إعلان

مكرم محمد يدعو لتوحيد المواقف العربية لدعم أمن واستقرار الشعب اليمني

02:37 م السبت 23 يونيو 2018

مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام

كتب- مصطفى علي:

دعا مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لتوحيد المواقف العربية لدعم أمن واستقرار الشعب اليمني الشقيق، وحتى يستعيد وحدة أراضيه تحت مظلة الشرعية الدستورية وأن ينعم مواطنوه المدنيون بالأمن والسلامة لا يتهددهم عدوان خارجى يأتى من خارج حدود اليمن، وأن يفتح بصيرة الجميع على أن سلام اليمن وأمنه واستقراره يشكل عاملاً أساسياً من عوامل أمن الشرق الأوسط واستقراره.

وقال مكرم في كلمته أمام اجتماع وزراء إعلام دول دعم الشرعية في اليمن، اليوم: "إن ما نطلبه جميعاً هو يمن مستقر، يتمتع فيه الجميع بحقوق المواطنة على قدم المساواة، ينتفى فيه القهر والظلم وسيطرة فئة على أخرى باسم العرق أو الملة أو الأرومة، لأن كافة مواطنى اليمن متساوون فى الحقوق سواء من الجنوب أو من الشمال أو من السهل أو الجبل، لهم ذات الحقوق وعليهم ذات الواجبات، ومن حقهم أن يشاركوا دون إستبعاد أحد إلا أن يستبعد نفسه تحت إغراءات الخارج وضغوطه."

وأضاف: "وفى هذا المقام ينبغى تحية جهود المملكة العربية السعودية ومساندتها الثابتة للشرعية الدستورية فى اليمن وجهودها المتواصلة من أجل تخفيف ويلات الحرب على الشعب اليمنى الشقيق، وسعيها الدؤوب لتقديم الحماية للمدنيين، وكل صور العون الإنسانى لشعب اليمن"، مؤكداً على أهمية الحفاظ على العلاقات السعودية اليمنية التى تشكل ذخراً إستراتيجياً للبلدين يحقق وحدة الجزيرة وإستقرارها وأمنها، ويمكن الشعب اليمنى من مواصلة دوره التاريخى كأحد روافد الحضارة العربية المهمة.

وتابع مكرم: "أظن أن المهمة الأساسية لهذا المؤتمر فضلاً عن مساندته للشرعية الدستورية فى اليمن هو التأكيد على أننا نريد وحدة الجميع لا نستبعد أحداً إلا الذين استبعدوا أنفسهم، وأن الجميع يمكن أن يجد فى مظلة الوحدة اليمنية ما يحقق أهدافهم فى وطن آمن مستقر يسع ويستوعب كل مواطنيه، تنبع قراراته من داخله، وتمليها ضرورات المصلحة الوطنية العليا، وليس إملاءات الخارج أو مصالح قوى إقليمية بعينها تحرص على توسيع نفوزها على حساب المصلحة العربية والأمن القومى كما تفعل إيران، وإذا كانت كل القوى العالمية تطالب إيران بالانسحاب من سوريا وتعتبر ذلك شرطاً لتحقيق استقرار الشرق الأوسط فإن إنسحاب إيران من جنوب الجزيرة لا يقل أهمية عن ذلك، بل لعله يسبق فى ضروراته خاصة أن أخطار الحرب اليمنية تتفاقم ويتفاقم تأثيرها على معظم جيرانها، فضلاً عن افتقاد أية مصلحة رشيدة للشعب الإيراني في التدخل في شئون الأخرين باستثناء الرغبة الفارسية القديمة فى النوسع على حساب الأرض العربية والأمن القومى .

واختتم: "لقد عانى شعب اليمن كثيراً وطويلاً من الحروب الداخلية ولقد أثبتت كل التجارب على أرض اليمن أنه لا حل عسكري في اليمن وأن الحل يجب أن يكون سياسياً، لكن المشكلة التي تواجهنا الآن هي تعنت الحوثيين، ورفضهم كل محاولات السلام ومن ثم فإن علينا أن نكشف هذا التعنت ونفضحه ونحاصره ونحث المجتمع الدولي على بذل المزيد من الضغط كما إنه من مسؤوليتنا تعزيز صمود الشعب اليمني.​

فيديو قد يعجبك: