إعلان

فهمي عمر يروي لمصراوي تفاصيل إذاعة بيان يوليو 52

03:12 م الأحد 22 يوليه 2018

فهمي عمر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد عمارة ومحمد نصار:

روى الإذاعي الكبير فهمي عمر، مسئول إذاعة بيان ثورة 23 يوليو، تفاصيل إلقاء محمد أنور السادات للبيان في الإذاعة حينها.

وقال عمر، في تصريح خاص لمصراوي، اليوم الأحد، إن الإذاعة في هذه الفترة لم تكن تبث بشكل دائم على مدار 24 ساعة كما يحدث اليوم، وكان البث مقسمًا على فترات، وكانت الفقرة الصباحية التي كنت أتولى مسئوليتها، تبدأ من السادسة والنصف صباحًا.

وأضاف الإذاعي فهمي عمر، أنه في صباح يوم الأربعاء الموافق 23 يوليو 1952، كان متوجهًا إلى مقر عمله في الإذاعة، ووجد بعض قوات الجيش منتشرة في شارع الشريفين، واستوقفوه وكشف لهم عن هويته.

وتابع عمر: "بعد التأكد من هويتي، صعدنا إلى الاستوديوهات، وتفاجأت بوجود محمد أنور السادات محاطًا بمجموعة من الضباط، وتعرفت عليه على الفور".

وزاد مسئول إذاعة بيان 23 يوليو: "السادات قال لي حينها أريد إذاعة هذا البيان على الشعب المصري، في اللحظة الأولى التي تبدأ فيها فقرة الإذاعة الصباحية.

وأوضح فهمي عمر، أنه بمجرد بدء بث الإذاعة، في السادسة والنصف صباحًا، تم قطع الإرسال من أبو زعبل، وكان خلف هذه الخطوة الملك فاروق، ووزير الداخلية حينها مرتضى المراغي، ومحافظ القاهرة كامل القاويش.

وتابع أن السادات حينها أجرى اتصالًا هاتفيًا، وأرسل كتيبة عسكرية نجحت في احتلال مقر أبو زعبل، وعاد إرسال الإذاعة للعمل من جديد، وكان الخبر الأول بالنشرة الإخبارية الأولى لهذا اليوم في تمام الساعة السابعة والنصف هو بيان مجلس قيادة الثورة والقيادة العامة للقوات المسحلة.

وقال، إن السادات عقب إلقاء البيان مباشرة غادر مقر الإذاعة، وتولى الضباط المتواجدون حراسة مقر الإذاعة وإعادة إذاعة البيان على مسامع الشعب المصري.

ولفت الإذاعي الكبير، إلى أن إذاعة البيان انتهت مع إشارة عقارب الساعة إلى الثامنة صباحًا، وهو موعد انتهاء فترة الإذاعة الصباحية الأولى، وحينما نزلت إلى الشوارع وجدت الشعب المصري في قمة السعادة والفرح بسبب البيان والتخلص من الحكم الملكي.

فيديو قد يعجبك: