هيكلة التنمية المحلية وحركة المحافظين.. ملفات عاجلة على مكتب اللواء شعراوي

كتب- محمد نصار:
ما يقرب من 10 أيام مضت على تولي اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية الجديد، مهام منصبه خلفًا للواء أبو بكر الجندي، دون جديد، رغم صعبوة الفترة التي تولى فيها الوزارة والتي تأتي تزامنًا مع حركة المحافظين الجديدة.

وتوجد الكثير من الملفات التي تواجه الوزير الجديد، ولكن يبقى من بين أبرزها وأكثرها إلحاحًا ملفي إعادة هيكلة الوزارة، والانتهاء من حركة المحافظين الجديدة.

هيكلة الوزارة
قال مصدر بوزارة التنمية المحلية، إن اللواء محمود شعراوي، يعمل حاليًا على الانتهاء من خطة لهيكلة الوزارة سيجري الكشف عنها خلال الفترة المقبلة، عقب دراسة أوضاع العاملين بالوزارة.

وأضاف المصدر، لمصراوي، أن شعراوي اجتمع بقيادات الوزارة بشكل كامل، كما اجتمع في مكتبه بشكل فردي مع بعض القيادات لتفهم حقيقة الأوضاع وما يجري داخل الوزارة.

وأكد المصدر، أن الوزير يبحث الآن في ملف المستشارين المتواجدين، والذين تتجاوز أعدادهم 10، سواء من فترة الدكتور هشام الشريف، الوزير الأسبق، أو فترة اللواء أبوبكر الجندي، الوزير السابق.

وتابع: على غرار الوزراء السابقين، والذين كان يطيح كل منهم فور توليه الوزارة بمستشارين سابقه والهيئة المعاونة له، يعتمد شعراوي على سياسة الورقة والقلم للإطاحة بهم مع التريث قليلًا، حتى لا تتهمه وسائل الإعلام بأنه ينتقم من أتباع سابقيه ويقصيهم من الوزارة.

وأوضح المصدر، أنه من المتوقع أن تشمل حركة التغييرات في المرحلة المقبلة قطاع الإعلام في الوزارة أيضَا، إلى جانب بعض القيادات في التنمية المحلية، متابعا: "الوزير يفتح كل ملفات الوزارة في الفترة الحالية ويستمع للجميع ليعلم تفاصيل التنمية المحلية، وبناءً عليه سيتخذ قرارات مهمة قريبا".

حركة المحافظين
يدور الحديث حاليا حول اقتراب موعد حركة المحافظين الجديدة، فوفقا لمصدر حكومي، من المحتمل أن تجرى حركة المحافظين منتصف الأسبوع الجاري.

وأوضح المصدر، لمصراوي، أن حركة المحافظين الجديدة ستشمل تقريبا 12 محافظًا، وفقا لتقييم الأداء لكل محافظ عن الفترة التي تولى فيها.

وتوقع اللواء نبيل محمود، المشرف على قطاع التفتيش بوزارة التنمية المحلية، أن تجرى حركة المحافظين على أقصى تقدير نهاية الشهر الجاري، خاصة أن المحافظين الحاليين في مرحلة تسيير أعمال يجب انتهاؤها.

وأوضح محمود، لمصراوي أن اللواء أبوبكر الجندي، وزير التنمية المحلية السابق، سيكون له الدور الأكبر في تحديد الراحلين والمستمرين؛ اعتمادًا على التقارير التي رفعها إلى مجلس الوزراء، عن تقييم أداء المحافظين.

ولفت إلى أن اللواء محمود شعراوي، الوزير الجديد، سيكون له دور مهم أيضا في تحديد حركة المحافظين المقبلة، فهذا اختصاص أصيل له بحكم ترأسه لوزارة التنمية المحلية.