إعلان

محامي مريم ضحية اعتداء لندن يكشف تطورات جديدة في تحقيقات بريطانيا ​

11:16 م الأحد 22 أبريل 2018

مريم عبدالسلام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-مروة شوقي:

قال الدكتور عماد أبو حسين، محامي أسرة الطالبة المصرية مريم عبدالسلام ضحية الاعتداء في لندن، إن التحقيقات مع الفتيات المشتبه بهن في الاعتداء على مريم انتهت، لافتاً إلى أن جهات التحقيق تستمتع الآن إلى شهود طالبت أسرة الضحية الاستماع لهم.

وأضاف أبو حسين، في تصريح لمصراوي، الأحد، أن "سبب تأخر نتائج مذكرة النائب العام بالجانب البريطاني التي تحوي نتائج التحقيقات وتقارير المستشفى عن وضع مريم، هو عدم صدور التقرير النهائي للطب الشرعي".

وقال: "تم إصدار تقرير مبدئي لم يعطِ نتيجة نهائية لما أودى لمقتل مريم هل الاعتداء من قبل الفتيات، أم الإهمال الطبي، ولذلك طالبنا بإجراء فحوصات أخرى لإيضاح السبب الحقيقي للوفاة، وهو ما سيستغرق وقت في التشريح نظراً لأن الضحية تم الاعتداء عليها بالضرب في أكثر من موضع في جسدها".

وكشف محامي أسرة الطالبة مريم، عن الضغوط التي تمارس عليه وعلى أهل مريم بشكل غير مباشر، موضحاً: "وصلني خطاب تهديد بالقتل، لمنعي من الاستمرار في القضية، وكان فحواها (قتلنا مسلماً.. أنت التالي)، وسنستمر في القضية مع رجال الشرطة والمستشفى والإسعاف".

وبالنسبة لما يتعرض له أهل الضحية، فبحسب أبو حسين، فإنه يتم تهديدهم من أهالي الفتيات المشتبه بهن في الاعتداء على مريم.

ونفى أبو حسين، ما يتم تداوله عن أي تعويضات تم عرضها على أسرة الضحية في مقابل تنازلها عن القضية، بقوله: "لم يحدث التطرق لأي تعويضات، وتلك الأنباء ليس لها أساس من الصحة، لأننا لن نتنازل عن قضية مريم لأي سبب كان، فهناك حق سنستعيده".

وأكد أبو حسين، أن السفارة والقنصلية المصرية، تتعامل مع القضية باهتمام بالغ وبمنتهى الحرفية، مشيراً إلى أن رغم أن مريم تحمل الجنسية الإيطالية بجانب المصرية، إلاّ ان إيطاليا لم تتخذ أي خطوة تذكر في القضية -على حد قوله.

واستطرد: "وجه التعاون الوحيد من إيطاليا، تكفلهم بـ50% من تكلفة الطب الشرعي، ورفضوا جميع ما كنا نطلبه منهم، وفي مقدمتها دعوتهم لاجتماعنا مع سلطات التحقيق البريطاني، ولكن لم نحصل على استجابة".

ولفت إلى أن مصر كلفت طبيب مصري مستقل بإرسال تقرير نهائي عن حالة مريم، مشيراً إلى أنه في انتظار الاطلاع على التقارير الطبية بمريم، والكشف على الأعضاء الداخلية لها، لإثبات جناية الضرب أو جنابة الإهمال.

وتابع: "في الحادي عشر من الشهر الجاري، طالب الطبيب المصري المكلف من السفارة مشاهدة فيديو الاعتداء قبل الكشف على مريم، إلاّ أن الشرطة البريطانية لم توفره للطبيب، والسبب أن القضية لم تحال للمحاكمة حتى الآن، ولذا فهناك خوف إطلاع أي شخص على الأدلة للحفاظ على سرية التحقيقات ونزاهتها، وعدم التشكيك في شهادة الشهود امام هيئة المحلفين".

وأضاف:" الجانب البريطاني وعدوا الأسرة بالإفراج عن الجثمان بعد 10 أيام من مقتلها، ومن ثم طالت المدة إلى 6 أسابيع، واتوقع أن تمتد لـ12 اسبوع، بدعوى انتظار النتيجة النهائية للطب الشرعي".

فيديو قد يعجبك: