إعلان

"وزيري": المتحف المصري بالتحرير أصبح يضم أطول بردية في مصر القديمة

08:23 م الإثنين 19 نوفمبر 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

تصوير- أحمد جمعة

قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن سيناريو العرض الجديد للمتحف المصري بالتحرير يضم أكثر من 200 قطعة لمجموعة "يويا وتويا" وأطول بردية في مصر القديمة.

​وأضاف وزيري، في تصريحات على هامش الاحتفال بمناسبة مرور 116 عاما على افتتاح المتحف المصري بالتحرير، برعاية شركة "أوراسكوم" للاستثمار، وبحضور عدد من الوزراء والسفراء والشخصيات المهمة، أن طول البردية يبلغ نحو ٢٠ مترا، وهذا يدل على أن المتحف المصري لن يمت أبدًا بعد افتتاح المتحف الكبير.

تضم مجموعة "تويا ويويا"، أجداد الملك إخناتون، وهي أكثر من 200 قطعة، سيتم عرضها بالمتحف بدلاً من مجموعة توت عنخ آمون بعد نقل ما يقرب من 4400 قطعة منها للمتحف المصري الكبير المقرر افتتاحه عام 2020.

واكتشف مجموعة "تويا ويويا" عالم الآثار الأميركي ثيودور ديفز، عام 1905 في مقبرتهما بوادي الملوك بالأقصر، وهما والدا الملكة "تي" زوجة الملك أمنحتب الثالث، والد الملك إخناتون.

وكان "يويا" من كبار الموظفين في عصر الملك تحتمس الرابع، حيث كان مشرفاً على ماشية الإله مين، وكانت "تويا" كاهنة الآلهة آمون وحتحور ومين في أخميم.

ومقبرة "يويا وتويا" تم نحتها في وادي الملوك الذي كان يقتصر على مقابر الملوك، لكن سمح بنحت مقبرتهما به نظراً لأهميتهما الاجتماعية. واستطاع لصوص المقابر في العصور القديمة الوصول إليها، حيث وُجد بها الكثير من الكنوز، وعثر بداخلها على توابيت داخلية وخارجية للمومياوتين اللتين لم تعرضا من قبل.

كما عثر داخل المقبرة على بردية بطول 20 متراً مما يعطيها أفضلية على كل البرديات التي عرضت سابقاً، وهي من البرديات الجنائزية، التي سجل فيها «يويا وتويا» دعواتهما، وهي تخضع لترميم دقيق حالياً تجهيزاً لعرضها لأول مرة، في فاترينة عرض خاصة بها بطول البردية نفسه.

فيديو قد يعجبك: