إعلان

"لا تقدر بثمن".. "حواس" يكشف عن آثار مصرية مسروقة في إسرائيل والوزارة ترد

10:08 م السبت 21 يوليه 2018

الدكتور زاهي حواس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - يوسف عفيفي:

كشف الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، عن هوية الآثار المصرية التي سرقتها إسرائيل أثناء احتلال أرض سيناء، موضحًا أنها عبارة عن تماثيل ولوحات وتوابيت وأواني ونقوش توضح مصريتها، وترجع للعصور المصرية القديمة، وهذه الآثار منشورة للعالم كله ومعروف أنها مصرية وخرجت نتيجة الحفر خلسة.

وأعلنت إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار مؤخرًا، استرداد 91 قطعة أثرية ترجع للعصور المصرية القديمة من إسرائيل خلال الفترة المقبلة، وذلك عقب كسب قضية العام الماضي، رفعتها مصر لاسترداد تلك القطع، ويجري حاليًا إنهاء الاجراءات اللازمة لعودتها.

وقال "حواس"، في تصريح لمصراوي، إن الآثار المصرية الموجودة داخل إسرائيل سرقت بطريقة غير شرعية نتيجة الحفر خلسة خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي لأرض سيناء، وهناك لجان مصرية ذهبت لإسرائيل برئاسة الراحل الدكتور عبدالحليم نور الدين، رئيس اتحاد الأثريين المصريين، ورئيس هيئة الآثار المصرية، وأمين عام المجلس الأعلى للآثار سابقًا؛ لمحاولة استرداد هذه القطع.

وأضاف: "اللجنة استطاعت أن تأتي بقطع فخارية وأشياء أثرية ليس لها قيمة، لكن الآثار المهمة التي استخرجها الاحتلال الإسرائيلي من الحفائر بسيناء والمجموعة التي سرقها موشيه دايان، وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق وقتها، ما زالت موجودة هناك، وهي آثار كثيرة لا تقدر بعدد أو بثمن".

من جانبها، قالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، والمشرف العام على المتاحف الخارجية، إن إسرائيل إذا كانت تملك آثارًا مصرية بطرق غير قانونية، سنعيدها بالقوانين عن طريق الاتفاقيات الدولية على غرار إعلان لجنة الآثار المستردة عودة 91 قطعة أثرية من إسرائيل قريبًا بعد التأكد من أنها مصرية، وخرجت بطريقة غير شرعية.

وأضافت "صلاح"، لمصراوي"، أن مصر لا تملك دليلًا على خروج هذه الآثار نتيجة الحفر خلسة خلال أيام الاحتلال، وليس هناك أدلة تؤكد ذلك، مشددة على أن الحديث عن وجود آثار مصرية في إسرائيل ليس سهلًا أو بسيطًا، ويجب أن يكون بالدليل.

واجتمعت اللجنة القومية لاسترداد الآثار المستردة بوزارة الآثار، الخميس الماضي، لبحث آخر المستجدات الخاصة بقضايا استرداد الآثار والموضوعات المتعلقة بها، وخصوصا بعد عودة الآثار من إيطاليا، وذلك برئاسة الدكتور خالد العناني وزير الآثار، وحضور كل من الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، والدكتور نبيل العربي رئيس الجامعة العربية الأسبق، وممثلين عن وزارة الخارجية والعدل والتعاون الدولي وكافة الأجهزة المعنية في الدولة.

وقال مصدر بوزارة الآثار، لمصراوي، إن اللجنة تطرقت خلال الاجتماع لملف استرداد الآثار المصرية من إسرائيل، والتي تعمل على استردادها إدارة الآثار المستردة بالوزارة، والبالغ عددها 91 قطعة أثرية ترجع للعصور المصرية القديمة، ويجري حاليًا إنهاء الإجراءات اللازمة لعودتها.

يشار إلى أن وزارة الآثار استردت 855 قطعة أثرية من مختلف دول العالم خلال 6 أشهر من النصف الأول للعام الجاري، منها 23 قطعة أثرية من قبرص وفرنسا، إضافة إلى استرداد حوالي 440 قطعة أثرية من دولة الإمارات، واسترداد 340 من الأردن، وأكثر من 50 قطعة من المكسيك، وسويسرا، وفرنسا، وإنجلترا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان