إعلان

نائب وزير التعليم العالي: هناك اهتمام عالمي بالأبحاث المصرية المنشورة

02:15 م الأربعاء 02 مايو 2018

وزير التعليم العالي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-داليا شبل:

استعرض الدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي والمشرف على وحدة تطوير المشروعات بالوزارة، تقريرًا حول دور البحث العلمي في خدمة المجتمع والتنمية.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها وزارة التعليم العالي بالتعاون مع نادي روتاري بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، بحضور عدد من أساتذة جامعة الإسكندرية، والشخصيات المهمة، ورجال الأعمال من المجتمع السكندري.

وقال خميس: "إن استراتيجية العلوم والتكنولوجيا للتنمية المستدامة 2018 - 2030 أصبحت استراتيجية متداخلة بين وزارات الدولة، ومتماشية مع أهداف التنمية المستدامة المنبثقة من الأمم المتحدة، وتعتمد على التخطيط بمنهج نظامي Systemic Approach، وليس بمنهج أحادي الاتجاه Linear Approach، ولتحقيق ذلك جرى عقد العديد من الاجتماعات الرئيسية مع مسئولي الوزارات بدءًا من أبريل 2017 للوصول لهذا الهدف، وتزامنا مع ذلك عقدت العديد من

الاجتماعات الفرعية لوضع مصفوفات Matrices تلاقي وزارات الدولة في محاور ذات الأولوية المشتركة؛ لتحقيق نتائج أكثر فعالية.

وأوضح خميس، في بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأربعاء، أن التوافق على الإطار العام لخطة عمل قومية تنفيذية تجري على ثلاث مراحل قصيرة، ومتوسطة، وطويلة الأجل تتعاون فيها المؤسسات البحثية التابعة للوزارة مع قطاعات الدولة البحثية المختلفة؛ لوضع الخطة التنفيذية للاستراتيجية؛ بهدف تحسين التنافسية الوطنية في كل المجالات، والعمل على إيجاد حلول تطبيقية للمشكلات والقضايا ذات الأولوية المشتركة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارات الدولة المعنية؛ لتفعيل الاستفادة الكاملة من مخرجات البحث العلمي للمساهمة في حل المشاكل الملحة والضاغطة التي يعاني منها المجتمع وتطبيقها.

ولفت نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى أن قانون حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار، يعتمد على الاستفادة من البحوث العلمية للنهوض بالمجتمع من خلال إنشاء أودية علوم وتكنولوجيا وحاضنات تكنولوجية، وتأسيس شركات مساهمة؛ لاستغلال المخرجات البحثية، وإعفاء ما تستورده هيئات التعليم العالي والبحث العلمي من الأدوات والأجهزة والمواد اللازمة للمشروعات البحثية، وغير ذلك من مواد تساعد في حراك البحث العلمي.

وذكر التقرير، أنه لأول مرة تخطى النشر العلمي المصري المتوسط العالمي لتأثير الاستشهاديات في التخصصات البحثية رقم 1.0 Field Weighted Citation Impact ليصبح 1.04، ما يعد دلالة على زيادة الاهتمام العالمي بالأبحاث المصرية المنشورة، مشيرا إلى أن أكثر من نصف البحوث المصرية تشترك على الأقل مع مؤلف من بلد آخر، ما يدل على زيادة عالمية أبحاثنا، وبالتالي قدرتنا على جذب التمويل الدولي، بالإضافة إلى تقوية العلاقات مع الدول العالم الأخرى.

فيديو قد يعجبك: