إعلان

السيسي: لا بد أن نذكر الرئيس السادات والجيش المصري بكل احترام وتقدير وانحناء

11:17 ص السبت 28 أبريل 2018

الرئيس عبدالفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

نقل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الاحساس الذي عاشه خلال الفترة ما بين نكسة 67 وانتصار أكتوبر 1973، للشعب المصري، على الرغم أنه كان لا يزال صغيرًا، مشيرًا إلى أن الصورة الذهنية عن الجيش المصري خلال الفترة من 1956 وحتى عام 1967، أنه من أقوى جيوش المنطقة، وكان لدى الشعب المصري ثقة قوية جدًا في جيشه.

وأضاف الرئيس – خلال كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة مرور 36 عامًا على تحرير سيناء المنعقدة الآن- أن النتيجة التي حدثت عام 67، لم تكن تعبر عن تلك القوة، وأحدثت حالة من فقدان الثقة والانكسار والانخفاض الشديد في الروح المعنوية لدى الشعب المصري، مؤكدًا أن الجهود التي بذلت خلال تلك لإعادة بناء القوات المسلحة، كانت مضنية، وكان الشعب يراقب التطورات يومًا بيوم: "كل معدة كانت بتيجي المصريين كانوا شايفينها ومستنيينها".

ولفت الرئيس إلى أن الحالة التي تشكلت في وجدان الشعب المصري بعد نكسة 67، كانت صعبة جدًا، لذا لا بد أن يذكر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والجيش المصري بكل تقدير واحترام وانحناء: "إزاي هو في وسط الحالة دي وكلنا ماكناش مصدقين إننا نقدر، قدر يحقق الانتصار".

وأضاف السيسي: "رغم صغر سني وقتها، لكني كنت عايش ده وبسأل ياترى هنقدر، ياترى ممكن؟"، مشيرًا إلى أن المصريين كشعب وجيش لا بد أن يتعاملوا مع الأمور بالعلم والموضوعية وليس العواطف، متابعًا: "وقتها بالعلم والموضوعية كان فرق القوة كبير جدًا، والقرار صعب جدًا لكن السادات والجيش فرد فرد كان عندهم إنهم يموتوا ووضع الهزيمة مايستمرش، كانوا بيقولوا كفاية بقى".

وأكد الرئيس: "أوعوا حد ياخد البلد للحتة دي تاني، كلنا منتبهين وواعيين وخايفين على بلادنا علشان اليوم ده مايتكررش تاني".​

فيديو قد يعجبك: