جامعة القاهرة تحصل علي تجديد شهادة الأيزو لمدة 3 سنوات قادمة

04:03 م الخميس 22 مارس 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قاسم:

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة عن تجديد شهادة الأيزو ٩٠٠١/٢٠١٥ للجامعة، والتي تشمل الأمانة العامة ومركز جامعة القاهرة لضمان جودة التعليم والإعتماد، وذلك لمدة ثلاث سنوات قادمة.

جاء ذلك خلال الاجتماع المشترك، يوم الثلاثاء الماضي، بحضور رئيس الجامعة، والنواب، وأمين عام الجامعة، ومسؤلو المؤسسة المانحة لشهادة الأيزو 9001/2015RUSSIAN" REGIST MIDDLE EAST "، ومسؤلو مركز جامعة القاهرة لضمان الجودة والإعتماد، ومديرو الإدارات التابعة للأمانة العامة للجامعة.

يشار إلى أن هذه الشهادة هي أكبر الشهادات العالمية لمراجعة النظم الإدارية والتي تقوم على التأكد من تطابق الوثائق مع الواقع الإداري الفعلي، واستيفاء معايير مصلحة المستفيد من الخدمات المقدمة، والمعايير المطلوبة لجودة الجهاز الإداري. كما تعتمد معايير الأيزو على توافر التخطيط ومؤشرات التنفيذ وآليات قياس رضاء العملاء، وإجراءات التصحيح التي يتم إتخاذها لضمان رضا المجتمع عن خدمات الجامعة المختلفة.

وقد بدأت زيارة المؤسسة الروسية المانحة للأيزو يومي ١٩ و٢٠ مارس2018، بمقابلة رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت، وراجعت خلال اليومين كافة الوثائق و المستندات الورقية والالكترونية وعمل جولات ميدانية داخل أروقة الجامعة للتأكد من الواقع الفعلي الذي يرقي بالتوصية لتجديد شهادة الأيزو لثلاث سنوات قادمة.

وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة قيام أعضاء هيئة التدريس ومديري العموم بالجامعة على تيسير مهمة اللجنة وتقديم كافة التسهيلات المطلوبة، وتوفير متطلبات ومعايير الأيزو التي تعتمد علي مجموعة من المبادئ وضعها خبراء مواصفات الأيزو حول أداء الجهاز الإداري والمعايير الموضوعية لجودته والتي تتم من خلال المراجعات الدورية وحل المشاكل أثناء التنفيذ والتدقيق لإستيفاء متطلبات الجودة، مؤكداً أن الإعتماد ليس هو الغاية بالنسبة للجامعة، ولكن جامعة القاهرة تسعي للتميز وخدمة الدولة والمجتمع بكل جدية.

وقدم الدكتور محمد عثمان الخش، الشكر للعاملين بالجامعة لجهودهم نحو الارتقاء بالجهاز الإداري للجامعة والوصول به إلى درجة من الرضاء المجتمعي كما قدم الشكر لمركز جامعة القاهرة لضمان جودة التعليم والاعتماد، لافتاً إلي ضرورة الاستمرار في عملية التطوير الإداري التي تخدم العملية التعليمية والبحثية.