إعلان

باحث أمريكي: مصر من أقل المناطق تأثرًا بتغير المناخ في الـ50 عامًا المقبلة

12:44 ص الجمعة 23 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن- أ ش أ:

أظهرت خريطة تفاعلية صممها عالم بإحدى الجامعات الأمريكية، أن مصر ستكون من بين الدول الأقل ‏عرضة لمخاطر التغير المناخي حتى عام 2070.

وذكر موقع (نيو أطلس) المتخصص في أخبار العلوم والتكنولوجيا على نشرته أن البروفيسور توماس سترنسكي بجامعة سينسيناتي ‏بولاية أوهايو الأمريكية ابتكر خريطة تفاعلية تظهر كيفية حدوث التغير المناخي في المناطق المختلفة ، وتظهر الخريطة التفاعلية ‏تأثير تغير المناخ في جميع أنحاء العالم.‏

‏وتكشف الخريطة التفاعلية الجديدة ـ التي يطلق عليها (كلايمات إكس) - عن الأجزاء الأكثر تضرراً من العالم بسبب تغير المناخ ، ‏فضلاً عن التي ستتحمل العبء الأكبر على مدى الخمسين سنة القادمة‎.‎

‏وتسمح الخريطة، المسماة المناخ السابق ، للمستخدمين بمشاهدة كيف يؤثر الاحتباس الحراري العالمي على درجات الحرارة ‏والأمطار في جميع أنحاء العالم‎.‎

وأظهرت الخريطة أن منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي وشمال إفريقيا وأوروبا ووسط آسيا ستكون من المناطق الأقل تضررا ‏من التغير المناخي المستقبلي ، فيما كشفت أن المناطق الشمالية لأمريكا الشمالية وروسيا تعرضت بشكل مفاجئ لتغير شديد بالإضافة ‏إلى المناطق المدارية حول خط الإستواء التي ستشهد تغيرات مناخية كبيرة بسبب فقدان الأمطار‎.‎

‏وفي المملكة المتحدة، كانت مناطق شرق اسكتلندا الأكثر تضرراً من تغير المناخ، حيث تظهر الخريطة أنه خلال السنوات ‏الخمسين المقبلة ستشهد أجزاء من ويلز وشمال شرق إنجلترا تغيرات كبيرة في مناخها‎.‎

‏وفي الولايات المتحدة، سيشهد الساحل الغربي للبلاد الارتفاع الأهم في درجات الحرارة وفقدان الأمطار ، مع ما شهدته تلك المنطقة ‏من انخفاض متوسط سقوط الأمطار بشكل ملحوظ خلال النصف قرن الماضي‎ ، كما تتعرض مناطق جنوب فلوريدا وأجزاء أخرى ‏من الساحل الجنوبي الشرقي لأمريكا لدرجات حرار أكثر ارتفاعا‎.‎

وعلى مدى السنوات الخمسين المقبلة يمكن لهذه المناطق ، وكذلك ألاسكا ، أن تتوقع ارتفاعًا في متوسط درجات الحرارة السنوي إذا ‏استمر تغير المناخ‎.‎

‏ واعتمدت الخريطة ، التي طورها العالم الأمريكي ، على خمسة عقود من بيانات الأرصاد الجوية العامة المسجلة من 50 ألف محطة ‏جوية دولية حول الأرض‎ ، حيث أن الخريطة لا تُظهر فقط كيف تغير المناخ في تلك الفترة السابقة ، ولكن أيضًا ما يتوقع أن يحدث ‏بحلول عام 2070 ، بناءً على المعطيات الحالية‎.‎

وأوضح الموقع أن يكون المناخ أكثر دفئا يعني أن هناك المزيد من الطاقة في الغلاف الجوي ،‎ وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة وتيرة ‏وشدة العواصف وموجات الجفاف الأطول وفقاً لبرنامج بحوث التغير العالمي في الولايات المتحدة ، وهو تعاون بين الوكالات ‏الحكومية‎.‎

‏وخلص تقرير اللجنة لعام 2017 إلى أن هذا الكوكب يزداد حرارة بسبب النشاط البشري ، وخاصة حرق الوقود الأحفوري ، منذ ‏الثورة الصناعية‎.‎

وقال البروفيسور ستيبنسكي إن الخريطة الجديدة يمكن أن تساعد أيضا في التنبؤ بالمناطق التي ستؤدي إلى مناخ أكثر ملاءمة ‏لظواهر الطقس المتطرفة مثل الأعاصير في الأماكن التي لم يكن فيها من الناحية التاريخية سوى عدد قليل‎.‎

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: