إعلان

الطيب من إندونيسيا: المنهج الأزهري ترسيخ لوسطية الإسلام

10:15 ص الثلاثاء 01 مايو 2018

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، إن منهج التعليم الأزهري يمثل وسطية الإسلام ويرسخ ثقافةَ الحوار وشرعيةَ الاختلاف، مشيرا إلى أن أمَّة الإسلامِ إمَّا أن تكون أمَّة وسَطًا، وإمَّا ألَّا تكون.

وأضاف خلال كلمته في افتتاح اللقاء التشاوري حول وسطية الإسلام، الثلاثاء، بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، أن أيَّ انحرافٍ عن مجال الوسطية إلى طَرَفٍ من طرَفَيها المتقابلين، يصيبُ ديننا الدين العظيم في مَقتلٍ، لافتا إلى أن كلمة "الوسطيَّة" تَرِد دائمًا مقرونة بالإسلام.. إضافةً أو وصفًا.

وقال الطيب، علماؤنا الأَجِلَّاء بيَّنوا خطأ التَّوفيق أو التَّلفيق بين وسطيَّةِ الإسلام ووسطية أرسطو ، منوها إلى أن الوسطية مظهر من مظاهرِ رحمة الله بخَلْقِه وتتجلى بأبهى حُلَلِها في يُسرٍ الإسلام.

وتابع: "حديثَنا اليوم عن الوسطيَّة يجب أن يَنتقِلَ من مجالِ البحث والنظر إلى مجال العمل والتَّطبيقا، مشددا على أن الذي يَتشدَّد ويُغالي ويحرِّم الحلال في الدين ليس أقلَّ جُرمًا من الذي يُحِلُّ ما حرم الله".

وأضاف: "ندائي إلى الأمة هو أن تتيقظ لما يدبر لها من مكائد ومؤامرات، و الأمَّةِ لا تَمتلكُ الآن من أطواق النجاة طوقا آخَرَ غير وحدتها".

وتابع: "أتضرع إلى الله أن يرد القدس إلى أهله.. وأن يرفع عن الشعب الروهينجي المظلوم ما نزل به من قتل وتشريد وإجرام".

فيديو قد يعجبك: