إعلان

وزيرة البيئة: مصر تبدأ حشد القطاع الخاص في مؤتمر التنوع البيولوجي

01:36 م الجمعة 20 يوليه 2018

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

كتب- إسلام ضيف:

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مصر تبدأ اليوم، من خلال جهود ومباحثات وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي الدكتورة سحر نصر بواشنطن، في حشد القطاع الخاص، للمشاركة في مؤتمر التنوع البيولوجي المزمع عقده في شرم الشيخ نوفمبر المقبل.

ونوهت الوزيرة، إلى أن مصر كرئيس للمؤتمر الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، ستستكمل ما تم تحقيقه في المكسيك من دمج التنوع البيولوجي في قطاعات الزراعة، والغابات، والثروة السمكية والسياحة، وسيتم اتخاذ اللازم نحو دمج التنوع البيولوجي في قطاعات الطاقة، والتعدين، والبنية التحتية، والصناعة والصحة.

وأضافت "فؤاد"، أن مصر ستتناول أسلوبًا لدفع الالتزام بالاتفاقيات وإيجاد آلية جديدة لدمج القطاع الخاص، والذي سيبدأ من خلال عقد المنتدى بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولي.

جاء ذلك خلال لقاء مصر وسكرتارية اتفاقية التنوع البيولوجي والذي نظمته سكرتارية الاتفاقية وحكومة جمهورية مصر العربية، والمكسيك بصفتها رئيسة لمؤتمر الأطراف الثالث عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، تحت عنوان "الاستثمار في التنوع البيولوجي للناس والكوكب: مساهمة مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي في المجتمعات المستدامة والمرنة"، وذلك على هامش المنتدى السياسي الرفيع المستوى للتنمية المستدامة، والذي يعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وذكرت وزارة البيئة، في بيان اليوم الجمعة، أن "فؤاد" أشارت إلى أهمية عمل مبادرة لاستخدام الطبيعة في حل فقدان التنوع البيولوجي وتغير المناخ وتدهور الأراضي والنظم الإيكولوجية.

وفي سياق متصل، دعت وزيرة البيئة، خلال كلمتها في حفل الاستقبال الخاص بمجموعات الاتصال للاتفاقيات ذات الصلة بالتنوع البيولوجي والذي ضم ممثلي اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، واتفاقية رامسار للأراضي الرطبة، واتفاقية صون الأنواع المهاجرة، واتفاقية الاتجار في الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض، إلى تكثيف جهود اتفاقيات التنوع البيولوجي والتكاتف للعمل بيد واحدة.

كما دعت الوزيرة الاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالتنوع البيولوجي إلى العمل سويًا لوضع إطار عام لخطة تنفيذ التنوع البيولوجي لما بعد 2020، وهي الأهداف المحددة التي يجب أن يتم وضعها إلى 2030 ويجب أن تكون هذه الأهداف أهداف طموحة قابلة للتحقيق وتغيير لغة الحوار ليشعر بها المواطن في كيفية الربط بين النظم الإيكولوجية وحياتهم.

وقدمت فؤاد خلال اللقاء، شكرها لمنظمي الحدث، مؤكدة ضرورة الربط بين التنوع البيولوجي وتغير المناخ واستخدام الأراضي لارتباطهم ببعض سلبًا وإيجابًا، وضرورة الأخذ في الاعتبار أن في حالة التنفيذ سيكون هناك عائدًا كبيرًا على المجتمع، أما في حالة عدم التنفيذ سيؤدي ذلك إلى خسائر.

وشددت، على استعداد مصر لاستضافة مؤتمر التنوع البيولوجي نوفمبر المقبل، وأنها لن تدخر جهدًا في أن يؤدي المؤتمر هدفه، وخاصة مضاعفة الجهود اللازمة لتحقيق أهداف (إيشي 2020) وأهداف التنمية المستدامة 2030، وعمل خارطة طريق للاستراتيجية الجديدة للاتفاقية في الفترة من 2021-2030.​

فيديو قد يعجبك: