إعلان

"وزراء الصحة العرب" يشكر مصر لجهودها في علاج مرضى فيروس "سي"

03:13 م الخميس 01 مارس 2018

الدكتور أحمد عماد الدين راضي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – أحمد جمعة:

اقترح الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، على المجلس أن يكون المعهد القومي لتدريب الأطباء بالعباسية، أول مركز تدريب عربي، وتنظيم أول دورة تدريبية حول جراحة العظام في مايو المقبل.

وأوضحت وزارة الصحة، في بيان اليوم الخميس، أن عماد الدين قدم التهنئة للدكتور محمود الشياب وزير الصحة الأردني لتسلمة الدورة الحالية، وشكر وزير الصحة اليمني على رئاستة الحكيمة في الفترة الماضية، خلال اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب، الذي حضره أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

وأضاف وزير الصحة والسكان، أن تكليف الأمانة الفنية بالجامعة العربية بدراسة إنشاء المعهد العربي للتدريب على الممارسات الطبية، لتدريب الأطباء العرب على مختلف الممارسات الطبية، على أن يكون هذا المعهد موجودا في دولة عربية وله فروع في الدول الأخرى وأن يكون تحت مظلة جامعة الدول العربية.

ووافق مجلس وزراء الصحة العرب على قرار مقدم من المكتب التنفيذي بشأن اعتماد مراكز تدريبية في البلدان العربية لتدريب الأطباء العرب، وتقدمت مصر بمقترح لاعتماد المعهد القومي للتدريب التابع لوزارة الصحة ليكون هو المركز المعتمد عربياً في مصر، وتقدمت المملكة العربية السعودية بمقترح لاعتماد مركز تدريب القيادة والتحكم بالرياض لمكافحة الامراض الوبائية ليكون مركزاً معتمداً عربياً، كما تم الأتفاق على عقد ثلاث دورات تدريبية سنوياً تحت اشراف الامانة العامة لجامعة الدول العربية.

ولفت وزير الصحة والسكان إلى تكليف الأمانة الفنية بجامعة الدول العربية بتقديم تقرير ربع سنوي لمتابعة تنفيذ قرارت مجلس وزراء الصحة العرب، بدلاً من سنوياً، مشيرًا إلى الاتفاق على وجود منسقين اثنين، لوزراء الصحة العرب بالمجلس لسهولة التواصل المباشر.

وكشف وزير الصحة والسكان عن تقديم الأمانة الفنية للمجلس دراسة تشتمل على بندين لرفعهما إلى القمة العربية بعد اعتمادهما من اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب اليوم، الأول منع الدعاية في وسائل الإعلام عن التدخين والثاني منع التدخين في الأماكن العامة والمغلقة بما فيها المدارس والجامعات.

وقال وزير الصحة والسكان، إنه لا يخفى على أحد التحديات التي تواجه منطقتنا وتوثر على صحة، ومرض فيروس سي هو أحد أخطر العقبات الصحية في مصر ولأجل هذا سعينا سريعاً للتخلص منه، بزيادة مراكز العلاج من 53 إلى 185، وميكنة هذة المنظومة بشكل فعال بحيث يجري المريض خلال أسبوع الفحوصات والتحاليل ويحصل على العلاج، لافتًا إلى علاج مليون ونصف في العامين السابقين بتكلفة تقرب 4 مليارات جنيه، وبدأنا المسح الطبي لـ50 مليون مواطن مصري.

وأشار وزير الصحة والسكان إلى قرارات مجلس وزراء الصحة العرب التي لم تفعل بشكل منتظم بالرغم من موافقة المجلس بشأنها العام الماضي مثل قرار سفر المصابين بفيروس سي الذين تم علاجهم الى البلدان العربية والاعتماد على تحليل ال PCR بدلاً من تحليل الأجسام المضادة الذي لم يفعل بالرغم من إقرارة، وقرر مجلس وزراء الصحة العرب اليوم تسمية معمل مرجعي معتمد بكل دولة، يكون مسئولًا عن اعتماد هذا التحليل تسهيلاً على الراغبين في السفر.

وتقدمت دولة الكويت بمقترح للاحتفال السنوي بيوم الطبيب العربي؛ لتكريم الأطباء العرب ذوي الإسهامات المتميزة عرفانا بعطائهم الإنساني والمهني تقديراً لدورهم الهام لخدمة المجتمع، ووافق مجلس وزراء الصحة العرب على هذا المقترح، وقرروا ان يكون يوم ٤ سبتمبر من كل عام، تزامناً مع أول اجتماع لوزراء الصحة العرب في عام ١٩٧٨.

ومن جانبه شكر الدكتور محمود الشياب وزير الصحة الاردني رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء الصحة العرب جهد مصر في علاج مرضى فيروس سي وقال هذا شئ "جبار" تشكر علية الدولة.

 

فيديو قد يعجبك: