إعلان

وزير التعليم: نهدف للتحول لمجتمع ابتكار في أسرع وقت

03:05 م السبت 10 نوفمبر 2018

الدكتور طارق شوقي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- ياسمين محمد:

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، متفقتان على رؤية موحدة، وهي التحول إلى مجتمع المعرفة والابتكار في أقصر وقت ممكن.

جاء هذا خلال كلمته، باللقاء الذي نظمه بنك المعرفة المصري، لمناقشة الخبرات والتجارب الدولية والمحلية في استخدام "سايفال"، اليوم السبت، بأحد فنادق القاهرة.

"سيفال Scival" عبارة عن أداه تساعد الباحثين ومتخذي القرار المصري في النهوض بالتصنيف العالمي للجامعات وصياغة الخطط المثلى، من خلال تحليل أداء واتجاهات البحث العلمي في كل الجامعات على مستوى العالم، أضيفت على بنك المعرفة مؤخرا.

وأضاف الوزير، أن بنك المعرفة المصري بدأ كحلم في عام 2015، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي للتحول إلى مجتمع المعرفة، مؤكدا أن مصر تفردت به كمنصة معرفية تجمع تجمع كل مصادر المعرفة تيحها لجميع أفراد الشعب المصري مجانا.

ولفت الوزير إلى أن بنك المعرفة ليس مجرد حصالة معلومات، ولكن له مجموعة من الأدوات التي تمكن الباحثين ومتخذي القرار من معرفة اتجاهات البحث العلمي في العالم، مثل أداة "سيفال" التي أصبحت متاحة من خلال البنك حاليا، مايساعد على النهوض بتصنيف الجامعات المصرية.

وتابع، بأن تصنيف الجامعات يعتمد على أكثر من مكون مثل: السمعة من خلال الأبحاث العلمية المقدمة، تجميع البيانات مع العلم بأن لدينا قصورا شديدا فيما يخص توفير بيانات دقيقة، اتجاهات البحث العلمي، دقة المعلومات، ومصادر المعلومات.

وأكد شوقي إلى أن احتساب أي بحث علمي لصالح دولة معينة، يشترط خروج هذا البحث من إحدى جامعات هذه الدولة، بغض النظر عن جنسية الباحث، فأبحاث المصريين في الخارج، ساهمت في ارتقاء الكثير من الجامعات غير المصرية وارتفاع مستواها في التصنيف العالمي، مشيرا إلى أن هذا ما يفسر وجود دولة السعودية في التصنيف العالمي للجامعات، من خلال أبحاث الكثير من المصريين هناك.

وعن تصنيف مصر في مجال التعليم الأساسي، قال الوزير "مستوانا ليس سيئ ولكننا لا نجيد الترويج لأنفسنا".

حضر اللقاء، الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وممثلي الناشر الدولي " السيفير"، وعدد من رؤساء الجامعات والمراكز البحثية، ولجان التصنيف الدولي، والباحثين.

فيديو قد يعجبك: