إعلان

خريجو الأزهر ردًا "تجديد البيعة" لداعش: "الخلافة وهم"

03:22 م الخميس 01 نوفمبر 2018

الأزهر الشريف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمود مصطفى:

نشر موقع "الغرباء" الإلكتروني، التابع لتنظيم داعش الإرهابي مقطعًا مرئيًّا جديدًا بعنوان: (تجديد البيعة)، أعلن فيه أن تنظيم الدولة الإسلامية، ممثلًا في أهل الحل والعقد، قد قرر مبايعة إبراهيم بن عواد بن إبراهيم القرشي الحسيني، المُلقب بأبي بكر البغدادي خليفة للمسلمين وإعلان قيام الخلافة الإسلامية.

وأوضح المقطع الذي أصدرته مؤسسة الصمود للإنتاج الإعلامي، بصوت المدعو أبي محمد العدناني، أن الدول والمناطق التي تشملها الخلافة الإسلامية المزعومة وهي: جزيرة العرب وسيناء وخراسان واليمن وليبيا والجزائر وغرب أفريقيا والصومال.

كما دعا المقطع المسلمين في كل مكان إلى مبايعة الخليفة المزعوم أبي بكر البغدادي طاعة لله بزعمه، مؤكدًا أنه لا علاج للخلاف بين المسلمين إلا بوجود الخليفة المزعوم.

وأكد المقطع أن عودة الخلافة الإسلامية على يد الخليفة المزعوم يعد هزيمة للكافرين والطواغيت في الشرق الأوسط وفي الغرب، مؤكداً على أن خلافتهم الإسلامية المزعومة سوف تسير على منهاج النبوة، ناقلة صورة للبغدادي وهو يصعد المنبر مرتديا السواد.

وقالت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أن المقطع يظهر لكل ذي عينين أن التنظيم فقد بريقه الخادع في التأثير على الشباب، ويسعى لاستدعاء الأنصار والمتعاطفين من شتى البقاع، بعد الهزائم المتتالية التي مُنيَ بها على يد جيوش المنطقة.

ونوهت المنظمة في بيان لها الخميس، إلى أن طنطنة التنظيم حول الخلافة، وجعلها هدفا في نفسها، لهي من أكبر الأوهام التي تصدر للشباب المسلم على أنها من أصول الدين وأركانه، وليست كذلك، إذ ليس في القرآن الكريم ولا في السنة النبوية ولا في أحداث السيرة الشريفة ما يشير إلى نظام محدد للحكم في الإسلام بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وتابعت المنظمة، " نفترض أننا سلمنا جدلا بضرورة وجود خليفة للمسلمين، فهل يكون هو البغدادي المزعوم؟، متابعا "إننا لا نعرف لهذا البغدادي إسما ولا نسبا ولا دينا ولا سابقة في الإسلام، فهل يقول عاقل بأن خليفة المسلمين مجهول العين والحال لجماهير المسلمين؟

وأضافت " نحذر شباب المسلمين في سائر بقاع الأرض شرقا وغربا من الانسياق وراء دعوات هذا التنظيم الأسود، مؤكدين على أن رضوان الله ورسوله لا يكونان بالقتل والإرهاب والعنف، وأن مصلحة الأمة في استقرارها، لا في تشرذمها وتفرقها".

فيديو قد يعجبك: