إعلان

أبوالعينين يدعو إلى حزمة مشروعات تربط إفريقيا بأوروبا وآسيا

12:09 ص الأحد 04 فبراير 2018

رجل الأعمال محمد أبو العينين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مصراوي:

دعا رجل الأعمال محمد أبوالعينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي ورئيس الشعبة العامة للمستثمرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى إنشاء حزمة من المشروعات الاستثمارية في منطقة قناة السويس تكون جسرًا بين القارات الثلاثة، على أن تعتمد تلك المشروعات على الخامات والموارد من القارة الأفريقية، وعلى التكنولوجيا من الشركاء الأوروبيين، وعلى الموارد المالية والشباب من المنطقة العربية، مشيرًا إلى الفرصة العظيمة للتصدير لأسواق نحو 70 دولة عربية وإفريقية وأوروبية.

جاء ذلك خلال فعاليات "ملتقى الاستثمار الثالث"، المنعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حضور المهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة، والدكتور علي المصيلحي وزير التموين، بمشاركة 51 دولة و1000 مشارك من مختلف دول العالم، حيث أكد أبوالعينين أن المشروعات القومية في مصر تمثل فرصة للتكامل الاقتصادي مع أوروبا وإفريقيا، وأن تشجيع الاستثمار وتهيئة بيئة الأعمال من أهم الحلول لمواجهة التحديات التي تواجهها البلاد.

وفيما لفت أبوالعينين، خلال كلمته، إلى ضرورة إعادة النظر في سعر الفائدة والطاقة دعمًا للصناعة، أعرب عن ثقته في أن الدولة ستصدر مزيدًا من التشريعات والسياسات والقرارات لتحقيق انطلاقة أكبر في قطاع الاستثمار، بما يرفع معدله ليصل إلى 30% من الناتج المحلي.

وفي السياق، قال أبوالعينين إن كافة المشروعات القومية المصرية تراعي البعد القومي وتحقيق الاستفادة لكافة الأشقاء والأصدقاء بالدول العربية والإفريقية والأوروبية، بداية من مشروعات استصلاح وزراعة 1.5 مليون فدان، وتطوير الساحل الشمالي الذي لا يبعد عن أوروبا أكثر من ساعة بالطائرة، وصعيد مصر في منطقة المثلث الذهبي على البحر الأحمر، وفي العاصمة الإدارية الجديدة والجيل الجديد من المدن الذكية في كافة أنحاء مصر.

وأضاف: "لدينا كافة الإمكانات والاتفاقات التي تجعل من دولنا إقليماً واحداً للتكامل الاقتصادي؛ إن منطقتنا العربية والإفريقية لديها إمكانات بشرية وطبيعية هائلة، خصوصًا أنها دول يتجاوز عددهم الـ1.5 مليار شاب، إضافة إلى امتلاكنا أسواقاً تضم نحو 2 مليار مستهلك وموارد مالية وتكنولوجية هائلة". وأكد على امتلاك المنطقة بنية تحتية وفوقية تؤهلها لتصبح كيانًا اقتصاديًا عملاقًا، يمكن استغلالها من خلال الاتفاقيات الثنائية والجماعية لزيادة وحماية الاستثمارات وإزالة العوائق الجمركية وتحرير التجارة البينية، مشددًا على ضرورة وضع استراتيجية ورؤية لتجميع الأفكار واستغلال الموارد والإمكانات الهائلة لدعم الرخاء والأمن والنمو لشعوب المنطقة باعتبارنا إقليماً واحداً.

فيديو قد يعجبك: