إعلان

مشرف متحف الحضارة: إنهاء أعمال الإنشاء في 2020 بتكلفة 4 مليارات جنيه

03:42 م السبت 21 يوليه 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

أعلن المهندس محروس سعيد، المشرف العام على مشروع المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، أنه من المقرر وفقًا للجدول الزمني المحدد، افتتاح قاعات المتحف بالكامل عام 2020، لتبلغ التكلفة التقديرية له حوالي 4 مليارات جنيه.

وقال "سعيد"، فى حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم السبت، إنه سيتم الانتهاء خلال 3 أشهر من إعداد كراسة شروط بالتعاون مع منظمة اليونسكو، ووزارة الاستثمار والتعاون الدولي، وطرحها على شركات وتحالفات مصرية ودولية متخصصة، لإدارة خدمات وتشغيل المتحف، أسوة بالمتحف المصري الكبير، وذلك في إطار الاهتمام الرئاسي، بمشروعي متحف الحضارة والكبير، ووضعهما على خريطة مصر الاستثمارية.

وتابع، أن متحف الحضارة هو مشروع مصر المستقبلي، ويعد منارة ثقافية تلقي الضوء على الحضارة المصرية بكافة مكوناتها بدءًا من عصور ما قبل التاريخ وحتى عصرنا الحالي، لافتًا إلى أن المتحف من تصميم المعماري المصري الدكتور الغزالي كسيبة، أستاذ العمارة بكلية الفنون الجميلة بالقاهرة، فيما صمم قاعات العرض الداخلي المهندس المعماري العالمي الياباني أراتا إيسوزاكي.

ونفى "سعيد"، وجود تنافس مع المتحف المصري الكبير، قائلًا: "هناك تكامل لجذب السائحين والزائرين، فالمتحف الكبير يختص بعرض الحضارة المصرية القديمة واليونانية الرومانية، فيما يقدم متحف الحضارة نظرة شاملة عن الحضارة المصرية ، من عصور ما قبل التاريخ وحتى يومنا هذا، من خلال إبراز التفاعل بين المصريين والأرض، التي عاشوا عليها على مر التاريخ، وعرض موضوعات حضارية اختيرت لإلقاء الضوء على التراث المادي وغير المادي لمصر".

وذكر المشرف العام على مشروع المتحف القومي للحضارة بالفسطاط، أن الزائر للمتحفين سيستمتع وينبهر بما يراه، خاصة وأنه لا يوجد أي تكرار في عرض المقتنيات الأثرية، إلى جانب عرض قطع فريدة لأول مرة، وهو ما تتميز به الحضارة المصرية الغنية.

وأوضح، أن المتحف بتمويل مصري 100%، يتوزع ما بين صندوق إنقاذ آثار النوبة بنسبة 45%، والمجلس الأعلى للآثار بنسبة 55%، فيما تقدم منظمة اليونسكو الدعم الفني في مجال التدريب، والاستشارات حول كيفية تنفيذ المتحف بطرق علمية حديثة، لافتًا إلى أن صندوق آثار النوبة يسدد حصة المجلس الأعلى للآثار في إنشاء المتحف منذ عام 2011؛ نظرًا للظروف المالية الصعبة التي تمر بها الوزارة.

وقال المهندس محروس سعيد، إن العمل يجري على قدم وساق للانتهاء نهاية العام الحالي، من المرحلة الثانية لمشروع المتحف، والتي بدأت في مايو 2010، وبلغت تكلفتها حوالي 400 مليون جنيه، وتتضمن مبنى الاستقبال بالكامل الذي يضم 3 أدوار، ويضم الدور الأول مركزًا تجاريًا به 42 محلًا ودارًا للسينما، وفي الدور الثاني قاعة للمحاضرات تسع 200 مقعد وقاعة كبيرة للمؤتمرات، وخمسة فصول تعليمية للأطفال، ومطعمًا، وكافيتريا، فيما يضم الدور الثالث مسرحًا به 500 مقعد، ومطعمًا للوجبات، ومتجرًا لبيع الهدايا التذكارية، ومركزًا للاستعلامات، وجناحًا لكبار الزوار، ومكتبًا لبيع تذاكر دخول المتحف، وجراجًا يسع لـ550 سيارة، وآخر للأتوبيسات بسعة 50 أتوبيسًا.

ونوه، إلى استلام 6 مخازن أثرية، وبصدد استلام الخمسة الباقين، وتجهيزهم، إلى جانب الانتهاء من معامل الترميم، موضحًا أنه يجري حاليًا العمل على حل مشكلة توريد الأجهزة المعملية الدقيقة للمعامل بسبب تحرير سعر الصرف.

وأضاف، أنه بالتوازي مع قرب الانتهاء من المرحلة الثانية لمشروع المتحف، ضخت الدولة مبلغ 775 مليون جنيه، للبدء في جزء من المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع، وهو إنشاء وتجهيز 3 قاعات من بين 6 قاعات العرض بالمتحف، وهي قاعة المومياوات الملكية، والعرض المركزي، ومتحف العاصمة (الهرم الزجاجي)، إضافة إلى إنشاء محطة الكهرباء المستحدثة، مشيرًا إلى أن الاعمال الإنشائية تتولاها الهيئة الهندسية للقوات المسلحة منذ شهر نوفمبر 2017.

وكشف، أنه سيتم الانتهاء من إنشاء القاعات الثلاث في شهر نوفمبر المقبل، وافتتاحهم في يونيو 2019، وعقب ذلك سيتم البدء في دراسة الأعمال الخاصة بباقي المرحلة الثالثة من مشروع المتحف، والتي تتضمن الدراسات المعمارية والتنفيذية للقاعات الست المتبقية ومسطحات العرض المكشوف، والتي حددت لها تكلفة أولية بقيمة مليار و700 مليون جنيه.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: