إعلان

أثرى: مخطوط يؤكد استخدام المصري القديم لشجرة المورينجا متعددة الفوائد

02:50 م الخميس 05 يوليه 2018

شجرة المورينجا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

أكد الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحري وسيناء بوزارة الآثار أن المصريين القدماء عرفوا شجرة (المورينجا) واستخدموها فى حياتهم ، وذلك وفقا للمخطوط المهم الموجود في كتاب "اللآلئ الدرية فى النباتات والأشجار القديمة المصرية" لأحمد أفندى كمال الموظف بالأنتيقة خانة بمصر وطبع بمدرسة الفنون والصنائع عام 1306 هـ.

جاء ذلك على هامش ندوة "النتائج البحثية لاستخدام نبات المورينجا فى مجالات الطب والزراعة والصناعات الغذائية والإنتاج الحيوانى" الذى نظمها قسم تكنولوجيا الحاصلات البستانية – الشعبة الزراعية بالمركز القومى للبحوث تحت رعاية الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز.

وقال الدكتور ريحان، إن الكتاب أشار إلى شجرة المورينجا بأنها وردت فى الباب الحادى والثلاثين من كتاب (الأموات) وعرفت فى مصر القديمة بشجرة (اليسار)، وهى شجرة طولها 5 أمتار، وكانت كثيرة الانتشار فى مصر وبلاد العرب، ولها زيت لطيف يسمى "بقا" كان يستخدمه المصريون القدماء فى التعطير وله فوائد طبية نافعة للبطن منها تفتيت الحصاة ونافعة للرأس وإزالة الدوخة، موضحا أن العالم ماريت باشا ذكر فى كتابه (أبيدوس) أن هذا الزيت كان من ضمن الزيوت التسعة المقدسة فى مصر القديمة.

وأضاف أن هذا الزيت كان له عدة أنواع بمصر القديمة منه ما يسمى بالأحمر (ورقة هريس)، والأخضر (ورقة إبرس)، و(ورقة اللوفر) التى ترجمها العالم الاثري ماسبيرو، موضحا أن هذا الزيت كان من تحائف بلاد العرب العظيمة وكانوا يدهنون به شعورهم فى مصر القديمة، كما أن ثمر هذه الشجرة يعرف بالحبة الغالية أو حبة الغالى او حبة البان ، ويعرف بأسماء راق، صفى، انجلى، دهن.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: