إعلان

أوائل الثانوية المكرمون في مدينة زويل: سندرس منحة الالتحاق بها

06:00 ص الخميس 19 يوليو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-مروة شوقي:

كرمت مدينة زويل، أمس الأربعاء، أوائل الثانوية العامة "علمي" دفعة 2018، من كافة المحافظات، مُقدمة لهم منح دراسية بالجامعة في إطار استراتيجية المدينة الداعمة لبناء جيل جديد من القادة والعلماء.

وجاءت الاحتفالية في إطار دعم المدينة للنماذج الواعدة من الطلاب الأوائل، وحرصها على تنمية وصقل قدراتهم ليشاركوا بفاعلية في مشروع مصر القومي والخروج بعقول خلاقة ومبتكرة قادرة على مواكبة تنافسية سباق أحدث التكنولوجيات العالمية، فضلاً عن مواجهة احتياجات المجتمع المصري والمساهمة في قيادة قاطرة التنمية.

وقالت ندى عبده، الحاصلة على المركز الأول مكرر، في الثانوية العامة، قسم علمي رياضة بمجموع 409، إنها لم تكن تتوقع حصولها على المركز الأول، لافتة إلى أن اتصال الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم، بها كان مفاجأة أبهجتها.

وأضافت ندى، في تصريح لمصراوي، إلى أنها لم تلتزم بعدد ساعات معينة في المذاكرة وأو جدول محدد، موضحة: "مذاكرة المواد كان يختلف من يوم للثاني، ببقى صاحية عارفه هعمل اي وامتى وازاي".

ووجهت الطالبة، رسالة للمقبلين على الثانوية قائلة: "السنة مش بشعة، دي سنة عادية زي أي سنة، ووقتها الطويل ممكن يحققو الي عايزينه فيه بالاجتهاد والتفوق".

وعن تكريم مدينة زويل لها، قالت: "مدينة زويل، تشكل أهمية لأي طالب ثانوية عامة، بيكون مهتم بالجامعات والمنح، وهي جامعة مهمة في حياة أي حد وشرف لي تكريمي اليوم".

واستطردت: "اتمنى تحقيق حلمي في دراسة الهندسة في الجامعة الألمانية، هتبقى حاجة جديدة بالنسبة ليه، من قبل الدكاترة والأسلوب الدراسي، وهو ما أحب تجربته، وإثبات نفسي".

فيما وصف سيف الدين محمد الدريني، الاول على مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا علمي رياضة، من المحلة الكبرى في محافظة الغربية، عامه بـ"الصعب"، لافتاً إلى أن العبرة ليس بالوقت، وإنما بالتركيز والتفوق.

وعن أهم الصعوبات التي واجهته، قال: "الأمر الصعب إني كنت بعيد عن أهلي، كوني في مدرسة داخلية، إلى جانب تزامن الامتحانات بشهر رمضان الكريم".

وأوضح إلى أن تكريمه في صرح كمدينة زويل، يعد فرحة كبيرة، وبشكر جميع القائمين عليه.

ومن جانبها، قالت أروى عوني عبد السميع، الحاصلة على المركز الثالث، علمي علوم، في مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا، في كفر الشيخ، إن العام الدراسي كان طويلا للغاية، وهو ما اتحاج إلى هدوء شديد، لافتة إلى إن الجانب الدراسي يعادل بالنسبة لها الجانب النفسي.

وأضافت أن الجانب الدراسي يتم تعديله بالدروس والمذاكرة والتدريب على شكل الامتحان، أما الجانب النفسي فيقوى بعلاقه الانسان مع ربه وعلاقته بأسرته.

بينما قال محمد عمارة، الحاصل على المركز الأول في شعبة علمي علوم، من مدرسة المتفوقين عين شمس، إن تكريم مدينة زويل له جاء تكليلاً لمجهودة ونجاحة طوال عام دراسي كامل.

وأضاف: "زويل من الجامعات المحترمة، وما قدمته لنا من منحة سأقوم بدراستها جيداً، فإن كانت مناسبة لي لن أرفضها".

وعن امتحان القدرات الذي تشترطه المنحة لأوائل الثانوية العامة، قالت لبنى ماجد، في السنة الثانية في جامعة مدينة زويل، إن الامتحان يقيس مدى فهم الطالب لما درسه خلال سنواته الثلاث في المرحلة الثانوية.

وأضافت لبنى: "بعد اجتيار امتحان القبول، يأتي مرحلة امتحان آخلا لقياس قدرة الطالب في اللغة الانجليزية، وإذا نجح، يتم تحديد "انترفيو"، يتم من خلاله قياس شخصية الطالب، وثباته الانفعالي، وتعامله مع الضغط دون توتر".

واتفق معها محمد عبد الفتاح، الطالب بمدينة زويل، الذي أكد أن طبيعة اسئلة امتحان القدرات "بسيطة"، وتعتمد على الفهم بنسبة 95%.

ونوه إلى أن جامعة زويل، تقدم العديد من الخبرات لطلابها، من مسابقات ومنح لدراسة الماجستير، علاوة على أنها تتيح المشاركة مع جامعات أجنبية في الأبحاث والدراسات العلمية المختلفة.

فيديو قد يعجبك: