماني، أن مجموعة من رهبان الدير بلغ عددهم 45 وقعوا على التماس بالعفو عن الراهب المشلوح للإبقاء عليه بالدير وتعهدوا بمساعدته على تغيير مسلكه الخاطئ.

وأضاف "بكري"، أن لجنة شئون الرهبنة والأديرة التي حققت في مخالفات الراهب المشلوح أكدت أنه كسر قوانين الرهبنة وعلى رأسها قانون الطاعة والتجرد وأنه يفتخر دائما بهذا العصيان ويعقد اجتماعات لبعض الرهبان داخل قلايته، إضافة إلى رفضه القيام بأعمال داخل الدير رغم صغر سنه، ودائمًا ما كان .

يذكر أن الأنبا إبيفانيوس، عُثر عليه مقتولًا أمام القلاية الخاصة به داخل الدير، يوم الأحد 29 يوليو الماضي.

وأصدرت الكنيسة الأرثوذكسية قرارًا بتجريد أشعياء المقاري من رهبنته وعودته لاسمه العلماني وائل سعد تواضروس، إذ سبق واتهم بارتكاب عدة مخالفات داخل الدير منها الدخول في تعاملات مالية مع أناس علمانيين.​ وألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، مساء الأربعاء الماضي، عظته الأسبوعية من كنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وقال تواضروس إن الكيان الرهباني كيان نقي، وأن النظام نفسه تم اختباره عبر قرون عديدة، مطالبًا بضرورة أن يحافظ الشعب المسيحي على نقاوة الآباء الرهبان والابتعاد عن حياتهم، مؤكدًا أنه على الكنيسة ضبط الحياة الرهبانية باستمرار.

وأكد قداسته أن التحقيقات التي تُجريها الشرطة والنيابة في حادث مقتل الأنبا إبيفانيوس أسقف ورئيس دير أبومقار بوادي النطرون ما زالت مستمرة، مؤكدًا أنه لم يتم الوصول للجاني حتى الآن.

وتابع البابا: "الحادث يعد جريمة، فهناك جانٍ وهناك مجني عليه وهو الأنبا إبيفانيوس رئيس الدير"، مؤكدًا أن "التحقيقات التي تجريها الشرطة والنيابة ما زالت مستمرة، وإلى الآن لم يتم الوصول إلى الجاني".

وعلق بطريرك الكرازة المرقسية على تداعيات مقتل الأنبا إبيفانيوس رئيس دير أبومقار، قائلًا: "ليس من صالح أحد أن يتستر على أي خطأ".

وأردف: "صدور قرارات لجنة الرهبان وشؤون الأديرة كانت من أجل ضبط النظام الرهباني وأن هناك العديد من القرارات الأخرى سيتم إصدارها، وأنه على الرهبان أن يعيشوا في الدير لأن ذلك هو اختيارهم في الأساس".

وتابع: "البابا أن الكنيسة لديها لجنة من المجمع المقدس مختصة بشئون الرهبان والأديرة، تمارس عملها بكل هدوء وهي معنية بضبط الحياة الرهبانية"، مطالبًا بضرورة الانتباه من "الصفحات الصفراء" في وسائل الإعلام أو صفحات التواصل الاجتماعي.

فيديو قد يعجبك: