إعلان

زاهي حواس يُحمِّل مشرفي الأمن مسئولية سرقة آثار "تونا الجبل"

09:48 م الخميس 07 يونيو 2018

الدكتور زاهي حواس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ يوسف عفيفي:

حمَّل الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، الحراس ومشرفي الأمن، مسئولية سرقة آثار البيوت الجنائزية بمنطقة تونا الجبل في المنيا، لافتا إلى أن اعتراف وزارة الآثار بسرقتها دليل قاطع على ضلوع الحراس ومشرفي الأمن في سرقتها لأنه لا يستطيع أحد الدخول لها إطلاقا من الجبل، واصفا عملية سرقتها "بـ"الأمر الغريب".

وأوضح حواس لمصراوي، اليوم الخميس، أن منطقة تونا الجيل بالمنيا من أهم المناطق الأثرية بالمحافظة كونها تضم العديد من الآثار المصرية، لافتا إلى صعوبة سرقتها من قبل اللصوص نتيجة انعزالها في الجبل، مطالبا بضرورة وجود حراسة مدربة أكثر ومزودة بالسلاح علما بأن حراسة هذه المنطقة سهلة للغاية.

وأضاف حواس، أن المنطقة تضم عدة آثار متنوعة من العصر اليوناني والروماني ومقبرة من العصر البطلمي، فضلا عن وجود مقبرة "إيزادورا" لفتاة مصرية رائعة الجمال عاشت في مصر خلال القرن الثاني قبل الميلاد في عصر الإمبراطور هادريان وتحمل المقبرة رقم 1 بين مقابر تونا الجبل وغرقت في مياه النيل، وكان حبيبها يشعل شمعة كل ليلة بداخل مقبرتها حتى لا تبقى روحها وحيدة، بالإضافة إلى وجود سراديب مليئة بالمومياوات منها إله الحكمة "تحوت" للطائر المقدس "أيبس" وتوابيت مصنوعة من الخشب والحجر الجيرى والفخار وكذلك تماثيل صغيرة للطائر أبيس على شكل الآلة حورس، والبايون "القرد".

وكشف الدكتور أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، في تصريح سابق لمصراوي، عن تعرض البيوت الجنائزية بمنطقة تونا الجبل في مدينة المنيا، للسرقة والعبث من قبل بعض اللصوص الذين كسروا الإقفال الخاصة بالغرف الداخلية للمنطقة بقصد السرقة، وتحويل رجال الأمن والمفتشين الأثريين للتحقيق نتيجة التقصير في عملهم.

يذكر أن منطقة تونا الجبل الأثرية التابعة إداريًا إلى مركز ملوي جنوب المنيا، منطقة صحراوية شاسعة ممتدة من مركز أبوقرقاص إلى مركز دشلوط.

فيديو قد يعجبك: