إعلان

وزير الصحة: مستعدون لمساعدة الكونغو لمواجهة "إيبولا".. وندعم قطاع غزة

05:21 م الثلاثاء 22 مايو 2018

الدكتور أحمد عماد الدين راضي

كتب - أحمد جمعة:

قال الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، إن مصر على كامل الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم الصحي للكونغو الديمقراطية، بصورة ثنائية، أو عبر منظمة الصحة العالمية، للمساهمة في جهود مكافحة وباء "إيبولا" الخبيث، والذي عاد للانتشار مرة أخرى خلال الأيام القليلة الماضية.

جاء ذلك، اليوم الثلاثاء، خلال إلقاء كلمة مصر أمام الاجتماع الحادي عشر لوزراء صحة دول حركة عدم الانحياز، على هامش فعاليات الدورة 71 لمنظمة الصحة العالمية، والمنعقد خلال الفترة من 21 إلى 26 مايو الحالي، بمدينة جنيف السويسرية.

وأضاف وزير الصحة، أنه يتعين على الدول الأعضاء في المنظمة أن تبذل كافة الجهود لضمان تحقيق برنامج المنظمة لأهدافه خلال الأعوام الخمسة المقبلة، لافتًا إلى أنه على المنظمة أن تُثابر بكل قوة لتأكيد ولايتها التي خطها لها دستورها، باعتباره الوثيقة الأهم في تاريخ المنظمة منذ نشأتها.

وتطرق وزير الصحة إلى قضية نفاذ الدواء، والتي أوضحت انعكاساتها التي لا تقتصر فقط على الدول النامية، وإنما امتدت إلى الدول الصناعية المتقدمة، قائلًا: "لا يمكن لنا أن نتناول هذه القضية دون أن نأخذ في اعتبارنا تقرير اللجنة رفيعة المستوى التي شكلها السكرتير العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون في هذا الشأن، والذي تضمن رؤية شاملة على كافة الأصعدة لأسباب الخلل الذي يعرقل من وصول الدول إلى المنتجات الدوائية".

وشدد وزير الصحة على ضرورة توطين الصناعات الدوائية بتكنولوجياتها الحديثة في الدول النامية، بحيث لا تكتفي هذه الدول بدور المتلقي فقط للمنتجات الدوائية، بل تعمل في أقل تقدير، على توفير احتياجاتها المحلية، منوهًا إلى أن النفاذ للدواء يصب بصورة مباشرة نحو انتشار المنتجات الدوائية المغشوشة وغير المطابقة للمواصفات.

ودعا وزير الصحة، إلى أهمية قيام كافة الدول الأعضاء في الحركة بدعم المشروع المقرر المقدم من بعثة فلسطين، والذي يستهدف وضع تقييم دقيق وواضح للأوضاع الصحية هناك، والتواجد خلال اجتماعات اللجنة "ب" المخصصة لتناول هذا البند والتصويت لصالح المقرر.

وشدد وزير الصحة، خلال كلمته، على تقديم مصر كافة الإمكانات الممكنة لدعم مواطني قطاع غزة خلال الأزمة الأخيرة، ومنها قرار رئيس الجمهورية بفتح معبر رفح، وإرسال سيارات إسعاف لنقل الجرحى وعلاجهم بمصر، إضافة إلى إرسال سيارات بها كافة المستلزمات الطبية والأدوية إلى قطاع غزة.

يشار إلى أن حركة عدم الانحياز، هي تجمع دولي يضم 120 عضوًا من الدول النامية تأسس عام 1961، وقامت فكرتها على أساس عدم الانحياز لأي من المعسكرين الغربي، بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، والشرقي بزعامة الاتحاد السوفيتي سابقا، وتهدف حاليًا إلى إنشاء تيار محايد وغير منحاز مع السياسة الدولية للقوى العظمى في العالم.​

فيديو قد يعجبك: