إعلان

رئيس لجنة التعليم بالبرلمان: متفائل بنجاح النظام الجديد وسندعمه –حوار

09:00 ص الأحد 07 أكتوبر 2018

النائب سامي هاشم رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد علي:

قال النائب سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب الجديد، إن اللجنة ستقدم كافة الدعم اللازم لنظام التعليم الجديد الذي بدأت الحكومة تطبيقه هذا العام، مبديًا تفائله من نجاح النظام.

وأكد "هاشم"، الفائز مؤخرًا برئاسة لجنة التعليم خلفا للدكتور جمال شيحة، في حواره لمصراوي، أن قانون "التجارب السريرية" الذي رفض الرئيس عبدالفتاح السيسي التصديق عليه وأعاده للبرلمان أُحيل إلى لجنة خاصة لتلافي الملاحظات التي أبداها رئيس الجمهورية.

وأضاف أن الدروس الخصوصية ظاهرة متشابكة ومعقدة وتحتاج وقفة جادة من مختلف الجهات المعنية بالعملية التعليمية.

- ما هي خطة عمل اللجنة؟

سنعقد اجتماعا خلال الأيام القليلة المقبلة لوضع خطة العمل، حتى يكون هناك إجماع من النواب على أولوية عمل اللجنة، وطرح الموضوعات الملحة التى سيكون لها أولية قصوى في الوقت الراهن. ولدينا أيضًا مشروعات قوانين هامة ستكون على رأس عمل اللجنة مثل قانون "التعليم الجديد" وتعديلات في قانون "تنظيم الجامعات" والجامعات التكنولوجية.

- ما تقييمك لمنظومة التعليم الجديدة؟

من المبكر جدا الحكم على المنظومة ولا يجوز إطلاق أي أحكام حاليا لاسيما أنه لم يمر سوى أسبوعين فقط على بدء العام الدراسي، وأنا على المستوى الشخصي متفائل بتلك يالمنظومة خاصةً أن هناك دول متقدمة طبقت نفست الأساليب في التعليم وحققت نجاحات كبيرة.

- وهل سيكون للجنة دور في المنظومة الجديدة؟

بكل تأكيد سيكون هناك اجتماعات مكثفة مع وزير التعليم لإنجاح المنظومة الجديدة التي لم نشاهد فيها أي سلبيات حتى الآن، وسنتعاون مع الوزارة لمواجهة أي سلبيات خاصة أن هدف البرلمان والحكومة واحد وهو النهوض بمستوى العملية التعليمة في مصر حتى يكون لدينا خريجين على مستوى متميز.

- ولكن وزير التعليم أكد مرارًا أن المنظومة الجديدة ستقضي على الدروس الخصوصية وهذا لم يحدث حتى الآن؟

الدروس الخصوصية أجريت عليها دراسات عديدة في كليات التربية والعوامل التي تؤدي إليها كثيرة ومتشابكة، منها: المناخ المدرسي وعوامل خاصة بالأسرة والمناخ العام في الشارع فهي ظاهرة متشابكة ومعقدة.

ولابد من تعاون الأسرة مع أجهزة التعليم مع دور العبادة للتغلب على تلك الظاهرة، لأنه لا يمكن لجهة واحدة القضاء عليها.

- المُعلم هو الحلقة الأهم فى منظومة التعليم، ورغم ذلك يشكو المعلمون من تدني الأجور.. هل لديكم خطة لتحسين أوضاعهم؟

- الجميع لديه رغبة فى أن يكون المعلم من أكثر الفئات ذات الدخل المرتفع في المجتمع حتى يتفرغ ذهنيا ونفسيا لإنجاح العملية التعلمية وتوجه كل طاقته لعملية التعليم، والدولة حريصة على زيادة أجورهم وتعمل على ذلك ولكن الأوضاع الاقتصادية تفرض نفسها على الجميع.

- هل ترى أن موزانة التعليم في مصر كافية للنهوض بالعملية التعليمية؟

في ظل الظروف الحالية أراها مناسبة، ومع الوقت سيتم زيادتها تدريجيا وفقا لما نص عليه الدستور حتى نصل إلى نفس الانفاق الذي تنفقه الدول المتقدمة على التعليم.

- العام الدراسي الحالي شهد معاناة كبيرة فى الزحام وتكدس الفصول.. هل لديكم حلول لمواجهة تلك الظاهرة؟

تكدس الفصول يعود إلى الانفجار السكاني وهي ظاهرة تمثل عبء كبير على الدولة المصرية، واعتقد أن الخطة القومية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم للتوسع في إنشاء المدارس سيساهم ذلك بصورة كبيرة في الحد من تكدس الطلبة وتقليل الكثافة.

- نهاية.. هل ستتولى اللجنة ملف قانون "التجارب السريرية" بعدما رفض الرئيس عبدالفتاح السيسي التصديق عليه وأعاده لمجلس النواب؟

رفض الرئيس للقانون يؤكد حرصه على مصالح الشعب ومتابعة كافة التفاصيل، واعتقد أن مشروع القانون سيتم إحالته للجنة خاصة من المجلس، ولن يكون هناك لجنة نوعية واحدة هي المسئولة عنه، وذلك لنتلافي سلبيات القانون السابق.

كان الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، أعلن الثلاثاء الماضي، عن رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشروع قانون تنظيم البحوث الطبية والإكلينيكية والمعروف بـ«التجارب السريرية» وأعاده لمجلس النواب. وسبق وأثار مشروع القانون جدلًا واسعًا بين الأوساط الطبية والعلمية خلال الشهور الماضية، حتى أقره البرلمان الحالي في شهر مايو الماضي.

فيديو قد يعجبك: