إعلان

السيسي للمصريين: احرصوا على غرس القيم الإنسانية في القلوب

01:23 م الإثنين 19 نوفمبر 2018

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-ياسمين محمد وأحمد الصعيدي:

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إننا وإذ نحتفي بذكرى مولد نبي الرحمة والإنسانية، نسأل الله أن يعيد هذه المناسبة على الشعب المصري، والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع بالخير.

جاء هذا خلال كلمته، باحتفال مصر بذكرى المولد النبوي الشريف، اليوم الاثنين، بقاعة مؤتمرات الأزهر.

وأضاف الرئيس أن رسالة الإسلام التي تلقاها سيد الخلق وأشرفهم، صاحب هذه الذكرى العطرة، والذي بعثه الله رحمة للعالمين، حرصت على إرساء مبادئ وقواعد التعايش السلمي بين البشر، وحق الناس في الحياة الكريمة، دون النظر للدين واللون والجنس، وفقد خلقنا الله متنوعين لكي نتعارف.

وأكد الرئيس أننا نحتاج لترجمة معاني تلك الرسالة السماوية، لسلوك عملي ملموس في وقعنا، مشيرًا إلى أن ديننا علمنا أنه لا إكراه في الدين؛ ليرسخ قيم التسامح وقبول الآخر، ومن دواعي الأسف أن يكون من بيننا من لم يستوعب صحيح الدين، وتعاليم نبينا، فأخطا الفهم، وهجر الوسطية والاعتدال، منحرفًا عن تعاليم الشريعة المتسامحة؛ ليتبع أراء جامحة.

وقال الرئيس إن حرمة النفس وقدسية حمايتها وصونها من الأذى والاعتداء، من أسس الدين، ولمواجهة تلك الظاهرة، يجب أن يقف كل منا بصدق أمام مسؤولياته، فكلنا راع ومسؤول عن رعيته، مؤكدًا على ضرورة تصحيح المفاهيم الخاطئة وبيان حقيقة ديننا السمح، وفضح مزاعم من يريدون استغلاله بالباطل، بالحجة.

وتابع بأن بناء الإنسان وتنوير العقول، هو المحور الأساسي لتقدم وتنمية أي مجتمع، ووضعته الدولة المصرية هدفًا استراتيجيًا لها، قائلًا: "ندعوا أئمتنا وعلمائنا، ومثقفينا لبذل المزيد من الجهد التنويري، واستدعاء القيم التي دعا لها الدين"، فعلى الرغم من جهود هؤلاء العلماء والأئمة والمثقفين ودورهم المحوري في المعركة الفكرية، لا نزال نتطلع للمزيد من إعادة قراءة تراثنا الفكري قراءة مستنيرة نقتبس منها ما ينفعنا في واقعنا ويسهم في إنارة الطريق لمستقبلنا.

وقال الرئيس: "دعونا نوقظ العقول من حيرتها، ننشر المفاهيم الحقيقية السمحة للإسلام، احرصوا على غرس القيم الإنسانية السامية في القلوب والأذهان لنبذ العنف".

واستطرد: كان النبي صلى الله عليه وسلم، قدوة للناس جميعًا، وكان على خلق عظيم، دعونا نقتدي به، فهو الذي بعث ليتمم مكارم الأخلاق، ولتستعيد مصر مكانتها الطبيعية، كمركز للعمل والثقافة للإنسانية جمعاء.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان